مخطوطات الأنجيل التى أكتشفت فى مصر
الثلاثاء مارس 16, 2010 10:04 pm
مخطوطات الأنجيل التى أكتشفت فى مصر
ويرجع عمرها إلى القرن الأول الميلادى
يقول مؤرخوا التاريخ أن الأقباط قد ترجموا الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني . وقام الألوف من الكتبة الأقباط بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية ولكن إكتشاف بقايا من مخطوطات الأناجيل القبطية من القرن الأول فى مصر أمر اثار دهشتهم واضطروا إلى إعادة صياغة نظرياتهم من جديد , وكان إكتشاف مخطوطات قبطية من القرن الأول الميلادى أنما دل على أن المسيحية أنتشرت بينهم كالنار بين الهشيم كما أن وجود هذه المخطوطات دل أيضاً على أن الأقباط أينما أنتشروا حملوا معهم أنجيلهم وحضارتهم كإنتشار خضرة الحقول حول منيع المياة إلا وهو نهر النيل .
والآن.. تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية..
يقول المؤرخون أن هناك 4000 مخطوطة باللغة اليونانية اللغة التى كتب بها البشارة المفرحة التى يطلق عليها العهد الجديد (الأنجيل) ما زالت موجودة حتى هذا اليوم تؤكد أن كلمة المسيح كلمة حية فعالة وقادرة وأنها لن تنتهى وما زال هناك المزيد من الآثار المخبأة فى باطن الأرض تنتظر من يكتشفها وهناك الألاف من المخطوطات التى أكتشفت فى مصر فى عشرات من متاحف العالم وجامعاتها تنتظر الألاف من علماء البرديات تحتاج للفحص والدراسة لتعلن للعالم صدق أنجيل المسيح .
مخطوطة البردى المعروفة بأسم : البردية رقم 52
أكتشفت هذه المخطوطة فى مصر سنة 1920 م وعندما فحصت هذه المخطوطة فى بداية المر بواسطة سى . هـ . روبرت C.H. Roberts الذى حدد تاريخ كتابتها فى الفترة من 100- 125 بعد ميلاد السيد المسيح ولكن الأبحاث الحديثة عليها أكدن أنها تعتبر أقدم مخطوطة تم العثور عليها حتى الان ويرجع تاريخها إلى أقدم من التاريخ الذى ذكره روبرت , ومنذ سنة 1935 وعلماء المخطوطات والذي يطلق عليهم علماء البرديات يفحصون ويدرسون أجزاء صغيرة تم العثور عليها من أقدم مخطوطات لأنجيل يوحنا وتوجد هذه المخطوطة اليوم فى مكتبة جامعة جون ريلاند John Rylands University library in Manchester
بردية ماجدلين The Magdalen Papyrus البردية رقم 64(64)
فى سنة 1901 م أكتشفت ثلاث وريقات من اوراق البردى من أنجيل متى فى الأقصر بمصر , ولم تجذب هذه الثلاث وريقات إنتباه علماء البرديات والمخطوطات لمدة أكثر من 50 سنة حتى نشرها سى . هـ . روبرت C.H. Roberts فى سنة 1953 م , وفى التقدير الأولى بتاريخ كتابتها قال العلماء أنه يرجع تاريخها إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادى أو آخر سنة 200م ولكن روبرت وعلماء آخرون صرحوا بأن تاريخها يرجع إلى سنة 64 م , وهذه المخطوطة توجد فى بارسيلونا two other fragments Papyrus 67(67), a fragment of Matthew housed in Barcelona and Papyrus 4 (4) بالقرب من صفحة كاملة من أنجيل لوقا فى باريس
فى سنة 1995 م قام العالم الألمانى كارستن بيتر ثيويد Carsten Peter Thiede بدراسة البردية رقم 64 بالأجهزة المخترعه حديثاً , ثيويد بعد دراسة هذه المخطوطة ومقارنتها بمجموعات من البردى معروف تاريخها وجد أن تاريخ البردية رقم 64 يرجع إلى القرن الأول الميلادى أو قبل ذلك أى ما بين 70 - 100 بعد الميلاد , وأكد أنها قد قورنت بأثنين من أوراق البردى كتبت فى سنة 64 م وعلى هذا فهى أيضاً كتبت فى نفس السنة
تشاستر بيتى (46)Chester Beatty Papyrus 46 البردية رقم 64
فى سنة 1930 م أكتشفت كميات كبيرة من أوراق البردى غالبيتها من رسائل بولس الرسول بالقرب من الغيوم فى مصر مع مخطوطات من الأنجيل وسفر الأعمال وهى موجودة فى دبلن وأجزاء فى جامعة ميتشيجان Dublin, Ireland in the Chester Beatty Collection and partially in the University of Michigan, Special Collections Library in Ann Arbor, Michigan.
هذه المخطوطات طبعت فى سنة 1936 م بواسطة فريدريك كانيون by Fredric Kenyon الذى ذكر أنها تاريخ كتابتها كان فى بداية القرن الثالث الميلادى , ولكن عالم البرديات يولريتش ولكون Papyrologist Ulrich Wilcken, ذكر أن تاريخ كتابتها سنة 200 بعد الميلاد وقد أعتمد العلماء النتيجة الأخيرة حتى هذا الوقت , ولكن بعد خمسين سنة فحصها العالم يونج كي كيم Young Kyu Kim (يعتقد انه عالم صينى) بواسطة الأجهزة الحديثة وكانت النتيجة التى توصل إليها إلأى أنها يرجع كتابتها إلى 64 م وذلك قبل تولى الأمبراطور دومتيان , وقد قارن كيم الخطوط وإنحنائاتها وأوراق البردى نفسها فوجد أنها تشبه تلك التى كتبت فى القرن الأول الميلادى وبعيدة كل البعد عن التى كتبت فى القرن الثانى الميلادى
Kim offers the following groups of handwritting forms from 46
() in contrast to the following “dominant” way in which these forms are found after the reign of Domitian
(). In addition to this Kim shows that a linguistic change, in which the Greek prefix eg- (), which is found in 46, was replaced by ek- () before the 200 AD. (pp. 254-55)
واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من
إنجيل القديس يوحنا، مكتوب بالغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني
ويرجع عمرها إلى القرن الأول الميلادى
يقول مؤرخوا التاريخ أن الأقباط قد ترجموا الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني . وقام الألوف من الكتبة الأقباط بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية ولكن إكتشاف بقايا من مخطوطات الأناجيل القبطية من القرن الأول فى مصر أمر اثار دهشتهم واضطروا إلى إعادة صياغة نظرياتهم من جديد , وكان إكتشاف مخطوطات قبطية من القرن الأول الميلادى أنما دل على أن المسيحية أنتشرت بينهم كالنار بين الهشيم كما أن وجود هذه المخطوطات دل أيضاً على أن الأقباط أينما أنتشروا حملوا معهم أنجيلهم وحضارتهم كإنتشار خضرة الحقول حول منيع المياة إلا وهو نهر النيل .
والآن.. تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية..
يقول المؤرخون أن هناك 4000 مخطوطة باللغة اليونانية اللغة التى كتب بها البشارة المفرحة التى يطلق عليها العهد الجديد (الأنجيل) ما زالت موجودة حتى هذا اليوم تؤكد أن كلمة المسيح كلمة حية فعالة وقادرة وأنها لن تنتهى وما زال هناك المزيد من الآثار المخبأة فى باطن الأرض تنتظر من يكتشفها وهناك الألاف من المخطوطات التى أكتشفت فى مصر فى عشرات من متاحف العالم وجامعاتها تنتظر الألاف من علماء البرديات تحتاج للفحص والدراسة لتعلن للعالم صدق أنجيل المسيح .
مخطوطة البردى المعروفة بأسم : البردية رقم 52
أكتشفت هذه المخطوطة فى مصر سنة 1920 م وعندما فحصت هذه المخطوطة فى بداية المر بواسطة سى . هـ . روبرت C.H. Roberts الذى حدد تاريخ كتابتها فى الفترة من 100- 125 بعد ميلاد السيد المسيح ولكن الأبحاث الحديثة عليها أكدن أنها تعتبر أقدم مخطوطة تم العثور عليها حتى الان ويرجع تاريخها إلى أقدم من التاريخ الذى ذكره روبرت , ومنذ سنة 1935 وعلماء المخطوطات والذي يطلق عليهم علماء البرديات يفحصون ويدرسون أجزاء صغيرة تم العثور عليها من أقدم مخطوطات لأنجيل يوحنا وتوجد هذه المخطوطة اليوم فى مكتبة جامعة جون ريلاند John Rylands University library in Manchester
بردية ماجدلين The Magdalen Papyrus البردية رقم 64(64)
فى سنة 1901 م أكتشفت ثلاث وريقات من اوراق البردى من أنجيل متى فى الأقصر بمصر , ولم تجذب هذه الثلاث وريقات إنتباه علماء البرديات والمخطوطات لمدة أكثر من 50 سنة حتى نشرها سى . هـ . روبرت C.H. Roberts فى سنة 1953 م , وفى التقدير الأولى بتاريخ كتابتها قال العلماء أنه يرجع تاريخها إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادى أو آخر سنة 200م ولكن روبرت وعلماء آخرون صرحوا بأن تاريخها يرجع إلى سنة 64 م , وهذه المخطوطة توجد فى بارسيلونا two other fragments Papyrus 67(67), a fragment of Matthew housed in Barcelona and Papyrus 4 (4) بالقرب من صفحة كاملة من أنجيل لوقا فى باريس
فى سنة 1995 م قام العالم الألمانى كارستن بيتر ثيويد Carsten Peter Thiede بدراسة البردية رقم 64 بالأجهزة المخترعه حديثاً , ثيويد بعد دراسة هذه المخطوطة ومقارنتها بمجموعات من البردى معروف تاريخها وجد أن تاريخ البردية رقم 64 يرجع إلى القرن الأول الميلادى أو قبل ذلك أى ما بين 70 - 100 بعد الميلاد , وأكد أنها قد قورنت بأثنين من أوراق البردى كتبت فى سنة 64 م وعلى هذا فهى أيضاً كتبت فى نفس السنة
تشاستر بيتى (46)Chester Beatty Papyrus 46 البردية رقم 64
فى سنة 1930 م أكتشفت كميات كبيرة من أوراق البردى غالبيتها من رسائل بولس الرسول بالقرب من الغيوم فى مصر مع مخطوطات من الأنجيل وسفر الأعمال وهى موجودة فى دبلن وأجزاء فى جامعة ميتشيجان Dublin, Ireland in the Chester Beatty Collection and partially in the University of Michigan, Special Collections Library in Ann Arbor, Michigan.
هذه المخطوطات طبعت فى سنة 1936 م بواسطة فريدريك كانيون by Fredric Kenyon الذى ذكر أنها تاريخ كتابتها كان فى بداية القرن الثالث الميلادى , ولكن عالم البرديات يولريتش ولكون Papyrologist Ulrich Wilcken, ذكر أن تاريخ كتابتها سنة 200 بعد الميلاد وقد أعتمد العلماء النتيجة الأخيرة حتى هذا الوقت , ولكن بعد خمسين سنة فحصها العالم يونج كي كيم Young Kyu Kim (يعتقد انه عالم صينى) بواسطة الأجهزة الحديثة وكانت النتيجة التى توصل إليها إلأى أنها يرجع كتابتها إلى 64 م وذلك قبل تولى الأمبراطور دومتيان , وقد قارن كيم الخطوط وإنحنائاتها وأوراق البردى نفسها فوجد أنها تشبه تلك التى كتبت فى القرن الأول الميلادى وبعيدة كل البعد عن التى كتبت فى القرن الثانى الميلادى
Kim offers the following groups of handwritting forms from 46
() in contrast to the following “dominant” way in which these forms are found after the reign of Domitian
(). In addition to this Kim shows that a linguistic change, in which the Greek prefix eg- (), which is found in 46, was replaced by ek- () before the 200 AD. (pp. 254-55)
واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من
إنجيل القديس يوحنا، مكتوب بالغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى