الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الواجب الأخلاقي من كرامتنا. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الواجب الأخلاقي من كرامتنا. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الواجب الأخلاقي من كرامتنا.

الأحد يوليو 18, 2010 11:18 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الواجب الأخلاقي من كرامتنا.

ليس الواجب الأخلاقي سجناً بشرياً يتعيّن على الإنسان أن ينعتق منه لكي يكون قادراً في نهاية الأمر على القيام بما يحلو له. فالواجب الأخلاقي هو ما يشكل كرامته، وهو لا يصير أكثر حريةً إن تنصّل منه، بل هو على العكس يتراجع إلى مستوى الآلة أو مجرّد شيء. وإن لم يعد من واجب بإمكانه أو عليه أن يؤديه بحرية، فهذا يعني أنه لم يعد من مكان للحرية على الإطلاق. والإعتراف بالأخلاقيات هو الجوهر الحقيقي للكرامة الإنسانية؛ ولكن لا يمكن لأحد التسليم بذلك ما لم يتزامن ذلك مع اختبار للموقف كواجب حرية. فالأخلاقيات ليست سجناً بشرياً بل العنصر الإلهي في الإنسان... ذلك أن الطبيعة ليست –كما يطيب للوضعية العلمية التوتاليتارية أن تؤكّد وتجزم- تركيباً ما أُوجدَ بالصدفة مع قواعد لعبته، بل الطبيعة خلقٌ. إنها خلقٌ يتجلى فيها روح الخالق. لذا، فليس ثمة قوانين وضعية بمعنى الوظائف الفيزيائية وحسب: فالقانون الوضعي الخاص هو قانون أخلاقي بذاته. والخليقة ذاتها تعلّمني كيف أكون إنساناً بالمعنى الصحيح. والإيمان المسيحي الذي يساعدنا على الإعتراف بالخلق كخلقٍ لا يشلّ المنطق منّا، بل هو يعطي المنطق العمليّ الحيّز المناسب الذي ينمو ويتطوّر فيه. إن المثل الأخلاقية التي تعلّمنا الكنيسة إيّاها ليست حملاً أو وزراً خاصاً بالمسيحي دون سواه: إنها وسيلة للدفاع عن الإنسان ضدّ محاولة إلغائه. وإن كانت المثل الأخلاقية - ليست استعباداً للإنسان بل تحريراً له، فإن الإيمان المسيحي هو الموقع المتقدّم في ساحة الحرية الإنسانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى