الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الله في الصندوق؟ Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

الله في الصندوق؟ Empty الله في الصندوق؟

الإثنين يونيو 15, 2020 2:38 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عند صعود التل ، كان المعبد الأنيق وجهة لمئات من الرجال والنساء اليونانيين. حملوا “نذورهم و تقدماتهم” ، مع العلم أنهم لا يستطيعون الاقتراب من آلهة الحكمة والحرب “الساكنة في الهيكل”. غير أنه بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في أثينا ، كان مهرجان Panathenaic وسيلة للتعبير عن تكريمهم وتفانيهم لآلهة مدينتهم وحمايتهم: أثينا.
وفوق أعمدة البارثينون الذي إعتبروه تاج هياكلهم وقفت منوحتات ترمز الى آلهتم… وساد القول : أن اليونانيين القدامى في فن الحجر رفعوا البشر جنب آلهتهم و أعطوا آلهتم صورة بشر!
ابتكر الإغريق أثينا وآمنوا بها و”أولمبيين” آخرين لأنهم أرادوا إجابات عن تساؤلات الحياة.غير أنهم قضوا حياتهم في عبادة وتكريم من لم يكن لديه لا حياة و لا إجابات . أعطوا حياتهم لفكرة تركتهم فارغين وغير مكتملين و هائمين…
ولا ينبغي أن تبدو رغبة اليونانيين في الحصول على إجابات وإسناد الخصائص لآلهتهم وكأنها مفهوم غريب. فحتى يومنا هذا ، نبحث عن حلول بطريقة مماثلة ولكن في حين أنه قد لا يكون لدينا تمثال لأثينا في غرفنا ، فإننا نكرس مفهوم معرفة وفهم جميع الإجابات و رمي عباءة أفكارنا على الله.
نضع الله في صندوق ونضع الكلمات في فمه. وحين نشعر بالقلق من عدم قدرتنا على تفسير حدوث أشياء فظيعة ، كمثال إنتشار وباء ، و موت أبرياء…وغيرها من الوقائع المحزنة، نصبح كما لو أننا نتحمل مسؤولية مساعدة الله على الخروج من محادثة محرجة!
ولضمان الإجابات التي نريدها ، نضع الله في الصندوق الذي نبتكره. يختفي الإله الحقيقي ونُظهر إلهاً صنعناه بمعاييرنا الأرضية. تارةً نجعله غضوب وله الحق أن يضربنا و تارةً نجعله رحوم ولكن في نومٍ مرحلي عن طلبتنا… لذا هيا بنا الى طقوس معينة … ففيها وحدها يرتفع الصوت علّه يتنبه لصرختنا !!!

لكن الرب في مكان آخر …أكبر من قبضتنا و يخالف الكثيرمن توقعاتنا!
«لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي، يقول الرب.لأنه كما علت السماوات عن الأرض، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم.»
(إشعياء 55: 8-9)
و لكن هل هذا يعني اننا في جهل مطبق و هل هذا يعني أن نرمي دراسة اللاهوت جانباً؟
حاشا، بل أن الرب نفسه يحذر من جهل لاهوته ” قد هلك شعبي من عدم المعرفة” (هو 4: 6)
إذاً؟
الحقيقة، أن التعمق بدراسة كلمة الله و شؤونه تعلّم الإنسان أنه لا يستطيع أن يحوي بالكامل فكر الله. من أموره ما يرتبط بأمورنا وبالإمكان فهمها و هناك ما يرتفع عن فهمنا. في هذه الأثناء ، علينا أن نقبل ما أطلق عليه البعض (docta ignorantia) أو “الجهل العالِم”.
أن نقبل أن ننمو – دراسةً و اختبار – في معرفة الله و الحياة… أن نقبل أننا لا نستطيع أن نضع سر الله اللامحدود في منطقنا المحدود!
هي مغامرة الإيمان… وتطلّب الثقة وتحدي الرجاء .
نعم، هناك أسئلة لن نعرف الإجابة عنها في هذا ” الجانب من السماء”.
نعم،علينا أن نقبل أن ننام مع أسئلة عند المساء …
ولا نتركها بلا معنى تذهب هباء … بل لندعها تُدخلنا الى صلب الإهتداء
رويداً رويداً ينكشف شيئاً من وراء الستار… و يكون لنا في الكرب عزاء وفي الفرح صفاء.
مضى عمر على تاريخ الإغريق الاصدقاء… فلنكف عن ” صندقة الله” و لنمتهن له الإصغاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى