فضائل السيدة العذراء .
الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 11:06 pm
فضائل السيدة العذراء
"بنات
كثيرات عملن فضلاً. أما أنتِ ففقتِ عليهم جميعاً" (أم31: 29).
+ تنبأ
بهذه النبوة سليمان الحكيم عن أم النور وعن تفوقها في الفضائل كما يلي:-
[b]1-
فاقت الصديقين (الأبرار) فقد اقتنت الفضيلة
منذ سن الرابعة، بعبادتها الدائمة في الهيكل. وإذا كان كل قديس اشتهر بفضيلة
معينة، فقد جمعت هي كل الفضائل من محبة واتضاع وأيمان وعمل خير، وصمت وصبر وشكر
وسخاء وحكمة وتسبيح دائم... الخ.
[b]2- فاقت الشهداء لأنها تألمت كثيراً في رحلة آلام بدنية ونفسية حادة
(لو2: 35) ورأت ما جرى لأبنها من ضرب وإهانة وصلب وموت.
[b]3- فاقت الأنبياءلأنهم رأوا الخلاص من بعيد – بالإيمان –
أما هي فقد عاشته فعلاً.
[b]4- فاقت الملائكة في حملها في بطنها مخلص العالم، وتغلبت في جهادها
بينما الملائكة لا يجاهدون لأجل طبيعتهم الروحانية النورانية، ولأنها قدمت العبادة
لله منذ طفولتها مما يفوق عمل الملائكة التي تعتبر العبادة لله شيئاً طبيعياً
بالنسبة لهم، بينما اكتسبته السيدة العذراء بجهادها مع النعمة الممتلئة بها.
[b]5- فاقت البشر في رؤية رئيس الملائكة وقد امتدحها جبرائيل على
ما بها من نعمة عظيمة "ممتلئة نعمة" وعلى باقي صفاتها، وعلى
ايمانها بكلامه، رغم صعوبته (عذراء تلد).
[b]6- متفوقة في لسانها الروحي في التسبيح وفي الصمت والتأمل.
[b] 7- متفوقة في
حكمتها كما ظهرت في حوارها المنطقي مع الملاك جبرائيل ولهذا تحاور معها وشرح لها
ما سيحدث بخصوص التجسد الإلهي والخلاص، على نقيض ما جرى في حواره مع زكريا الكاهن.
8[b]-
متفوقة في خدمتها ومحبتها ورحمتها واتضاعهاذهابها لخدمة قريبتها أليصابات العجوز
فور علمها بأنها حبلى في شيخوختها (لو1: 36). ورغم أنها كانت هي أيضاً حبلى في
الشهور الأولى وهي أصعب من الشهور الأخيرة.. وأيضاً تفانت في خدمة السيد المسيح
بعد صعودة إلى السماء. ومتفوقة في فعل الخير للغير سراً (كما ذكر التقليد المقدس).
[b]9- ظهرت شفاعتها القوية لدى ابنها يسوع المسيح خلال عرس قانا الجليل
(يو2: 4) وفي اخراج متياس من السجن.. وهي لاتتأخر عمن يطلب شفاعتها في أي وقت
10- كما تفوقت
في نياحتها نزل رب المجد بنفسه وحمل روحها الطاهرة[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
"بنات
كثيرات عملن فضلاً. أما أنتِ ففقتِ عليهم جميعاً" (أم31: 29).
+ تنبأ
بهذه النبوة سليمان الحكيم عن أم النور وعن تفوقها في الفضائل كما يلي:-
[b]1-
فاقت الصديقين (الأبرار) فقد اقتنت الفضيلة
منذ سن الرابعة، بعبادتها الدائمة في الهيكل. وإذا كان كل قديس اشتهر بفضيلة
معينة، فقد جمعت هي كل الفضائل من محبة واتضاع وأيمان وعمل خير، وصمت وصبر وشكر
وسخاء وحكمة وتسبيح دائم... الخ.
[b]2- فاقت الشهداء لأنها تألمت كثيراً في رحلة آلام بدنية ونفسية حادة
(لو2: 35) ورأت ما جرى لأبنها من ضرب وإهانة وصلب وموت.
[b]3- فاقت الأنبياءلأنهم رأوا الخلاص من بعيد – بالإيمان –
أما هي فقد عاشته فعلاً.
[b]4- فاقت الملائكة في حملها في بطنها مخلص العالم، وتغلبت في جهادها
بينما الملائكة لا يجاهدون لأجل طبيعتهم الروحانية النورانية، ولأنها قدمت العبادة
لله منذ طفولتها مما يفوق عمل الملائكة التي تعتبر العبادة لله شيئاً طبيعياً
بالنسبة لهم، بينما اكتسبته السيدة العذراء بجهادها مع النعمة الممتلئة بها.
[b]5- فاقت البشر في رؤية رئيس الملائكة وقد امتدحها جبرائيل على
ما بها من نعمة عظيمة "ممتلئة نعمة" وعلى باقي صفاتها، وعلى
ايمانها بكلامه، رغم صعوبته (عذراء تلد).
[b]6- متفوقة في لسانها الروحي في التسبيح وفي الصمت والتأمل.
[b] 7- متفوقة في
حكمتها كما ظهرت في حوارها المنطقي مع الملاك جبرائيل ولهذا تحاور معها وشرح لها
ما سيحدث بخصوص التجسد الإلهي والخلاص، على نقيض ما جرى في حواره مع زكريا الكاهن.
8[b]-
متفوقة في خدمتها ومحبتها ورحمتها واتضاعهاذهابها لخدمة قريبتها أليصابات العجوز
فور علمها بأنها حبلى في شيخوختها (لو1: 36). ورغم أنها كانت هي أيضاً حبلى في
الشهور الأولى وهي أصعب من الشهور الأخيرة.. وأيضاً تفانت في خدمة السيد المسيح
بعد صعودة إلى السماء. ومتفوقة في فعل الخير للغير سراً (كما ذكر التقليد المقدس).
[b]9- ظهرت شفاعتها القوية لدى ابنها يسوع المسيح خلال عرس قانا الجليل
(يو2: 4) وفي اخراج متياس من السجن.. وهي لاتتأخر عمن يطلب شفاعتها في أي وقت
10- كما تفوقت
في نياحتها نزل رب المجد بنفسه وحمل روحها الطاهرة[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى