الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
المصادفة (قصة) Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
رضا نادى
زائر

المصادفة (قصة) Empty المصادفة (قصة)

الجمعة أكتوبر 03, 2008 1:00 am
المصـــادفـة


ركب دراجته النارية وبسطها على طريق صحراوي .. مسك بيده محكم السرعة .. رفع السرعة وسارت الدراجة بسرعة رهيبة ولكن لحظات وغاب عن الوجود .. فلا يدري ماذا حدث ؟ .. فتح عينيه فوجد نفسه طريح الأرض وحوله كم من الجمع .. يتبادلون الأنظار والأحاديث الصاخبة فوضع يديه على أذنيه من الضجيج وأغلق عينيه وبعد لحظات أدرك أنه أصيب في حادث بسبب تهوره وعدم مبالاته ورغم الآلام التي في جسده إلا أنه تاه بعينيه .. فإذا بفتاة جميلة شقراء اللون .. شعرها كليل الشتاء الطويل .. خداها يوحيان بالفرحة مرتسمة على شفتها الإبتسامة رغم زهولها من الموقف وقعت عيناه على عينيها .. فرفع يديه وداعبه وبعد لحظات إقتربت منه.

* فقال لها : ما اسمك ؟ فقالت له : لماذا تسأل عن أسمي الا تبالي بحالك !!!

فغمرها بالنظرات الساحرة وقذفها بالأسئلة الكثيرة ونظر لها وإلتقت أعينهما وتكلما كلاماً يصعب على اللسان أن يُعبر عنه .. خفق قلبيهما عشقاً وولهاً .. فلا يباليان بالجمع الحاضر .. فظلت بجواره .. إصطحبته إلى المستشفى حتى إطمئنت عليه .. ثم تركته وعادت إلى بيتها ... وهنا بذغ الحب وإلتهبت القلوب .. وبعد إتمام الشفاء .. خرج من المستشفى ورفع سماعة التليفون لكي يسمع صوتها الرنان .. وهي أيضاً كانت على أحر من الجمر لتسمع صوته وهو بالمثل أنه الحب حتى ولو في ظروف قاسية مريرة طرق الباب فهو كفيل بإصلاح كل شئ .. وتعديل ما فقد إتزانه بسبب الظروف والمفاجآت لأن الحب كالسهم يخترق القلوب.. وبعد لحظات وسط الحديث الغامر بالعشق من خلال أسلاك بسطت في الفضاء الشاسع ... إتفقا أن يلتقيا في مكان يجمع بينهما ويكون بمثابة ملتقى عشق وغرام ... شعر بأنه لا يستطيع العيش بدونها ... وهي كذلك .. كأن ملاك من السماء أخذ قلبها فأصبح لا ملك لها .. بل .. لحبيبها .. أتى الصباح وأشرق النور وغردت العصافير وفرشت الشمس أشعتها ودفئها على المسكونة فنظرت في الساعة وهي أحر من الجمر .. تتلهف كي تأتي العاشرة حتى تلتقي بحبيبها ... جلست أمام المرآة ووضعت على وجهها مساحيق من ذي الألوان .. وتزينت بأبهى الحلي .. والكحل والبرفانات .. وتسربلت بأجمل الثياب .. وإنتعلت بأبهى وأجمل حذاء وخرجت وهي تخفق من الإنتظار لحظات ثم أشارت بيدها إلى تاكسي يسير أمام منزلها .. وقف .. ركبت .. وإتجهت نحو حبيبها وهي مغرمة وهائمة في بحر من الأفكار .. ولا ننسى أن نتذكره وهو جالس منتظر .. وقد شرب من القهوة مالا يعدُّه جرسون ولا يحصى له حساباً ... وتقابلا وتعانقا وتحدثت العيون بلغة العشاق .. وجلسا سوياً .. وتكررت الكرة لمرات ومرات .. فشعرا أنهما لا يستطيعان العيش في الحياة .. بدون أن يجمعهما سقف واحد وجدران .. فأسرع الشاب وخاطب والديه .. وكم كانت السعادة التي

عمت على الأسرة .. إذ أنه الوحيد المرتجي من الزمان .. وبعد أيام ذهبوا إلى بيت
-1-


الفتاة ... وهناك جلسوا وشربوا الشربات وعلت الشقة زغاريد النساء وضحك الرجال ورقصات الشابات وتصفيق وغناء الشباب ... فإنسلخا من وسطهم ووضعا يداهما في يدي بعض ونظرا بعيونهما وتحدثا عن المستقبل والبنين والبنات ... وقال لها :" هل تتذكرين أول لقاء كان بيننا "؟

فأجابته :" وهل هذا ينسى من البال!!!!"

وبعد شهور ليست بكثيرة .. تم الزفاف في صحبة الأهل والجيران والأصحاب وكل المعارف في كل مكان .. وفي المساء أُغلق الباب على عروسين جمعتهما الصدفة في مأساة على الطريق الصحراوي .. وأراد المولى أن يجمعهما بعد المأساة ويغمرهما بالفرح والأمان ... وهنا الحكمة



" رُب صدفة خير من ألف ميعاد .. وما جمعه الله لا يفرقه إنسان "

كتبها رضا نادى شمعون

أسيوط- ديروط











































-2-


الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

المصادفة (قصة) Empty ربنا يباركك

الإثنين ديسمبر 01, 2008 1:53 pm

قصة راااااااائعة
ربنا يبارك حياتك اخى رضا ومستنين المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى