الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرائون المرشدون. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرائون المرشدون. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرائون المرشدون.

الأحد يوليو 18, 2010 10:09 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرائون المرشدون.

عبر مسيرة طويلة وعسيرة بدأت في مغارة بالقرب من سوبياكو، ارتقى الرجل بندكتس الجبل ووصل إلى البرج. كانت حياته عبارة عن تسلق داخلي، خطوة تلو الأخرى، في "السلم العامودي". لقد بلغ البرج، ومن ثم "العلية"، التي باتت تُفهَم منذ زمن أعمال الرسل كرمزٍ للتحرر والنهوض، والخروج من عالم الانهماك بالأشياء. يقف بندكتس أمام النافذة – لقد بحث عن المكان الذي يستطيع منه أن ينظر إلى الخارج، ووجده؛ مكانًا حيث بات جدار العالم منفتحًا، وبالتالي يستطيع أن ينظر إلى الأفق المنشرح. إنه واقف. في التقليد الرهباني، يشير الرجل الواقف إلى رجل استقام من الانحناء والانطواء، ولذا لا يستطيع أن ينظر إلى الأرض، بل قد توصل إلى وقفة مستقيمة تمكنه من النظر إلى العلاء. وبالتالي يضحي بصيرًا. ليس العالم هو الذي أضحى ضيقًا، بل هي النفس التي باتت مشَرّعة، لأنها لم تعد مأخوذة بالأمور المحدودة، لم تعد تنظر إلى الأشجار فتغفل عن رؤية الغابة، بل باتت ترى الكلّ. لا بل أفضل من ذلك، تستطيع النفس أن ترى الكل لأنها تنظر إليه من العلاء، وتستطيع أن تحوز على نقطة الامتياز هذه لأنها نمت داخليًا وباتت عظيمة... يجب على بندكتس أن يقف أمام النافذة. يجب أن ينظر إلى الخارج. وعندها يستطيع نور الله أن يلمسه؛ يستطيع أن يتعرف على هذا النور وأن يحوز على النظرة الشمولية الحقة... إن هؤلاء الرجال العظام الذين، بواسطة الصعود الصبور والتطهير المتكرر الذي تلقوه في حياتهم، باتوا رائين، وبالتالي، مرشدين للعصور وعليه فَهُم مهمين بالنسبة لنا اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى