الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة.

الأحد يوليو 18, 2010 11:36 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة.

يعجز الإنسان المعاصر عن أخذ فكرة وجود الخطيئة بالتحديد على محمل الجدّ. وبفعل هذا الرفض لمفهوم الخطيئة، فأحداً لا يشعر اليوم بأنه معنيّ بما يورده الإنجيل من أن البيّنة الحقيقية على طبيعة يسوع الإلهية تكمن في قدرته على غفران الخطايا. فمعظم الناس لا ينكرون وجود الله صراحةً، بيد أنهم لا يؤمنون بأن له أهمية تُذكَر في جوهر حياة الإنسان. فبالكاد نلفي أحداً يعتقد اليوم بأن مآثم البشر قد تهمّ الله إلى حدّ أن يعتبرها مخطئةً ومسيئةً بحقّه، فيستنتج أنه هو وحده من يجب أن يغفرها. وقد ذهب اللاهوتيون أنفسهم إلى طرح إمكانية استبدال فعل الإعتراف بالخطايا بأحاديث مع علماء النفس والإجتماع ورجال القانون. فلا وجود للخطيئة حقيقةً بنظرهم. بل هناك فقط مشاكل يمكن معالجتها بمساعدة الخبراء والأخصائيين. لقد اختفى مفهوم الخطيئة، ومعه فعل المسامحة، وما هذا الإختفاء إلا اختفاء للإله الذي لا ينفك يلتفت إلى البشر. إزاء هذا الواقع، جلّ ما يستطيعه المسيحيون هو اللجوء إلى الإنجيل، وهو قادر على منحنا الشجاعة للنفاذ إلى الحقيقة. فوحده الحق يحرّرنا. ولكن الحقيقة تشير إلى وجود الإثم وإلى أننا نحن ذاتنا آثمون. والحقيقة الجديدة التي حملها المسيح هي أن مقابل الخطيئة هناك أيضاً غفران يأتينا ممن له القدرة على الغفران. والإنجيل يحضّنا إلى قبول هذه الحقيقة. فالله موجود. والخطيئة موجودة شأنها شأن الغفران. ونحن بحاجة إلى هذا الغفران إن لم نرد أن نلتجئ إلى رياء الأعذار ونقضي على ذاتنا... فحيث يكون الغفران، هناك أيضاً يكون الشفاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى