رَحُبْعام ابن سليمان الحكيم
الثلاثاء مارس 16, 2010 3:55 am
رَحُبْعام ابن سليمان الحكيم
رَحُبْعام
اسم عبري معناه ((اتسع الشعب))وهو ابن سليمان من نعمة العمونية (1 مل 14: 13) ومع أنه كان ابن رجل حكيم إلا أنه كان ضيق التفكير، فحالما مات سليمان حوالي سنة 931 ق.م. اجتمع في شكيم ممثلون للاثني عشر سبطاً ليجعلوه ملكاً إذ كان هو الوارث الشرعي. فطلبوا منه أن يخفف من النير الذي حمّلهم إياه أبوه. أما هو فقد أمهلهم ثلاثة أيام. وفي أثنائها طلب مشورة الشبان المتهورين-الأمر الذي أثار في الشعب روح الغضب والثورة وأدى إلى انقسام المملكة. وخرج عليه عشرة أسباط سميت باسم مملكة إسرائيل ولم يبق معه سوى سبطي يهوذا وبنيامين وقد سميا باسم مملكة يهوذا (1 مل 12 و 2 أخبار 10) وفكر رحبعام أن يزحف علىّ العصاة بجيش عظيم ويخضعهم غير أنه امتنع بأمر إلهي (1 مل 12: 21-24). فأكتفى بتحصين بعض المدن في يهوذا وبنيامين وشدد الحصون (2 أخبار 11: 5-12). لكن الحرب قامت بينه وبين يربعام ملك مملكة إسرائيل فيما بعدرائيل فيما بعد واستمرت طويلاً (2 أخبار 12: 15).
انتشرت لعبادة الوثنية في مملكة إسرائيل منذ بدايتها، وبعد ثلاث سنوات سارت ملكة يهوذا في ذات الطريق الذي سلكته إسرائيل (1 مل 14: 21-24 و 2 أخبار 11: 13-17 و 12: 1).
وفي السنة الخامسة من ملك رحبعام صعد إليه شيشق ملك مصر وغزا مملكته واستولى على بعض المدن الحصينة وأخذ أورشليم ذاتها ونهب الهيكل والقصر الملكي (1 مل 14: 25-28 و 2 أخبار 12: 2-12).
كان لرحبعام ثماني وعشرين زوجة وستون سرية، وأنجب منهن ثمانية وعشرين ابناً وستين ابنة (2 أخبار 11: 21).
وقد ملك رحبعام سبع عشر سنة ومات حوالي سنة 915 ق.م. وخلفه ابنه ابيا (1 مل 14: 21 و 31 و 2 أخبار 12: 13 و 16).
رَحُبْعام
اسم عبري معناه ((اتسع الشعب))وهو ابن سليمان من نعمة العمونية (1 مل 14: 13) ومع أنه كان ابن رجل حكيم إلا أنه كان ضيق التفكير، فحالما مات سليمان حوالي سنة 931 ق.م. اجتمع في شكيم ممثلون للاثني عشر سبطاً ليجعلوه ملكاً إذ كان هو الوارث الشرعي. فطلبوا منه أن يخفف من النير الذي حمّلهم إياه أبوه. أما هو فقد أمهلهم ثلاثة أيام. وفي أثنائها طلب مشورة الشبان المتهورين-الأمر الذي أثار في الشعب روح الغضب والثورة وأدى إلى انقسام المملكة. وخرج عليه عشرة أسباط سميت باسم مملكة إسرائيل ولم يبق معه سوى سبطي يهوذا وبنيامين وقد سميا باسم مملكة يهوذا (1 مل 12 و 2 أخبار 10) وفكر رحبعام أن يزحف علىّ العصاة بجيش عظيم ويخضعهم غير أنه امتنع بأمر إلهي (1 مل 12: 21-24). فأكتفى بتحصين بعض المدن في يهوذا وبنيامين وشدد الحصون (2 أخبار 11: 5-12). لكن الحرب قامت بينه وبين يربعام ملك مملكة إسرائيل فيما بعدرائيل فيما بعد واستمرت طويلاً (2 أخبار 12: 15).
انتشرت لعبادة الوثنية في مملكة إسرائيل منذ بدايتها، وبعد ثلاث سنوات سارت ملكة يهوذا في ذات الطريق الذي سلكته إسرائيل (1 مل 14: 21-24 و 2 أخبار 11: 13-17 و 12: 1).
وفي السنة الخامسة من ملك رحبعام صعد إليه شيشق ملك مصر وغزا مملكته واستولى على بعض المدن الحصينة وأخذ أورشليم ذاتها ونهب الهيكل والقصر الملكي (1 مل 14: 25-28 و 2 أخبار 12: 2-12).
كان لرحبعام ثماني وعشرين زوجة وستون سرية، وأنجب منهن ثمانية وعشرين ابناً وستين ابنة (2 أخبار 11: 21).
وقد ملك رحبعام سبع عشر سنة ومات حوالي سنة 915 ق.م. وخلفه ابنه ابيا (1 مل 14: 21 و 31 و 2 أخبار 12: 13 و 16).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى