الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
بالموت داس الموت للقديس امبروسيوس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

بالموت داس الموت للقديس امبروسيوس Empty بالموت داس الموت للقديس امبروسيوس

الإثنين مارس 23, 2009 2:47 pm


بالموت داس الموت

للقديس امبروسيوس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


«هو البداءة بكر من الاموات» (كو 1: 18)

لأي سبب مات المسيح إلاَّ لأنه كان يجب أن يقوم؟

ففي الواقع، بما أنه لم يكن ممكناً لابن الله أن يموت، ومَن لا يمكنه أن يموت لا يمكنه أيضاً أن يقوم؛ لذلك فقد أخذ ابن الله جسداً قابلاً للموت، لكي بهذا الجسد، والذي من خواصه الموت، تكون له إمكانية القيامة. وهكذا، فالقيامة لم يكن ممكناً أن تحدث إلاَّ بإنسان: «فانه اذ الموت بانسان , بانسان ايضا قيامة الاموات» (1كو 15: 21).

لقد قام ابن الإنسان لأنه هو ابن الإنسان الذي مات. قام ابن الإنسان، والله هو الذي أقامه. كان إنساناً بحسب الجسد، ونحن ندرك تماماً الآن أنه هو في نفس الوقت الإله، لأننا الآن لا نعرف المسيح بعد حسب الجسد (2كو 5: 16)، بل نحتفظ بنعمة جسده ونعرفه كباكورة لأولئك الذين رقدوا (1كو 15: 20)، وكبِكْر من بين الأموات (كو 1: 18). والباكورات تكون من نفس النوع ومن نفس طبيعة الثمار التي تأتي بعدها. والثمار الأولى تُقدَّم لله من أجل جني محصول أكثر وفـرة، أي كتقدمة مقدسة عـن كل الثمار الأخرى، وكقربان مُمثِّل للطبيعة المجدَّدة.

المسيح، إذن، هو باكورة الراقدين. ولكن هل هو باكورة عن أخصائه فقط الذين رقدوا بسلام، كما لو كانوا وحدهم معفيين من الموت، أم من أجل جميع الأموات؟ يُجيبنا الكتاب على ذلك قائلاً: «كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع» (1كو 15: 22). هكذا فإن كانت باكورة الموت هي في آدم، فإن باكورة القيامة صارت في المسيح…

فإن كنا لا نقوم، «فالمسيح، إذن، مات بلا سبب» (غل 2: 21)، و«لا يكون المسيح قد قام» (1كو 15: 13). وإن لم يكن المسيح قد قام لأجلنا، فإنه لا يكون قد قام البتة، لأنه لم يكن في نفسه بحاجة قط أن يقوم، لأن فيه قام العالم، وقامت السماء، وقامت الأرض، وفيه سوف تكون هناك «سماء جديدة وأرض جديدة» (رؤ 21: 1). فما الذي جعله يقوم، إذن، طالما أن قيود الموت لم تكن تستطيع أن تمسكه؟ لقد مات تماماً كإنسان، واستطاع بذلك أن ينزل إلى الجحيم ذاته. ولكن لأنه كان غير مُقيَّد برباطات الموت «بين الاموات فراشي» (مز 88 : 5) لذلك فقد كان حُرّاً تماماً حتى أمكنه أن يقوم، طبقاً لِمَا هو مكتوب: «انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه» (يو 2: 19)، وحُرّاً تماماً حتى أنه حرَّر وأقام الآخرين معه.

لقد صار إنساناً، ليس في الظاهر، بل في الحقيقة: «من يعرفه» (إر 17: 9 ). لأنه حقاً تشبَّه بالناس ووضع نفسه أيضاً إلى المنتهى حتى الموت (في 2: 8،7)، حتى بفضل طاعته، نتأمل مجده كالابن الوحيد الذي تكلَّم عنه القديس يوحنا (يو 1: 14). هكذا ففي المسيح يجتمع معاً: مجد الابن الوحيد، والطبيعة البشرية للإنسان، طبقاً لشهادة الكتاب الثابتة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة رهبان دير الانبا مقار عن:

De Excessu Fratris II, 90-91, 102-103: CSEL 73, 298-299, 305-306. Trad. Orval[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى