- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
بولس الرسول
الإثنين أبريل 27, 2009 2:33 pm
حياة القديس بولس الرسول
القديس بولس الرسول هو الرسول الثالث عشر بحسب الإنجيل ، وهو الرسول الذي حمل نور المسيح للأمم وهو ألمع شخصية يعد إلهنا الحي له المجد يسوع ، وحياة القديس بولس مستمده من شخص الكلمة المتجسد حسب قوله هو شخصياً :
(( ... لا أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ )) ( غلا2: 20 )
هذا بالنسبة له هو ، أما بالنسبة لنا فيقول :
(( كونوا متمثلين بي ، كما أنا أيضاً بالمسيح )) ( 1كو11 : 1 )
والقديس بولس أسس قاعدة للجميع ليبنوا عليها حياتهم ، وهو أن لا يعتمدوا على مؤهلاتهم ، بل على المسيح وحده ومعطياته . وهذا ما كان يحسه القديس بولس الرسول في نفسه ، ومن هذه القاعدة أنطلق حسب أمر مخلصنا يكرز ويُعلم ويشرح ويقطع بكلمة الحق ، بيقين وثبات ، مؤسساً قاعدة الإيمان الحي ، بالروح القدس الذي كان يتحرك فيه ويتحرك هو على نوره الحلو وتوجيهاته ...
(( ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم ( الرسل ) , ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي . )) ( 1كو15: 10 )
بولس الرسل تعب وعاش بمشقة وفضل أن يخسر كل شيء حتى الراحة من أجل فضل معرفة المسيح وترسيخ الإيمان الحي للكنيسة كلها ...
(( سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل أسمي )) ( أع9: 16 )
أعتز جداً بآلامه وفرح بها ، واعتبرها سمات الرب يسوع في جسده ، فصليب ربنا يسوع كان يسطع مثل شمس النهار في قمة إدراكاته ووعيه (1كو2: 2 ) ، حتى صار الألم والمعاناة والاضطهادات حتى الموت نفسه بكل تهديداته مسرة وشهوة يشتهيها :
+ (( أفرح في آلامي .. )) (كو1: 24 )
+ (( لي اشتهاء أن أنطلق ، وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً )) ( في1: 23 ))
+ (( لي حياة هي المسيح والموت هو ربح )) (في1: 21 )
+ (( وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع ، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم . )) ( غلا 6: 14 )
+ (( لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه ، متشبهاً بموته )) ( في3: 10 )
(( ... لا أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ )) ( غلا2: 20 )
هذا بالنسبة له هو ، أما بالنسبة لنا فيقول :
(( كونوا متمثلين بي ، كما أنا أيضاً بالمسيح )) ( 1كو11 : 1 )
والقديس بولس أسس قاعدة للجميع ليبنوا عليها حياتهم ، وهو أن لا يعتمدوا على مؤهلاتهم ، بل على المسيح وحده ومعطياته . وهذا ما كان يحسه القديس بولس الرسول في نفسه ، ومن هذه القاعدة أنطلق حسب أمر مخلصنا يكرز ويُعلم ويشرح ويقطع بكلمة الحق ، بيقين وثبات ، مؤسساً قاعدة الإيمان الحي ، بالروح القدس الذي كان يتحرك فيه ويتحرك هو على نوره الحلو وتوجيهاته ...
(( ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم ( الرسل ) , ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي . )) ( 1كو15: 10 )
بولس الرسل تعب وعاش بمشقة وفضل أن يخسر كل شيء حتى الراحة من أجل فضل معرفة المسيح وترسيخ الإيمان الحي للكنيسة كلها ...
(( سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل أسمي )) ( أع9: 16 )
أعتز جداً بآلامه وفرح بها ، واعتبرها سمات الرب يسوع في جسده ، فصليب ربنا يسوع كان يسطع مثل شمس النهار في قمة إدراكاته ووعيه (1كو2: 2 ) ، حتى صار الألم والمعاناة والاضطهادات حتى الموت نفسه بكل تهديداته مسرة وشهوة يشتهيها :
+ (( أفرح في آلامي .. )) (كو1: 24 )
+ (( لي اشتهاء أن أنطلق ، وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً )) ( في1: 23 ))
+ (( لي حياة هي المسيح والموت هو ربح )) (في1: 21 )
+ (( وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع ، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم . )) ( غلا 6: 14 )
+ (( لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه ، متشبهاً بموته )) ( في3: 10 )
اذكروني في صلواتكم وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى