الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - البشَر أهْل إتّكال لا إستقلال. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - البشَر أهْل إتّكال لا إستقلال. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - البشَر أهْل إتّكال لا إستقلال.

الأحد يوليو 18, 2010 11:58 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - البشَر أهْل إتّكال لا إستقلال.

البشر أهل اتّكال لا استقلال، لا يمكنهم العيش إلا من خلال الآخرين وجرّاء فعل الثقة. ولكن لا ضير أو مهانة في الإتكال عندما يكون مجبولاً بالمحبة، لأنه إذذاك لا يُسمّى تبعية، أن أنقص أنا في منافسة الآخرين على المحبة. فالإتكال المجبول بالمحبة يكوّن الذات تحديداً ويحرّرها من كل ما من شأنه أن يأسرها، لأن المحبة هي بشكل أساسي أن أقول للآخر: "أريدك أن تكون". إنها فعل إبداع، لا بل القوّة الخلاقة الوحيدة القادرة على أن تصنع الآخر كآخر دونما حسدٍ أو خسارة للذات. البشر أهل اتكال لا استقلال. تلك هي الحقيقة الأولى بشأنهم. ولذلك، فالحبّ وحده قادر على أن يخلّصهم، لأن الحبّ وحده يحوّل التبعية حريةً. ومصير البشر أن يدمّروا خلاصهم وفداءهم ويدمّروا ذاتهم، إن حذفوا الحبّ "ليكونوا بأمان". وبالنسبة إلى البشر، فإن الإله المصلوب هو اليقين اليقين بأن الخليقة هي تعبير محبة منذ البدء: فنحن موجودون على أساس المحبة. وبالتالي، من مقوّمات الإيمان المسيحي أن نقبل الأسرار باعتبارها في أساس الواقع، بمعنى آخر، أن نقبل المحبة، والخلق كفعل محبة، ونجعل من هذه المحبة أساساً لحياتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى