الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - بشرى الصليب السارة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - بشرى الصليب السارة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - بشرى الصليب السارة.

الأحد يوليو 18, 2010 11:09 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - بشرى الصليب السارة.

نقرأ في الإنجيل المسيحي أن الله رأى الإنسان مهمّاً لدرجة أنه هو ذاته ذاق العذاب من أجل الإنسان. فالصليب هو في الحقيقة محور الإنجيل، قُل البشرى السارة: "من الحسن أن تكون موجوداً" – لا بل "من الضروري أن تكون موجوداً". الصليب تصديق على وجودنا، لا بالكلمات، وإنما بفعل جوهري بكل جوانبه إلى حدّ أنه جعل الله يصير جسداً وطعن هذا الجسد في الصميم، وأنه استحق في نظر الله أن يموت ابنه المتأنس فداءً له. فمن كان محبوباً إلى حدّ أن الآخر يجعل حياته تتماثل مع هذا الحبّ ولا يعود يرغب في العيش إن كان ليُحرَم منه، ومن كان محبوباً حتى الموت، ذاك يعرف أنه محبوب بحق. ولكن إن كان الله يحبّنا بهذا القدر، فهذا يعني أننا محبوبون في الحقيقة. فتصبح المحبة حقيقة والحقيقة محبة. وتصير الحياة تستحق أن نحياها. هذا هو معنى الإنجيل. ولهذا، فهو حتى في رسالة الصليب التي يبعثها، بشرى سارة لمن يؤمن به، والبشرى السارة الوحيدة التي تقضي على كل أسباب الإبتهاج الملتبسة الأخرى ويجعلها جديرةً بأن تكون فرحاً حقيقياً. المسيحية، بطبيعتها وفرحها، هي القدرة على الفرح. وكلمة "إفرحوا" التي يبدأ بها تعبّر عن طبيعته برمّتها. والإيمان المسيحي، من حيث جوهره الحق وطبيعته الحقة، هو "بشرى سارة"... وفرح القلب العميق هو أيضاً الشرط الأساسي الحقيقي المطلوب للتمتع بحسّ الفكاهة، وبالتالي، فإن هذا الحسّ هو نوعاً ما مقياس للإيمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى