تيموثاوس ***

الإثنين مارس 30, 2009 7:57 am

تيموثاوس . معناه
عابد الله كان تيموثاوس احد رفاق بولس في رحلاته التبشرية ومساعده . كان
بولس ينادي تيموثاوس الابن الحبيب والامين وعلى الارجح ان تيموثاوس امن
على يد بولس الرسول.
كانت امه يهودية ولكن كان اباه يونانيا الاصل مع العلم لم يكن مختونا فاخذه بولس وختنه حتى لا يثير
غضب اليهود عليه . نشا تيموثاوس منذ طفولته على مبادى الديانة القويمة بعناية جدته وامه . جعله
بولس رفيقا في اسفاره وصحبه الى غلاطية وتراوس وفيلبي والى تسالونيكي. بقي تيموثاوس مع
سيلا في بيرية لما ذهب بولس الى اثينا ارسل لهما ان ياتيا باسرع مايمكن . ذهب بولس وتيموثاوس
الى كورنثوس وقد شهد بولس له مرة بقوله انه يعمل عمل الرب كما انا اعمل ايضا .وفي مكان اخر
انه
يكرز معه بيسوع المسيح انه ابن الله . في الرسائل نرى ايات كثيرة وعديدة
تشير الى جهد تيموثاوس في كنيسة افسس حينما كان حديث السن . طلب بولس ان
يذهب تيموثاوس الى رومية
مع العلم نقرا في العبرانيين ان تيموثاوس سجن في رومية ثم اطلق صراحه من السجن مرة اخرى .
الرسالة الاولى لتيموثاوس كتبت بعد اطلاق سراح بولس من السجن واستئناف عمله التبشيري.
ويرجح ان تكون الرسالة قد كتبت في مقدونية حوالي 64 و 65 . هذه الرسالة تعالج بعض الصعوبات
التي
واجهت تيموثاوس . مع العلم تضمن الرسالة تعاليم خصوصية بشان صفات معلمي
الكنيسة ومحبة وصدق والامانة . اما الرسالة الثانية فقد كتبت في رومية بعد
القبض على الرسول بولس للمرة الثانية نحو 67 وفيها يتكلم عن نفسه انه اسير
ويتوقع ان يستشهد وان اصدقاء كثيرين قد تركوه وفقط لوقا وحده صديقه الاول
كان معه . مع العلم ان هذه الرسالة كانت تشجيع من بولس الى تيموثاوس على
عمله ليبشر . وايضا لما كان الرسول بولس ينتظر وقت انحلاله وموته . وهذه
الوصية
تعتبر كوصية الموت الاخيرة من ذلك الاب الرسول الموقر الى ابنه في الرب والتي يصرح الرسول بايمانه
القويم بالرب يسوع المسيح وبكل مواعيده العظيمة التي سبق فاعدها للمؤمن به امين