- aziz sabbahعضو VIP
العطش إلى الله و التجسّد .
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:08 pm
من مثلُ العذراء في عًطَشها الله ؟ .. من مثلُ العذراء في ضوقَها إلى الله ؟ ( الأب ابراهيم الفرنسيسكاني )
لنعد إلى الوراء ألفي عام عندما كانت العذراء فتاةً تسكن الهيكل , وتنتظرُ الله .. كانت راكعةً تصلّي كعادتها , وتنادي الله بكلِّ جوارحِ
قلبها قائلة : تعال , تعال ؛ أيّها المسبح .. أسرع .. ما بالك تبطىءْ في المجيء ؟ .. فقد التهب قلبي شوقاً إليك .. إنّي فقيرة فقيرة جدّاً
وبحاجةٍ ماسّة إليك .. قلبي يكاد يتوقّف من شدّة الشوق إليك .. من شروق الشمس إلى مغربها أنتظرُكَ على نافذتي , عسى أن تأتي .
أيّها المسيح , تعال, لأني لا أستطيع العيش بعيداً عنك .. أيّها المسيح تعال .. فالأرض كلُّها متلهِّفةٌ للقائِكَ , شعبِك ينتظرك بفارغ الصبّر .
الأرض كلُها بانتظارك : قاحلة جافّ .. والبشر كلُّهم يتساءلون عنك .. أرُنا بحاجةٍ لحضورِكَ أيّها الملكُ العظيم , وقلوبُنا بحاجةٍ أشدَّ إلى
هذا الحضور .. أيّها المسيح .. أسرع وأعطِنا الحياة ؛ يا معنى الحياة وبهاءها يا أشراقةَ الحياة وشمسَها ..
الكونُ كلُّه يستعدّ لهذا الحدث البهيّ الرّائع بأساليبَ مختلفة ؛ أمّا أنا فلا سبيلَ لي سوى أن أفتحَ قلبي الفارغ من كلّشيء الاَن , لتملأه أنت ..
لا سبيل لي للاستعداد سوى أن أناديكَ بشوقٍ وأقول لك تعال .. أقدّم لك شوقي فاقبله تعبيراً عن شوقي أهل الأرض كلّهم .. أقدّم لك حبّي
فاقبله تعبيراً عن حبّ البشريّة جمعاء .. أدعوكَ , أنا الصبيّةُ الصغيرة المغمورة , فاقبل دعوتي المتواضعة على أنّها دعوةُ الأرض كلّها .
وفجأةً بينما هي غارقة في تأمّلها ظهر ملاكالله جبرائيل أمامها قائلاً : السّلام عليك أيَّتها العذراءُ الفقيرة .. الغنيّةُ بفقرك .
الله مشتاقٌ أمثر كي ينزلَ ويعيش معكِ , ومن خلالكِ مع كلِّ البشر .. لقد اختارِكِ ليحلَّ فيكِ يا رمز البشريّةَ العطاشى لله ..يا بكرَ اعطاش أليه .. أيّتها الأكثر عطشاً افرحي لأنّ الرّبّ اصطفاكِ بذاته .. افرحي يا عروس الله ؛ افرحي لأنّ حبّ الله يظللِّلُكِ وفمرةُ حبّه
لكِ وحبِّكِ لهُ .. ثمرة الحبّ المشترك ستكون الحبَّكلَّه ..فمرة عطشكِ له وثمرة عطشِ الله ستكون التجسّد ..
لنعد إلى الوراء ألفي عام عندما كانت العذراء فتاةً تسكن الهيكل , وتنتظرُ الله .. كانت راكعةً تصلّي كعادتها , وتنادي الله بكلِّ جوارحِ
قلبها قائلة : تعال , تعال ؛ أيّها المسبح .. أسرع .. ما بالك تبطىءْ في المجيء ؟ .. فقد التهب قلبي شوقاً إليك .. إنّي فقيرة فقيرة جدّاً
وبحاجةٍ ماسّة إليك .. قلبي يكاد يتوقّف من شدّة الشوق إليك .. من شروق الشمس إلى مغربها أنتظرُكَ على نافذتي , عسى أن تأتي .
أيّها المسيح , تعال, لأني لا أستطيع العيش بعيداً عنك .. أيّها المسيح تعال .. فالأرض كلُّها متلهِّفةٌ للقائِكَ , شعبِك ينتظرك بفارغ الصبّر .
الأرض كلُها بانتظارك : قاحلة جافّ .. والبشر كلُّهم يتساءلون عنك .. أرُنا بحاجةٍ لحضورِكَ أيّها الملكُ العظيم , وقلوبُنا بحاجةٍ أشدَّ إلى
هذا الحضور .. أيّها المسيح .. أسرع وأعطِنا الحياة ؛ يا معنى الحياة وبهاءها يا أشراقةَ الحياة وشمسَها ..
الكونُ كلُّه يستعدّ لهذا الحدث البهيّ الرّائع بأساليبَ مختلفة ؛ أمّا أنا فلا سبيلَ لي سوى أن أفتحَ قلبي الفارغ من كلّشيء الاَن , لتملأه أنت ..
لا سبيل لي للاستعداد سوى أن أناديكَ بشوقٍ وأقول لك تعال .. أقدّم لك شوقي فاقبله تعبيراً عن شوقي أهل الأرض كلّهم .. أقدّم لك حبّي
فاقبله تعبيراً عن حبّ البشريّة جمعاء .. أدعوكَ , أنا الصبيّةُ الصغيرة المغمورة , فاقبل دعوتي المتواضعة على أنّها دعوةُ الأرض كلّها .
وفجأةً بينما هي غارقة في تأمّلها ظهر ملاكالله جبرائيل أمامها قائلاً : السّلام عليك أيَّتها العذراءُ الفقيرة .. الغنيّةُ بفقرك .
الله مشتاقٌ أمثر كي ينزلَ ويعيش معكِ , ومن خلالكِ مع كلِّ البشر .. لقد اختارِكِ ليحلَّ فيكِ يا رمز البشريّةَ العطاشى لله ..يا بكرَ اعطاش أليه .. أيّتها الأكثر عطشاً افرحي لأنّ الرّبّ اصطفاكِ بذاته .. افرحي يا عروس الله ؛ افرحي لأنّ حبّ الله يظللِّلُكِ وفمرةُ حبّه
لكِ وحبِّكِ لهُ .. ثمرة الحبّ المشترك ستكون الحبَّكلَّه ..فمرة عطشكِ له وثمرة عطشِ الله ستكون التجسّد ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى