الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الافخارستيّا كإتحادٍ وجوديّ. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الافخارستيّا كإتحادٍ وجوديّ. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الافخارستيّا كإتحادٍ وجوديّ.

الأحد يوليو 18, 2010 10:15 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الافخارستيّا كإتحادٍ وجوديّ.

إن المكنون الأعمق للتقوى القربانية المسيحية يتم التعبير عنه كطريقة تصرف... فهو يرتكز على "السر"، أي على تنازل وهبة ذات الله الذي نتلقاه في السر... بحسب 1 كور 6، 12 – 19، قبول الافخارستيا يعني أن يتحد كيان الإنسان بالله، وهو قريب رمزيًا وروحيًا، مما يحدث عندما يضحي الرجل وامرأته واحدًا على الصعيد الجسدي-الفكري-الروحي. إن حلم مزج الألوهة بالبشرية، وتحطيم حدود الخليقة – هذا الحلم الذي يستمر على مدى تاريخ البشرية؛ وبشكل خفي، في أشكال دنيوية، تحلم به من جديد حتى إيديلوجيات عصرنا الملحدة، كما هو الحال في السكر المفرط في عالم من دون الله – هذا الحلم يتحقق هنا. إن محاولة الإنسان التحرر من قيود ذاته من تلقاء ذاته، ولبناء برجٍ انطلاقًا من قواه الشخصية بغية الارتقاء صوب الألوهة، تبوء قسرًا ودومًا بالفشل والبؤس – لا بل، باليأس. هذا المزج، هذا الاتحاد، صار ممكنًا لأنه الله نزل في المسيح، وأخذ على عاتقه محدودية الوجود البشري، وتحمل آلامها حتى المنتهى، وبحب المصلوب اللامتناهي فتح أبواب اللامتناهي. إن غاية الخلق الحقة، وهدفها المكنون – وبالتالي غاية الوجود البشري كما أرادها الله – هي هذا الاتحاد بالذات، "أن يكون الله كلاً في الكل".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى