الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
حياة مار انطونيوس البادوانى معلم الكنيسة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

حياة مار انطونيوس البادوانى معلم الكنيسة Empty حياة مار انطونيوس البادوانى معلم الكنيسة

الجمعة نوفمبر 02, 2007 12:40 am




[right]



كنيسة ام النعم الالهية بابوقرقاص البلد
جنود مريم


حياة مار أنطونيوس البادوانى

(وطنه) ابن ليشبونة

لا نملك سوى القليل من المعلومات الأكيدة عن عيلة القديس أنطونيوس، وعن طفولته. ولا لوم على المؤرخين في ذلك. لأن قداسة قديسنا وعظمته تلألأتا أمام عيون الجميع عند موته. وفي العصر الوسيط كان الناس عموماً يرون في "القديس"، بعين الايمان والدهشة، مختار الله ورجل الايمان والفضيلة الخارقي العادة. ويستشفّون أيضاً أن أعماله كانت لمجد الله ولتسامي البشر.

القديس هو بشير الحقيقة والمحبّة رجل ارتضى به الله ويفاخر به البشر لأنه يجسد اجمل صفات البشرية، ويشهد لها.

دونكم لمحة عن سيرة القديس انطونيوس نأخذها من معاصريه. لقد ولد في ليشبونة سنة 1195، بكراً لعائلة شريفة وقوية وغنيّة. وجّهه والداه نحو العلم ليجعلا منه، فيما بعد حاكماً أو اسقفاً. لكن شابّنا، واسمه في العماد فرناند، سرعان ما خيّب طموحات والديه. دعاه الله، فلبّى النداء بغبطة.

كان يقضي الساعات الطوال مختلياً يصلّي. جاء في إحدى سيره انه يوم كان يتأمّل في كاتدرائية ليشبونة هزم الشيطان برسمه إشارة الصليب على فناء الكنيسة.

الراهب والكاهن

كبر فرناند واصبح شاباً وسيماً وكبرت أيضاً في عيلته، المخاوف على مستقبله، لرفضه القبول بمهنة دنيوية مجاراة لها. لن يعمّر فرناند طويلاً. وهل كان له سابق شعور بذلك؟ انه، عكس سميّه مار أنطونيوس، الناسك، أبي الرهبان الذي توفي عن مائة عام ونيف، لن يُعطى سوى 36 سنة. كان متوقّد الذكاء وذا طبع لجوج. ففي الخامسة عشرة من عمره، بعد أن فكّر ملياً واستنار بالصلاة غادربيته الفخم، وعيلته المصعوقة بذهابه. وطلب الدخول في دير القديس منصور، قرب ليشبونة، حيث كان كهنة مار اغسطينوس القانونيّون، وان قديسنا سيحفظ لهؤلاء الرهبان مودة رقيقة، طوال حياته، لأنه مدين لهم بعلومه التي رفعته إلى مستوى الاكليريكيين الأكثر ثقافة في أوروبا، في مطلع الجيل الثالث عشر. غير أن العالم، الذي هجره القديس فجأة، عاود الكرة وأخذ يحوم حول الدير. فالأ÷ل والأصدقاء يهاجمونه لالهائه عن مقصده وإيقاعه في التجربة. فقد أصبحت حياته هنا صعبة جداً، مما عكّر صفو نفسه واجتزأ الكثير من ساعات درسه. فلا بدّ له من التوقف فوراً. وها هو شابّنا فرناند، بالاتفاق مع رؤسائه، يغادر ليشبونة قاصداً كوامبر عاصمة البرتغال آنذاك، ليقيم في دير آخر من أديرة رهبنته. وانه الآن في هدوء هنا، ولا يزعجه شيء، وليستفيد لمضاعفة دروسه. سيسام كاهناً في الخامسة والعشرين من عمره.

نحو آفاق جديدة

في شهر شباط، سنة 1220 سارت ضجّة في كوامبر Coïmbre ان خمسة مرسلين فرنسيسكان استشهدوا في مراكش بطريقة بربرية. فنقلت ذخائرهم إلى كنيسة الصليب المقدس، في كوامبر، بسعي شقيق ملك البرتغال. كرّم فرناند رفات هؤلاء الشهداء الجدد، الذين كان قد عرفهم قبيل ذهابهم إلى مراكش، إذ كانوا قد أتوا من امبريا Ombrie البعيدة وعليهم ثوبهم الفقري. غير أن ما أثر في العمق هو بساطتهم ولطفهم وفرحهم وايمانهم الوقّاد، وباستطاعته الآن أن يقابل بين حياتهم هذه وحياته الخاملة في جوّ دير يبدو مكفهراً تحت وطأة الامتثالية والروح التوافقية. لقد كان يتوق إلى حياة جديدة حيث الإيمان ليس حياة راكدة رتيبة، بل هو انشراح للروح وعطاء، والتزام جسور خصب. قرع يوماً باب الدير فرنسيسكان المنسك القريب من اوليفية Olivais طالبين صدقة. فاستفاد فرناند من هذه المقابلة وجهاً لوجه ليعرض عليهم قصده: "سيغادر كهنة ما اغسطينوس القانونيين للانضمام إليهم، إلى الرهبنة الفرنسيسكانية وللذهاب فوراً إلى مراكش حيث يأمل بدوره أن يسفك دمه شهادة للمسيح".

نال الموافقة بصعوبة كبرى. فغيّر اسمه باسم انطونيوس، ليقطع كل صلة بحياته السابقة. وها هو، بعد فترة وجيزة، فوق قمم الأمواج، في طريقه إلى مراكش.

من افريقيا إلى اسيّزي

ذهابه إلى مراكش كان فاشلاً. ما ان وضع رجله على أرضها حتى انتابه مرض غريب. وعوض أن يذهب إلى الساحات للتبشير بالمسيح اضطر إلى التمدد على سرير حقير فريسة الملاريا.

هكذا تبدّد حلمه الكبير في القيام بالرسالة ونيل الاستشهاد. ولم يبق له سوى مخرج واحد، سبيل المؤمن، أي قبول مشيئة الرب. كان لانطونيوس شخصية قوية، وإرادة حازمة. وقد كلّفه الكثير فعل الإيمان هذا بإرادة الله. وانتقاله إلى مراكش كان حقاً استشهاداً. لم يقطع المغربة رأسه، بل هو ضحى بنفسه لمّا عدل عن مقصده النبيل ليتبع الرب بتواضع. ودّع أنطونيوس أرض افريقيا العزيزة، إذ لا بدّ له من الرجوع إلى وطنه. لكنّ الله الحاضر والفاعل، يجري تحولاً في التجاه. رياحٌ معاكسة تدفع المركب إلى شواطئ سيسيليا البعيدة. ومنها يتوجّه ماشياً إلى اسيزي أمطونيوس المريض في جسده،والمعاني نوبة خطيرة في نفسه. هناك يلتقي فرنسيس في عنصرة سنة 1221، كان لقداسة "الفقير الصغير" تأثير عظيم على التلميذذالمجهول. فخرج أنطونيوس منهذا اللقاء أكثر سلاماً واستنارة. من اسيزي إلى رومانية Romagne، إلى منسك "مونته باولو" قرب فورلي. ولأي عمل وجّهوه؟ ليكون الرجل الذي يتكلّم مع الرب وجهاً لوجه،ليصبح قديساً لله.

ربيع الكنيسة

حدد الرب الوقت والقصد. وقلّما يتفق ذلك وساعات البشر ومخططاتهم. في بضعة أشهر، كان أنطونيوس قد دار العالم (العالم المعروف حول البحر المتوسط) من كوامبر إلى مراكش، من سيسيليا إلى أومبريا. ومنا إلى مونته باولو. ثمة في الأعالي سيكون منسياً، لكنه في فرح لأنه تناسى ذاته، وهنا الحرية الكبرى. قبل أن يرسله الرب لتبشير الآخرين عزم أن يجعله يعود إلى ذاته، إلى أعماق أعماقه. الحياة كلها ليست بشيء بدون القداسة. أو أقلّه بدون الرغبة الحارة في اتباعها. دُعي ناسكنا يوماً للنزول إلى المدينة ليحضر رتبة سيامة كهنوتية. وفي اللحظة الأخيرة لم يكن الواعظ حاضراً. فترجو أنطونيوس ليلقي على الكهنة الجدد بعض الأفكار. وإذا بهم يكتشفون مؤهلاته، موهبة الوعظ عنده. ومنذ ذلك اليوم أخذ رؤساؤه يرسلونه إلى طرق ايطاليا وفرنسا ليبشر المسيحيين، ناقلاً بشرى الانجيل السعيد. المسيحية تتلقى هجمات قاسية وماكرة من قبل الشيع الهرطوقية. فلا بد من درس تعاليمهم، ونوعية المنحرفين. أنطونيوسشال السلاح، بفضل ثقافته اللاهوتية القوية وطيبته التي لا تعرف الكلل. وبما أن الكنيسة قد شوّهت وجهها الأخاديد، من سياسة وانحطاط خلقي، ولا مبالاة، أخذ أنطونيوس يكرّس عمله لرفع المسيحيين وتقديسهم. وإذا بفرنسيس يحضر فجأة في آرل Arles سنة 1226 بينما أنطونيوس يلقي عظته.

النور في الظلمات

في سيرة فرنسيس عظة للعصافير، وفي سيرة أنطونيوس عظة للسمك لا تقل عنها شاعرية وطرافة. حذث ذلك على ما يبدو، في ريميني، على شاطئ الادرياتيك. كانت المدينة تحت وطأة الهراطقة. وفور وصول الواعظ إليها أعطى الزعماء كلمة الأمر: تيئيس المرسل بالمصمت، فكان ما أرادوا. لم يجد أنطونيوس أحداً ليوجّه إليه الكلام. الكنائس مفرغة، والساحات خالية. لا أحد يعير شخصه انتباهاً، ولا أحد يصغي إليه. ها انه يركض هنا وهناك وهو يصلي مختلياً في ذاته. ولمّا اقترب أنطونيوس من البحر نادى جمهوره "تعالي أنت أيتها الأسماك إلى سماع كلمة الله، طالما الرجال المتكبرين يرفضون" أقبل السمك بالمئات، بل الألوف، وبكل ترتيب. أخذت الفضولية مأخذها لدى الهراطقة حتى أنهم تجاوزوا تنبيهات زعمائها، وتبع الفضولية عواطف انذهال وحماس. وقادت التأثرات إلى الندامة والرجوعإلى الكنيسة. أهذا ضرب من الأساطير؟ وما هم ذلك؟ انه تعبير عن حقيقة: كان أنطونيوس، بثقته الصبورة وإيمانه الذي ينقل الجبال، وبعدم اكتراثه للنتائج الفورية، وبما لديه فطنة ومحبة، يتوصل إلى فتح ثغرة حتى في القوب الأكثر عناداً والمتصلبة حقداً وإيذاء. هذه هي الغلبة التي تقهر العالم: "إيماننا" (1 يو 5/4).

كل للكل

انه يهودي ساخر في رأي البعض، أو هرطوقي عنيد في رأي البعض الآخر. ذلك الرجل الذي، أثناء عظة أنطونيوس حول الافخارستيا، وقف ليبدي اعتراضه: "سأؤمن بأن المسيح موجود حقاً في البرشانة المكرسة، عندما أرى بغلتي تركع أمام الشعاع "قَبِل قديسنا التحدي". حُرمت البغلة ثلاثة أيام من كل أكل وفي الزمن والمكان المحددين تقدم أنطونيوس بالشعاع بينما كان الهرطوقي، قربه، يجرّ بغلته المترنّحة. ورغم كون هذه البغلة خائرة القوى بسبب ما تحمّلته من الجوع، فقد تركت الشوفان الشهي الذي قدمه لها صاحبها، لتنحني أمام القربان الأقدس. لا يظنّن أحد أن قديسنا شقّ طريقه بفضل شهرة عجائبه. لقد كان ككل رسول صالح وأمين للمسيح. يربح النفوس بقوة الصلوات، والمثل الصالح، والمجادلات النيّرة والصبورة. ولم يكن عمل قديسنا مقتصراً فقط على الوعظ. بل ان مهمات أخرى كانت تلقى على كتفيه وتثقلهما. كان له دور قيادي في الرهبنة الفرنسيسكانية. رئس رهبان ايطاليا الشمالية، وأسس "الدروس اللاهوتية" في الرهبنة، وعلّم في بولونيا، مونبليه، تولوز، وبادوا. والفترات القصيرة المتبقية في تصرفه، كان يقضيها في وضع التآليف التي، أكسبته، بفضل حدسه العميق، لقب "الملفان الانجيلي" في الكنيسة.

خدمة سرّ التوبة

يكفي أن تقرأ كلام أحد معاصري القديس أنطونيوس، لتأخذ فكرة تقريبية عن أيامه المشغولة حتى اللامعقول: لشدة ما كان مأخوذاً بالوعظ والتعليم وسماع الاعترافات، غالباً ما كان يبلغ المساء دون التمكّن من أكل أي شيء. كانوا يتوافدون بالألوف إلى سماع عظاته، وجميعهم بالتأكيد، كانوا يتزاحمون بعد ذلك حول منبر التوبة الذي هو فيه. لم يكن الدين المسيحي ملطّفاً وعلى وجه التقريب. بل كان فيه حزم وصرامة. وهذا لم يكن ليدخل اليأس إلى قلوب التائبين. وبسبب الساعات الطويلة التي كان يقضيها القديس في كرسي الاعتراف، أصبح جسمه كالخرقة. أكله قليل يزدرده بسرعة كلية، لا يرتاح إلاّ قليلاً، وصحته آخذة في النحول منذ سفره إلى مراكش. فلا عجب إذاً من أ، يموت في السادسة والثلاثين وبرنامج حياته مثقل بهذا الشكل. كان صيت عجائبه المذهلة ينتقل من فم إلى فم. ان تائباً، أخرسه التأثّر، كتب خطاياه في لائحة طويلة. وبينما كان أنطونيوس يقرأها بنظره، كانت الخطايا تُمحى، عن الورقة بشكل مذهل. رجل آخر هو ليونارد الشاب، رفس أمّه. فقال لهالقديس بحزن: "الرجل التي ترفع ضد الوالدين يجب قطعها" وما ان عاد ليونارد إلى البيت حتى أخذ فأساً وقطع رجله على أثر ذلك الأم يائسة، والعائلة تولول، والجيران في ارتباك. وإذا بأنطونيوس يتدخّل، فيصلي إلى الله بإيمان حار، ويعيد الرجل إلى الساق.

رسول سلام وصلاح

"السلام والفرح معك" هذه كانت تحية الفرنسيسكان الأولين. سلام ووفاق بين السلطة المدنية والسلطة الدينية. سلام وفرح بين الطبقات الممزّقة بالأحاب وحرب العصابات. سلام ووفاق بين البلديات المختلفة المتحاسدة بسبب الكبرياء والمصالح. سلام وتفاهم بين جدران البيت حيث الخلاف والخبث، مرات عديدة يجعلان الجوّ خانقاً والحياة صليباً. كان الجميع يحترمون أنطونيوس كثيراً بسبب قداسته وصيت العجائب المرافق لشخصه، وصفات اللطف، والتفهم، والفطنة المتألقة في جميع أعماله. ومن الطبيعي أن تكون عائلات عديدة قد التجأت إلى صلاته، وإلى قوّة اقناعه، لتتغلب على صعوباتها. لن يمكننا أبداً معرفة عدد البيوت التي وطّد فيها الثقة والصبر والوئام. كم من المآسي أبعد، أو أقله خفف. وكم من الحوادث المؤلمة لطفها بكلامه المغعم إيماناً، وبتحريضه على التحرر من الأنانية والثأر والحقد وعدم الانسجام.

بلغتنا تقاليد تحاكي الأساطير تطلعنا على ثمرة هذه الرسالة. جعل مرة، مولوداً جديداً يتكلم ليثبت براءة أمه التي شكاها الأب زورا. وفي مناسبة أخرى شفى بأعجوبة امرأة جرحها زوجها جرحاً مميتاً في سورة غضب.
menerva
menerva
عضو جديد
عضو جديد

حياة مار انطونيوس البادوانى معلم الكنيسة Empty صوره للقديس انطونيوس البدوانى شفيع الغرقى وضياع الاشياء

الخميس مايو 15, 2008 2:40 pm
[img]حياة مار انطونيوس البادوانى معلم الكنيسة Stanth10[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى