ألا تأخذني معك

من دفاتري العتيقة ــ الأ جبرائيل برير الفرنسيسكاني
يُحكى عن القديس " جياشنتو " وهو الذي أدخل رهبانيّة الدومنيكان ألى بولندا أنّه أضطرّ في أحد الأيّام إلى الهرب من الدّير بسبب اجتياح البرلبرة للبلاد, ولكنّه تذكّر القربان ا؟لأقدس ,فكيف يتركه في بيت القربان ؟ فحمله وركض  هارباً .
لمن حانتْ منه إلتفاتة إلى تمثال العذراء وكان كبيراً , فاكتفى بالتّسليم عليها , معتذراً أنّه لا يستطيع أن يحملها مكتفياً بتخليص ابنها يسوع
وإذا صوت سماويّ يقول له :"ألا تأخذني معك برفقة ابني يسوع ؟ إنّها العذراء تتوسّل إليه , فتقدّم من التمثال بسذاجة وبراءة القدّيسين , وإذا بالتّمثال يتصاغر حتى أصبح تمثالاً صغير الحجم , فحكله وركض مغتبطاً يحمل يسوع وأمّه معه.
كذالك نحن أيضاً نحمل بسوع عند. وما دامت العذراء أمّنا ويسوع أخانافكيف تترمنا وحدنا ,ولا تذهب معناالى بيوتنا ويسوع ها في قلبنا ؟ .