مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ش - تفسير سفر المزامير
الخميس أكتوبر 28, 2010 1:40 am
قطعة (ش) سلام القلب في حفظ الوصية
آية (161): " رؤساء اضطهدوني بلا سبب. ومن كلامك جزع قلبي."
رؤساء= هناك رؤساء اضطهدوا داود مثل شاول مثلاً. ونحن نواجه باضطهاد إبليس ومن يتبعه. ولكن المرنم لم يجزع من اضطهاد هؤلاء بل من كلام الله. وهكذا نجد الشهداء لم يرهبوا اضطهاد الملوك لأن قلبهم جزع من أن يخالفوا كلام الله.
آية (162): " ابتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة."
هنا نفهم أن المرنم لم يجزع من كلام الله بمعنى الخوف من ضربات الله بل نجده يفرح ويبتهج بكلام الله وأنه يعتبره مثل كنز. وكونه يترك وصايا الله خوفاً من اضطهاد الرؤساء سيجد نفسه وقد خسر هذا الكنز وفقد سلامه وابتهاجه.
آية (163): " أبغضت الكذب وكرهته. أما شريعتك فأحببتها."
نرى هنا أنه يحب لشريعة الله ويبغض أكاذيب إبليس وخداعاته.
آية (164): " سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك."
سبع مرات= 7 رقم كامل بمعنى أن كلام الله وتسبحته لا تفارق فمه كل النهار وتصير هذه الآية مثل صلوا بلا انقطاع (1تي17:5). ولكن الكنيسة رتبت على أساس هذه الآية 7 صلوات فعلاً كل يوم هي صلوات الأجبية.
آية (165): " سلامة جزيلة لمحبي شريعتك وليس لهم معثرة."
المرنم اختبر أن في حفظه وصايا الله وفي تأمله في كلام الله يكون له سلام يملأ قلبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وليس لهم معثرة= ليس لهم شك (سبعينية). فكلما قلت العثرات زاد السلام.
الآيات (166-168): "رجوت خلاصك يا رب ووصاياك عملت. حفظت نفسي شهاداتك واحبها جدا. حفظت وصاياك وشهاداتك لان كل طرقي أمامك."
حينما اختبر المرنم أن حفظ الوصية يعطيه سلاماً لذيذاً في قلبه وأن طريق العثرات والخطايا يبعد عنه سلامه، قرر أن لا يحيد عن وصايا الله. بل هو ينتظر خلاصه النهائي، أي أن يترك كل عثرة فيكون سلامه وفرحه بلا حدود، وهذا لن يحدث إلا في السماء بعد أن نحصل على الجسد الممجد.
آية (161): " رؤساء اضطهدوني بلا سبب. ومن كلامك جزع قلبي."
رؤساء= هناك رؤساء اضطهدوا داود مثل شاول مثلاً. ونحن نواجه باضطهاد إبليس ومن يتبعه. ولكن المرنم لم يجزع من اضطهاد هؤلاء بل من كلام الله. وهكذا نجد الشهداء لم يرهبوا اضطهاد الملوك لأن قلبهم جزع من أن يخالفوا كلام الله.
آية (162): " ابتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة."
هنا نفهم أن المرنم لم يجزع من كلام الله بمعنى الخوف من ضربات الله بل نجده يفرح ويبتهج بكلام الله وأنه يعتبره مثل كنز. وكونه يترك وصايا الله خوفاً من اضطهاد الرؤساء سيجد نفسه وقد خسر هذا الكنز وفقد سلامه وابتهاجه.
آية (163): " أبغضت الكذب وكرهته. أما شريعتك فأحببتها."
نرى هنا أنه يحب لشريعة الله ويبغض أكاذيب إبليس وخداعاته.
آية (164): " سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك."
سبع مرات= 7 رقم كامل بمعنى أن كلام الله وتسبحته لا تفارق فمه كل النهار وتصير هذه الآية مثل صلوا بلا انقطاع (1تي17:5). ولكن الكنيسة رتبت على أساس هذه الآية 7 صلوات فعلاً كل يوم هي صلوات الأجبية.
آية (165): " سلامة جزيلة لمحبي شريعتك وليس لهم معثرة."
المرنم اختبر أن في حفظه وصايا الله وفي تأمله في كلام الله يكون له سلام يملأ قلبه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وليس لهم معثرة= ليس لهم شك (سبعينية). فكلما قلت العثرات زاد السلام.
الآيات (166-168): "رجوت خلاصك يا رب ووصاياك عملت. حفظت نفسي شهاداتك واحبها جدا. حفظت وصاياك وشهاداتك لان كل طرقي أمامك."
حينما اختبر المرنم أن حفظ الوصية يعطيه سلاماً لذيذاً في قلبه وأن طريق العثرات والخطايا يبعد عنه سلامه، قرر أن لا يحيد عن وصايا الله. بل هو ينتظر خلاصه النهائي، أي أن يترك كل عثرة فيكون سلامه وفرحه بلا حدود، وهذا لن يحدث إلا في السماء بعد أن نحصل على الجسد الممجد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى