الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - المسامحة كإعادة إعتبار للحقيقة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - المسامحة كإعادة إعتبار للحقيقة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - المسامحة كإعادة إعتبار للحقيقة.

الأحد يوليو 18, 2010 11:29 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - المسامحة كإعادة إعتبار للحقيقة.

إنّ يسوع يوافق مع الجميع على الأمور كافة، ويسوع من دون غضبه المقدس، ومن دون الحقيقة بقساوتها والحب الصادق الحقيقي ليس يسوع الذي نعرف والذي يصفه الكتاب المقدس، بل مجرد رسم كاريكاتوري مثير للشفقة. ومفهوم إنجيل لا يفلح في نقل حقيقة غضب الله لا علاقة له بإنجيل الكتاب المقدس. فالمسامحة الحقيقية مسألة مختلفة تمام الإختلاف عن التساهل الواهن. فالمسامحة متطلّبة وتحتاج إلى توافر طرفين، أحدهما الشخص الذي يسامح والآخر الذي يُسامَح، يقومان بما يقومان به بكل عقلهما وقلبهما. أما يسوع يعاقب على كل شيء فهو يسوع من دون الصليب، لأنه لن يحتاج إذذاك عذاب الصليب ليخلّص البشرية. في الواقع، ثمة توجّه متزايد إلى نفي مفهوم الصليب من اللاهوت ليُصار إلى إعادة تفسيره كمجرد سوء طالع مزعج أو كحدث سياسي بحت. وأما الصليب كرمز للمصالحة ووسيلة مسامحة وخلاص، فهو يتعارض مع نمط تفكير حديث معيّن. ففقط عندما تُفهَم العلاقة بين الحقيقة والمحبة حق المعرفة يمكن فهم الصليب بمعناه اللاهوتي الحق. فالمسامحة متّصلة بالحقيقة. لذا، فهي تفترض صليب الإبن وارتدادنا. والمسامحة، في الحقيقة، هي إعادة اعتبار للحقيقة، وتجديد الذات، والإنتصار على الأباطيل المتربصة في كل خطيئة؛ والخطيئة هي بطبيعتها ابتعاد عن حقيقة طبيعة الذات وبالتالي، عن حقيقة إله الخلق.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى