الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
يسوع شخص وديع مقلق!!!! Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

يسوع شخص وديع مقلق!!!! Empty يسوع شخص وديع مقلق!!!!

الثلاثاء سبتمبر 18, 2007 11:05 pm
يسوع شخصٌ وديعٌ مُقلِق


كان وديعا متواضعا محبا قيل عنه «لا يسمع أحد في الشوارع صوته وقصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يُطفئ» كان يجول يصنع الخير في كل مكان ويفك كل مَن ربطهم إبليس تحت نيره، ولكن بالرغم من كل هذا الحنان والحب والهدوء إلا إنه كان مُقلق بل مزعج فكان ثائرا ضد الظلم، كان مُقلق لأنه لم يكن منافق أو مجامل بالكذب ولكن يعلن عن الحق في كل مكان وقدام كل الناس بدون أن يهاب أحد أو أن يخشى من أحد لذلك كان مصدر قلق وإزعاج للسلطات، للكتبة، للفريسيين، وكل مَن يدوس الحق لم يقبله، وكل مَن يحب النفاق والرياء لم يقبله، أعلن عن غضبه من الأفعال التي لا تليق ببيت الرب حينما صنع كرباج وطرد الباعة من الهيكل، لم يترك أحد يضربه بدون سبب فحين ضربه أحد الجنود في المحكمة دعاه مخاطبا إياه بقوله «إن كنت فعلت خطأ فاشهد به وإن لم تفعل فلماذا تضربني»، كان متسامحا دون أن يترك الخطأ يستمر، كان مُحباً دون أن يتستر على الخطأ، كم من مرات أحرج الكتبة وشيوخ الشعب وغيرهم، لقد جمع بين المتناقضات فهو المحب الوديع وهو الذي يغضب ويثور وعلى حد تعبير الكاتب الكبير جبران في قوله «لقد صلب يسوع الناصري ثائرا متمردا على الظلم». كم من مرات لا نقبل الشخص الذي يوبخنا على أخطائنا، وكم هو منبوذ الشخص الذي يتكلم بالحق ويعلن عن الخطأ، ويعتقد الكثيرون أن المحبة تتستر على عيوب الأخرين، ولكن لننظر إلى مُبدء الإيمان ومكمله هو القدوة والمثال في أسلوب حياتنا وليس غيره ليس من هناك خطر في أن نكون سبب قلق لكل مَن يحبون الظلم ويبغضون الحق، فنشر الحق هو بمثابة نشر السلام، فمتى أعلن الحق انتشر السلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى