- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
ماذا يفعل يسوع ؟
الجمعة مايو 08, 2009 7:11 pm
ماذا يفعل يسوع فى الفردوس؟؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذات يوم سأل فادي أبيه وهو يقرا الكتاب المقدس ، ماذا يفعل يسوع في الفردوس؟؟ لم يعرف الأب كيف يجيب أبنه !!!! لكن بإيمان قال له "هلم نصلى لربنا يسوع ، وهو يكشف لك" ، صلى الأثنان معا ، وسال الأبن ماذا تفعل أيها الرب في الفردوس ، نام الأثنان ، وإذ بالابن يرى فى حلم ، السيد المسيح جالسا على العرش وحوله ألوف يسبحونه بفرح عظيم ، رأى المجد والبهاء حوله لا يمكن التعبير عنهما . لاحظ الكل يقترب إليه ، وكان السيد المسيح يمسح دموع كل مؤمن ، فينعكس بهاء الرب عليه . أقترب الابن نحو السيد المسيح ، فلاحظ أنه يئن ، وفى دهشة سأله: "كيف تئن يا سيدي وأنت تمسح دموع المتألمين ، وتهبهم من مجدك وبهائك؟ أجابه السيد المسيح: "إني حزين لآني أحبك ... حزين لأنك لا تزال تخطئ ... إنك لا تسمح لى أن أدخل إلى أعماقك ، بل تدفعني منها ... أريد أن أقيم عرشي فيك ... أصرخ إليك لأنك لا تصرخ إلى ، ولا تقبل أن أحمل أثقالك !!!! إنى أقرع باب قلبك وأنت لا تفتح !!! أنك تنسانى منشغلا بالتراب ... وأنا لا أنساك .... ولا تشغلنى الطغمات السمائية عنك. لقد بذلت ذاتى لأجلك ، وأنت لا تبالى ، إنى حزين لأنك لا تعرف كيف أحبك " بدأت الدموع تتسلل من الأبن ، وإذ أحنى رأسه فى خجل وأقترب إلى سيده ، وأحتضنه السيد المسيح بيديه ، تطلع الأبن فلاحظ الدم يسيل منهما صرخ الأبن:"ما هذا يا سيدى"؟ أجابه السيد المسيح: إنى أحبك وسأبقى أحبك. دمى يسيل لكي يطهرك من كل خطية ويؤهلك لكي تشاركني مجدي هيا ......... قل له الآن ... وأنا أحبك ألهى لا أريد حبيبي أن أكون على السطح ....بل في العمق .... وأن تكون حياتي حارة فيك ... أريدك حبيبي في قلبي دائما .... أحتمي فيك وقت العواصف وهجمات العدو
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذات يوم سأل فادي أبيه وهو يقرا الكتاب المقدس ، ماذا يفعل يسوع في الفردوس؟؟ لم يعرف الأب كيف يجيب أبنه !!!! لكن بإيمان قال له "هلم نصلى لربنا يسوع ، وهو يكشف لك" ، صلى الأثنان معا ، وسال الأبن ماذا تفعل أيها الرب في الفردوس ، نام الأثنان ، وإذ بالابن يرى فى حلم ، السيد المسيح جالسا على العرش وحوله ألوف يسبحونه بفرح عظيم ، رأى المجد والبهاء حوله لا يمكن التعبير عنهما . لاحظ الكل يقترب إليه ، وكان السيد المسيح يمسح دموع كل مؤمن ، فينعكس بهاء الرب عليه . أقترب الابن نحو السيد المسيح ، فلاحظ أنه يئن ، وفى دهشة سأله: "كيف تئن يا سيدي وأنت تمسح دموع المتألمين ، وتهبهم من مجدك وبهائك؟ أجابه السيد المسيح: "إني حزين لآني أحبك ... حزين لأنك لا تزال تخطئ ... إنك لا تسمح لى أن أدخل إلى أعماقك ، بل تدفعني منها ... أريد أن أقيم عرشي فيك ... أصرخ إليك لأنك لا تصرخ إلى ، ولا تقبل أن أحمل أثقالك !!!! إنى أقرع باب قلبك وأنت لا تفتح !!! أنك تنسانى منشغلا بالتراب ... وأنا لا أنساك .... ولا تشغلنى الطغمات السمائية عنك. لقد بذلت ذاتى لأجلك ، وأنت لا تبالى ، إنى حزين لأنك لا تعرف كيف أحبك " بدأت الدموع تتسلل من الأبن ، وإذ أحنى رأسه فى خجل وأقترب إلى سيده ، وأحتضنه السيد المسيح بيديه ، تطلع الأبن فلاحظ الدم يسيل منهما صرخ الأبن:"ما هذا يا سيدى"؟ أجابه السيد المسيح: إنى أحبك وسأبقى أحبك. دمى يسيل لكي يطهرك من كل خطية ويؤهلك لكي تشاركني مجدي هيا ......... قل له الآن ... وأنا أحبك ألهى لا أريد حبيبي أن أكون على السطح ....بل في العمق .... وأن تكون حياتي حارة فيك ... أريدك حبيبي في قلبي دائما .... أحتمي فيك وقت العواصف وهجمات العدو
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى