القديس أغسطينوس وشهادة الرهبان الأغسطينيين في عنابا بالجزائر
الثلاثاء مارس 24, 2009 3:11 pm
القديس أغسطينس وشهادة الرهبان الأغسطينيين في عنابا بالجزائر
ما يزال ذكر القديس أغسطينس حيا في مدينة عنابا الجزائرية التي عرفته أسقفا على أبرشيتها المسماة آنذاك هيبونا حيث توفي في 28 من آب أغسطس عام 430، ولا تزال أطلال البازيليك المسيحية شاهدة على صدى تعليم وعظات هذا القديس العظيم فيها.
وبالقرب من الكنيسة المشيدة أواخر القرن التاسع عشر على اسمه فوق مرتفع مطل على مدينة عنابا، تقيم جماعة صغيرة من رهبان القديس أغسطينس تؤدي شهادة للمسيح عبر حضورها وعملها وروحانيتها.
يقول الأب رافايل عبدالله الأغسطيني من عنابا في مقابلة مع إذاعتنا إن شهادتنا ورسالتنا في الجزائر هي التشديد على أهمية الوحدة في الاختلاف، ونريد، كمسيحيين كاثوليك في بلد مسلم، الإصرار على إمكانية العيش معا بالوحدة على الرغم من كل التباينات، فالمهم هو الاحترام المتبادل.
وأشار الأب عبدالله إلى أن شمال أفريقيا وإقليم نوميديا عرفا حياة متعددة الثقافة أيام القديس أغسطينس مثل الثقافة النوميدية والفينيقية والرومانية، وتجلت قدرة أغسطينس الباهرة في جمع شمل تلك الحقائق الثقافية وتقديمها تعليما قريبا من متناول الجميع، مضيفا أنه لو قدر لأغسطينس أن يحيا اليوم في الجزائر لكان تعلم اللغة العربية ودرس القرآن ليتوصل للعيش مع القريب حياة صادقة أخوية.
وتابع الأب عبدالله قائلا إننا نسعى، على مثال أغسطينس، لطرح أحكامنا المسبقة في الآخرين جانبا كي نجد ما يجمع بيننا. فمن الضرورة بمكان أن يواصل المؤمنون في أوروبا والعالم الصلاة على نية كنيستنا في الجزائر لأنها صغيرة ومعرضة للخطر، ولكنها في الوقت عينه تشكل حضورا هاما في تلك البلاد، كنافذة صغيرة مفتوحة للجميع ومنفتحة على القريب المختلف الذي يساعد على مواصلة البحث عن الحقيقة في الله ذاته.
منقول ***
ما يزال ذكر القديس أغسطينس حيا في مدينة عنابا الجزائرية التي عرفته أسقفا على أبرشيتها المسماة آنذاك هيبونا حيث توفي في 28 من آب أغسطس عام 430، ولا تزال أطلال البازيليك المسيحية شاهدة على صدى تعليم وعظات هذا القديس العظيم فيها.
وبالقرب من الكنيسة المشيدة أواخر القرن التاسع عشر على اسمه فوق مرتفع مطل على مدينة عنابا، تقيم جماعة صغيرة من رهبان القديس أغسطينس تؤدي شهادة للمسيح عبر حضورها وعملها وروحانيتها.
يقول الأب رافايل عبدالله الأغسطيني من عنابا في مقابلة مع إذاعتنا إن شهادتنا ورسالتنا في الجزائر هي التشديد على أهمية الوحدة في الاختلاف، ونريد، كمسيحيين كاثوليك في بلد مسلم، الإصرار على إمكانية العيش معا بالوحدة على الرغم من كل التباينات، فالمهم هو الاحترام المتبادل.
وأشار الأب عبدالله إلى أن شمال أفريقيا وإقليم نوميديا عرفا حياة متعددة الثقافة أيام القديس أغسطينس مثل الثقافة النوميدية والفينيقية والرومانية، وتجلت قدرة أغسطينس الباهرة في جمع شمل تلك الحقائق الثقافية وتقديمها تعليما قريبا من متناول الجميع، مضيفا أنه لو قدر لأغسطينس أن يحيا اليوم في الجزائر لكان تعلم اللغة العربية ودرس القرآن ليتوصل للعيش مع القريب حياة صادقة أخوية.
وتابع الأب عبدالله قائلا إننا نسعى، على مثال أغسطينس، لطرح أحكامنا المسبقة في الآخرين جانبا كي نجد ما يجمع بيننا. فمن الضرورة بمكان أن يواصل المؤمنون في أوروبا والعالم الصلاة على نية كنيستنا في الجزائر لأنها صغيرة ومعرضة للخطر، ولكنها في الوقت عينه تشكل حضورا هاما في تلك البلاد، كنافذة صغيرة مفتوحة للجميع ومنفتحة على القريب المختلف الذي يساعد على مواصلة البحث عن الحقيقة في الله ذاته.
منقول ***
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى