- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
الرب يطلب للمؤمن
الخميس فبراير 18, 2010 4:10 pm
الرب يطلب للمؤمن
"هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة. ولكنى طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك"
(لو 22: 31 ،32)
(لو 22: 31 ،32)
ما أطيب الرب، وكم هي مُشجعة لنفس كل مؤمن أفكار الرب الصالحة نحوه. إن شفاعة الرب في المؤمن دائمة، وحين يصلى المؤمن يكمل الرب ما نقص في صلاته، وحين لا يعلم ما يصلى لأجله يحامي الرب عنه ويشفع فيه بأنات وتضرعات. إن الرب يسيّج حول المؤمن ليقيه من كل خطر غير منظور. وعند التأمل في ما قاله الرب لبطرس يزداد المؤمن تعزية وتشجيعاً وثقة كاملة في الرب. قال الرب "هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة"، ولكن ماذا..؟ هل قال اذهب صلِ من أجل نفسك؟؟ لو أنه قال هذا لكانت نصيحة لها قيمتها لبطرس. هل قال له إني سأحفظك ساعة الغربلة فلا تؤذيك؟ لو أنه قال هذا تكون بركة وفضل كثيرين من الرب. أم هل قال له سأطلب أو سوف أطلب لأجلك لكي لا يفنى إيمانك؟ إن الرب في حنانه ومحبته لم يَقُل كل هذا ولكنه قال: قد طلبت أنا فعلاً من أجلك لكي لا يفنى إيمانك!!
كم هي قليلة جداً معلوماتنا عما يطلبه الرب من أجل كل مؤمن. وكم يكون باعثاً على السجود والتعبد لذاك الذي يحيط كل مؤمن بالعناية والرعاية ويجعله موضوع مشغوليته الدائمة.
إن الشيطان هذا الذي يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه، وهو لا يهدأ ولا يكف عن تدبير الأخطار والشرور آلتي يريد أن يوقع المؤمن فيها، ولكن الرب الساهر على خاصته، يعرف كل هذا عن الشيطان من اللحظة الأولى. وقبل أن يبدأ في تنفيذ مآربه ضد المؤمن، يحيط الرب المؤمن بسياج من العناية الإلهية آلتي يتخاذل أمامها الشيطان فيرتد خائباً فاشلاً.
إن الرب يعرف أفكار الشيطان الشريرة ضد كل مؤمن، ويعرف تحركاته ضد خاصته، فيفشل كل مؤامراته وتدبيراته وهى لا تزال برعماً لم ينضج بعد. إنه لو أُتيح للمؤمن أن يرى قصته قبل أن يفارق هذا العالم، وكشف له الرب بنظرة إلى الوراء أيام سنيه الماضية آلتي عاشها على الأرض، لرأى ما يذهله من التدبيرات والشرور والمؤامرات آلتي دبرها الشيطان وكان يريد إيقاع المؤمن فيها والرب أحبطها جميعها دون أن يعلم المؤمن بها.
آه يا سيدنا الرب .. كم يعزى قلب المؤمن ويملأه بالفرح والبهجة والشعور بالدين الكبير لك، إحاطتك له أيام عمره بالعناية والرعاية والنُصرة على الشيطان في كل ثواني حياته. فلك كل كرامة ومجد
كم هي قليلة جداً معلوماتنا عما يطلبه الرب من أجل كل مؤمن. وكم يكون باعثاً على السجود والتعبد لذاك الذي يحيط كل مؤمن بالعناية والرعاية ويجعله موضوع مشغوليته الدائمة.
إن الشيطان هذا الذي يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه، وهو لا يهدأ ولا يكف عن تدبير الأخطار والشرور آلتي يريد أن يوقع المؤمن فيها، ولكن الرب الساهر على خاصته، يعرف كل هذا عن الشيطان من اللحظة الأولى. وقبل أن يبدأ في تنفيذ مآربه ضد المؤمن، يحيط الرب المؤمن بسياج من العناية الإلهية آلتي يتخاذل أمامها الشيطان فيرتد خائباً فاشلاً.
إن الرب يعرف أفكار الشيطان الشريرة ضد كل مؤمن، ويعرف تحركاته ضد خاصته، فيفشل كل مؤامراته وتدبيراته وهى لا تزال برعماً لم ينضج بعد. إنه لو أُتيح للمؤمن أن يرى قصته قبل أن يفارق هذا العالم، وكشف له الرب بنظرة إلى الوراء أيام سنيه الماضية آلتي عاشها على الأرض، لرأى ما يذهله من التدبيرات والشرور والمؤامرات آلتي دبرها الشيطان وكان يريد إيقاع المؤمن فيها والرب أحبطها جميعها دون أن يعلم المؤمن بها.
آه يا سيدنا الرب .. كم يعزى قلب المؤمن ويملأه بالفرح والبهجة والشعور بالدين الكبير لك، إحاطتك له أيام عمره بالعناية والرعاية والنُصرة على الشيطان في كل ثواني حياته. فلك كل كرامة ومجد
اذكروني قي صلواتكم
وليم اسكندر
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى