أبرام في طريق الانحدار
السبت مارس 13, 2010 11:13 pm
أبرام في طريق الانحدار
وحدث جوع في الأرض. فانحدر أبرام إلى مصر ... (تك12: 10)
قيل عن أبرام: « ثم ارتحل أبرام ارتحالاً متوالياً نحو الجنوب ». لقد ترك مكان الخيمة والمذبح ثم حدث الجوع في الأرض، فانحدر أبرام إلى مصر، وما أخطر هذا الانحدار .. لو سقط المؤمن وهو صاعد تكون الخطورة أقل، لكن الخطورة شديدة إذا سقط وهو نازل كما حدث مع أبرام. وفي نزوله وانحداره إلى مصر خسر أموراً كثيرة :ـ
1 ـ خاف أبرام: هذا الذي في يوم من الأيام جرَّ غلمانه المتمرنين وحارب أربعة ملوك واستطاع أن ينتصر عليهم، لكنه في انحداره إلى مصر خاف وقال لساراي: « فيقتلونني ويستبقونك » بينما لا يوجد خوف في جو الشركة « لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج » (1يو4: 18).
2 ـ كذب وقال لساراي « قولي إنك أختي » فالانحدار إلى العالم يوجد الخوف في النفس ويقود إلى الكذب.
3 ـ أُخذت منه سارة، التي تشير إلى النعمة « النعمة التي نحن فيها مُقيمون ». وهكذا تم فيه القول « الذين يراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم » (يون2: 8).
4 ـ أحضر معه هاجر المصرية التي ولد منها اسماعيل.
5 ـ أضاع أوقاتاً ثمينة من عمره لأنه بعد ذلك رجع إلى بيت إيل « إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة ... إلى مكان المذبح الذي عمله هناك أولاً.. ».
6 ـ أعطاه فرعون ثروة كبيرة: صنع إلى أبرام خيراً بسببها. وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال .. وكانت هذه الثروة سبب المشاكل والخصام بين رعاته ورعاة مواشي لوط.
7 ـ أضرَّ بلوط الضعيف لما أخذه إلى مصر ـ فعندما رأى دائرة الأردن قال عنها « كجنة الرب كأرض مصر ». فعندما ينحدر مؤمن قوي يضرّ بالآخرين كما حدث في العهد الجديد مع بطرس عندما قال « أنا أذهب لأتصيَّد. قالوا له (باقي التلاميذ) نذهب نحن أيضاً معك » (يو21). فما أخطر الانحدار!
ليُعطنا الرب نعمة لكي لا ننزل إلى العالم، أما إذا أُنزلنا كيوسف بحسب مشيئة الله لأشغال نمارس - آذار - ها، فإن الرب سيعطينا النجاح في شهادتنا التي نقوم بها لمجده.
وحدث جوع في الأرض. فانحدر أبرام إلى مصر ... (تك12: 10)
قيل عن أبرام: « ثم ارتحل أبرام ارتحالاً متوالياً نحو الجنوب ». لقد ترك مكان الخيمة والمذبح ثم حدث الجوع في الأرض، فانحدر أبرام إلى مصر، وما أخطر هذا الانحدار .. لو سقط المؤمن وهو صاعد تكون الخطورة أقل، لكن الخطورة شديدة إذا سقط وهو نازل كما حدث مع أبرام. وفي نزوله وانحداره إلى مصر خسر أموراً كثيرة :ـ
1 ـ خاف أبرام: هذا الذي في يوم من الأيام جرَّ غلمانه المتمرنين وحارب أربعة ملوك واستطاع أن ينتصر عليهم، لكنه في انحداره إلى مصر خاف وقال لساراي: « فيقتلونني ويستبقونك » بينما لا يوجد خوف في جو الشركة « لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج » (1يو4: 18).
2 ـ كذب وقال لساراي « قولي إنك أختي » فالانحدار إلى العالم يوجد الخوف في النفس ويقود إلى الكذب.
3 ـ أُخذت منه سارة، التي تشير إلى النعمة « النعمة التي نحن فيها مُقيمون ». وهكذا تم فيه القول « الذين يراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم » (يون2: 8).
4 ـ أحضر معه هاجر المصرية التي ولد منها اسماعيل.
5 ـ أضاع أوقاتاً ثمينة من عمره لأنه بعد ذلك رجع إلى بيت إيل « إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة ... إلى مكان المذبح الذي عمله هناك أولاً.. ».
6 ـ أعطاه فرعون ثروة كبيرة: صنع إلى أبرام خيراً بسببها. وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال .. وكانت هذه الثروة سبب المشاكل والخصام بين رعاته ورعاة مواشي لوط.
7 ـ أضرَّ بلوط الضعيف لما أخذه إلى مصر ـ فعندما رأى دائرة الأردن قال عنها « كجنة الرب كأرض مصر ». فعندما ينحدر مؤمن قوي يضرّ بالآخرين كما حدث في العهد الجديد مع بطرس عندما قال « أنا أذهب لأتصيَّد. قالوا له (باقي التلاميذ) نذهب نحن أيضاً معك » (يو21). فما أخطر الانحدار!
ليُعطنا الرب نعمة لكي لا ننزل إلى العالم، أما إذا أُنزلنا كيوسف بحسب مشيئة الله لأشغال نمارس - آذار - ها، فإن الرب سيعطينا النجاح في شهادتنا التي نقوم بها لمجده.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى