الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
عيد القربان المقدّس لعام 2012 - البابا بندكتس السادس عشر Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

عيد القربان المقدّس لعام 2012 - البابا بندكتس السادس عشر Empty عيد القربان المقدّس لعام 2012 - البابا بندكتس السادس عشر

الخميس سبتمبر 06, 2012 3:52 am
عيد القربان المقدّس لعام 2012 - البابا بندكتس السادس عشر





عيد القربان المقدّس لعام 2012 - البابا بندكتس السادس عشر 2012061353326-pope-benedict-xvi-celebrates-a-mass-in-saint-peters-basilicaإخوتي وأخواتي الأعزّاء،
هذا
المساء، سأتأمّل معكم في جانبين، متّصلين ضمناً، لسرّ الإفخارستيا: التعبد
للإفخارستيا وطابعه المقدّس. من المهمّ النظر فيهما من جديد للحفاظ عليهما
من النظريّات غير المكتملة للسرّ بحدّ ذاته، مثل التي ظهرت في الأمس
القريب.
في البداية، سننظر في قيمة التعبد للإفخارستيا وتحديداً في
السجود لسر القربان المقدس. إنّها الخبرة نفسها التي سنعيشها هذا المساء
بعد القدّاس، قبل المسيرة وخلالها وبعدها. إن تفسيرًا أحادي الجانب للمجمع
الفاتيكاني الثاني أدى إلى تقليص وقت السجود خلال الاحتفال. في الواقع، كان
من المهمّ معرفة أهميّة الاحتفال الذي يدعو الربّ شعبه إليه ليجتمع حول
مائدة الكلمة وخبز الحياة ليأكلوا ويتوحّدوا به في الذبيحة الإلهيّة. إنّ
تبيان أهميّة هذا التجمّع الليتورجي حيث يتحرّك الربّ ويحقّق سرّ المناولة
يبقى صحيحاً ولكن يجب أن يتمّ في توازن صحيح.

في الواقع، وكما يحصل
عادة، لتبيان أهميّة جانب معيّن نضحّي بجانب آخر. في حالتنا هذه، إنّ تبيان
أهميّة الاحتفال بالإفخارستيا قد حصل على حساب السجود كونه فعل إيمان
وصلاة ليسوع المسيح، وهو حاضر فعلياً في سرّ القربان. هذا الخلل في التوازن
قد أثّر على حياة المؤمنين الروحيّة. فإذا حصرنا العلاقة مع يسوع في
الإفخارستيا خلال القدّاس فقط، نخاطر بإزالة وجوده من المكان والزمان
الأساسيّين. وبالتالي، يخفّ فهمنا لمعنى وجود يسوع الدائم بيننا ومعنا، هذا
الوجود الملموس والقريب في منازلنا، في "قلب المدينة النابض"، في البلاد
وفي إطار الأقوال والأفعال. على سرّ محبّة المسيح أن يرافقنا في حياتنا
اليوميّة.

في الحقيقة، من الخطأ النظر إلى الاحتفال والسجود
وكأنّهما يتعارضان، فالعكس صحيح: إن عبادة القربان المقدّس هي "مكان" روحي
حيث تتمكّن الجماعة من الاحتفال بالإفخارستيا بطريقة جيّدة وفعليّة. عندما
يترافق الفعل الليتورجي مع الإيمان والسجود، يمكن أن يبان معناه وقيمته.
إنّ اللقاء مع يسوع في القدّاس يتمّ فعلياً عندما تعي الجماعة أنّه يعيش في
بيت القربان وينتظرنا ويدعونا إلى مائدته وبعد أن يفترق الجميع يبقى معنا
بصمت ويرافقنا بوساطته ليتقبّل تضحياتنا الروحيّة ويرفعها إلى الآب.

في
هذا السياق، أوّد أن أشدّد على الخبرة التي سنعيشها معاً هذا المساء. خلال
السجود، سنكون جميعاً راكعين أمام قربان الحبّ. حيث يقترب الكهنوت العام
وكهنوت الخدمة في العبادة الإفخارستيا. إنّها خبرة رائعة ومليئة بالمعاني
عشناها مراراً وتكراراً في كاثدرائيّة القديس بطرس، وخلال السهرات الرائعة
مع الشباب: أتذكّر سهرات كولون ولندن وزغرب ومدريد. من الواضح أنّ هذه
السهرات الإفخارستية تحضّر للاحتفال بالقدّاس، وتحضّر القلوب للملاقاة
لتكون أكثر استيعاباً. أن نكون جميعنا غارقون في الصمت أمام الرب الحاضر في
القربان هي من أجمل الخبرات والأكثر واقعيّة في الكنيسة والتي يرافقها
الاحتفال بالافخارستيا ونحن نستمع إلى الله ونرتّل ونقترب معاً من مائدة
خبز الحياة. لا يمكن الفصل بين المناولة والتأمّل فهما يكمّلان بعضهما. لكي
أستطيع التحدّث مع شخص آخر عليّ معرفته، معرفة كيفيّة التواجد بقربه بصمت،
الاستماع إليه والنظر إليه بمحبّة. فالحب الحقيقي والصداقة الحقيقيّة
يعيشان على تبادل النظرات الصامتة والمليئة بالاحترام والتبجيل وعلى اللقاء
بينهما أن يكون عميقاً وشخصياً وغير سطحي. وبالتالي، فإذا غاب هذا البعد،
يمكن أن تصبح المناولة من جهتنا، فعلاً سطحياً. وفي المقابل، خلال المناولة
الفعليّة، التي هي ثمرة الصلاة والحياة، يمكننا أن نوجّه إلى الربّ بكلمات
مبنية على الثقة كما في منظور القراءات: "أنا عبدك، وابن آمتك: لقد حللت
قيودي. فلك أذبح ذبيحة حمد ، وباسم الرب أدعو" (مزمور 115، 16-17).

سأنتقل
الآن لأتحدّث باختصار عن الجانب الثاني: الجانب المقدّس للإفخارستيا. وهنا
أيضاً لاحظنا في الأمس القريب سوء فهم لرسالة الإنجيل المقدّس الصحيحة.
تأثّرت الجدة المسيحيّة المتعلقة بالعبادة بعقلية علمانية تعود للستينات
والسبعينات من القرن الماضي.من الصحيح بأن محور العبادة لم يعد في الطقوس
والتضحيات القديمة ولكن أضحى في المسيح نفسه، في شخصه وحياته وسرّه
الفصحي،وهذا أمر يجب الحفاظ عليه. وبالتالي، لا يجب أن نستخلص من هذه
الحداثة الأساسيّة أنّ المقدّس زال من الوجود، ولكنه اكتمل بيسوع المسيح،
الحب الإلهي المتجسّد. في الرسالة إلى العبرانيين التي استمعنا إليها هذا
المساء في القراءة الثانية، تناولت موضوع جدة كهنوت المسيح، " عظيم كهنة
للخيرات المستقبلية" (9، 11)، ولكنّه لايقول أنّ الكهنوت قد انتهى. المسيح
هو "وسيط لعهد جديد" (9،15)، الذي وسمنا بدمه الذي يطهّر "ضمائرنا من
الأعمال الميتة" (9،14). لم يلغ المقدّس ولكن أتمّه من خلال إنشاء عبادة
جديدة روحيّة بالكامل والتي طالما نحن على درب الله تستعين بالإشارات
والشعائر التي ستزول في نهاية المطاف في أورشليم الجديدة، حيث لن نجد أيّ
معبد (راجع رؤيا يوحنا 21،22). بفضل المسيح أضحى الطابع المقدّس أكثر صحّة
وأكثر قوّة وأكثر دقّة كما في الوصايا! إنّ التأمّل الدائم لا يكفي إنّما
علينا تنقية قلوبنا وتكريس حياتنا.

ويهمّني أيضاً تسليط الضوء على
دور المقدّس في التعليم وتبيان أنّ زواله يفقر الثقافة وتحديداً في تكوين
الأجيال الجديدة. فإذا اعتبرنا مثلاً أنّه باسم الإيمان العلماني زالت
الحاجة للعلامات المقدّسة، سنلغي التزياح بالقربان المقدّس في المدينة،
وبالتالي سيصبح الطابع الروحي في روما "سطحياً" وسيبقى ضميرنا الشخصي
والجماعي ضعيفاً. أو إذا أخذنا على سبيل المثال الأهل الّذين يحرمون
أطفالهم من ممارسة الطقوس الدينيّة باسم الإيمان المجرّد من القداسة:
سينتهي بهم الأمر بإفساح المجال لتدخّلات المجتمع الخارجيّة بالإضافة إلى
طقوس وشعائر تسهل عبادتها لاحقاً. لم يتصرّف الله بهذه الطريقة مع
البشريّة: فقد أرسل ابنه إلى العالم ليس لإلغاء المقدّس إنّما لإتمامه.
قمّة هذه الرسالة أنّه في العشاء الأخير أنشأ سرّ جسده ودمه، ذكرى لتضحيته
الفصحيّة. بتصرّفه هذا وضع نفسه مكان التضحيات القديمة وقام بذلك في طقس
طالباً من رسله تكراره دائماً كإشارة له كونه القدّوس الأعظم. بهذا الإيمان
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء نحتفل اليوم وكل يوم بسرّ الإفخارستيا
ونعبده كمحور حياتنا وقلب العالم. آمين.

منقول...
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى