الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أوّليّة بطرس. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أوّليّة بطرس. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أوّليّة بطرس.

الأحد يوليو 18, 2010 11:52 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أوّليّة بطرس.

يبقى كل قول مأثور من أقوال الكتاب المقدس حول الأولية قائماُ من جيل إلى جيل كشعار وقاعدة علينا أن نُخضع أنفسنا لهما بشكل مستمر. فعندما تلتزم الكنيسة بهذه الكلمات بإيمان، لا تكون في صدد تغليب منطق النصرة بل تعترف بتواضع ممزوج بالعجب والشكران بانتصار الله على الضعف البشري ومن خلاله. فمن يجرّد هذه الكلمات من قوّتها خوفاً من غلبة منطق النصرة أو من أي فعل اغتصاب بشري للسلطة لا يزيد الله عظمةً بل ينتقص منه، سيّما وأن الله يظهر قوة حبّه، ويبقى بالتالي أميناً لقانون تاريخ الخلاص في المفارقة القائمة في العجز البشري بالتحديد. فبالواقعية ذاتها التي نتحدث فيها اليوم عن خطايا الباباوات وعن عدم تناسبها مع كبر المهمة المناطة بهم، علينا أن نعترف أيضاً بأن بطرس قد وقف تكراراً كصخرة في وجه الأيديولوجيات، وذوبان الكلمة في إغراءات زمن معيّن، وفي وجه الخضوع لسلاطين هذا العالم. فعندما نرى هذه الأمور في أحداث التاريخ، لا نكون في صدد تعظيم الإنسان وإنما في صدد تمجيد الرب الذي لا يتخلى عن الكنيسة وأراد أن يُظهر أنه الصخرة من خلال بطرس، حجر العثرة الصغير: فـ"اللحم والدم" لا يخلّصان، ولكن الرب هو من يخلّص من هم من لحم ودم. فإنكار هذه الحقيقة لا يؤشر إلى زيادة في الإيمان أو زيادة في التواضع بل ينتقص من التواضع الذي يعترف بالله كما هو بالفعل.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى