الثالو القدوس

تعتبر عقيدة التثبيت المسيحي من العقائد الحياتية  الهامة في حيلة المسيحي , فلا يستطيع الإنسان المسيحي أن يحيا دون الإمان بالثالوث القدوس. وعمله في الإنسان : . وقبل أن نبدأ الخوض في الحديث عن العقيدة الهامة نذكر هذه القصة الشهيرة عن القديس أغسطينوس
{ 354 ـــ 430 م } أسقفهيبو : أنه وبينما كان سائراً على شاطىء البحر , وكان يفكر في إِعداد كتابه عن الثالوث القدوس , رأى طفلاً
صغيراً يحمل ماء من البحر ويصبه في حفرة صغيرة على الشاطىء كان قد حفرها بنفسه , وحينما سأله القديس : ماذا تفعل يا بني ؟
أجابه إِنني أقوم بإفراغ البحر في هذع الحفرة .فسأله القديس وكيف تسع حفرتك الصغيرة هذا البحر الواسع ؟ أجلبه الطفل ـــ وكان ملاكاً من الله ـــ  وأنت كيف تستوعب عقيدة الثالوث القدوس بعقلك البشري المحدود ؟ . وهذا حق فإننا لو استطعنا احتواء الله بالكامل في عقيولنا المحدودة لكان الله محدودداً , وحاشا الله أن يكون محدوداً . ولكننا لا يجب ان ننزعج من هذه الحقيقة , حقيقة صغر عقولنا وضعف فهمنا أمام حقيقة الثالوث القدوس لأنَّ الله أعلن لنا هذه الحقيقة بوضوحفي الكتاب المقدس , أنعقولنا ستجد راحة كاملة في الاقتناع بهذا الإعلان
ونجد إنه من المستحيل الإيمان بشيء اَخر سوى الإله الواحدالمثلث الأقانيم . { عن نداء الأحد }