الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
شروط الاختيار الصحيح لشريك الحياة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

شروط الاختيار الصحيح لشريك الحياة Empty شروط الاختيار الصحيح لشريك الحياة

الأحد أبريل 11, 2010 4:46 am

شروط الاختيار الصحيح لشريك الحياة

شروط الاختيار الصحيح لشريك الحياة 24-39


اولاً: عليك في البداية ان تقتنع عملياً وتعترف بعجزك وعدم قدرتك بمفردك على الاختيار الصحيح وإلا فستعتمد على نفسك وذكائك وخبراتك مما سيدخلك فى مشاكل كثيرة. وفي هذا يقول الكتاب "لا يخدعن أحد نفسه إن كان احد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلاً لكي يصير حكيماً" (كورنثوس الاولى 3: 18) , أي ليعترف بجهلة ومحدوديته لكي يلجأ الى صاحب الحكمة "لان الرب يعطي الحكمة من فمه المعرفة والفهم" (أمثال 2: 6), ولن يعطي الرب مشورته وحكمته لإنسان يعتد بحكمته الخاصة وذكائه ويعتمد على قدرته على فهم الجنس الآخر وعلى خبراته في هذا المجال . ومن جهة أخرى عليك ان تدرك عزيزى القاريء ان اختيارك لشريك الحياة هو من أصعب قرارات حياتك قاطبة ولا سيما عندما تضع في الاعتبار أنك سوف تقضي بقية أيام عمرك معه وانه قرار لا رجعة فيه فالطلاق ليس وارداً ولا مباحاً فأذا اخطأت الاختيار فقد حكمت على نفسك وعلى شريك حياتك حكماً مؤبداً بالتعاسة. ولكي يتعمق إحساسك بخطورة قرار الارتباط وبعجزك عن الاختيار الصحيح بمفردك , من الضروري ان تذكر نفسك أنك محدود ومعرض للانخداع بحسب المظهر وحتى لو كونت علاقة لفترة طويلة مع فتاة لتختبرها وتعرف مدى مناسبتها لك فذلك ليس ضماناً كافياً لأن " داخل الإنسان وقلبه عميق" (مزمور64 :6), فلن يعرفه الا الرب "لانه ليس كما ينظر الأنسان ، لأن الإنسان ينظر الى العينين وأما الرب فإنه ينظر الى القلب" (صموئيل الاول 16: 7) وبالمناسبة هذه العبارة قيلت من الرب الى نبيه صموئيل الذي ذهب بأمر الرب ليختار ملكاً على اسرائيل من أولاد يسى البيتلحمى . فمع أنه نبي ومع أنه ذهب الى المكان الصحيح ليختار الا انه إنخدع بمنظر الابن البكر آلياب وطول قامته فتسرع واختار دون استشارة الرب أخطأ . صموئيل لا يعرف قلب آلياب ولا يعلم أيضا قلب داود اخيه ولكن الله وحده الذي يعلم كل شيء هو الذي أختار الملك الذي قاد شعب الله . فلماذا لا توكل عملية الاختيار للرب إلهك الذي يفهمك ويعرف أعماق قلبك كما يفهم ويعرف كل الفتيات في العالم وأعماقهن ؟ وهل هناك أكفأ من الرب لهذا الاختيار ولهذه المشورة ؟
كما أرجو ان تذكر نفسك عزيزى انك أنت نفسك لا تفهم نفسك وأحتياجاتها الحقيقية كما ينبغي , ولا تعرف مستقبلك وتفاصيل حياتك ولا نوعية الفتاة التي تناسبك تماماً لتكون معيناً نظيرك على مدى السنين , كما انك لا تعرف قلوب الفتيات ودواخلهن لتحسن الاختيار بمفردك . لذلك "توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. فى كل طرقك (ومن بينها أمر زواجك) اعرفه وهو يقوَم سبلك" (أمثال3: 5- 7), "سلم للرب طريقك (امر زواجك) وأتكل عليه وهو يجري" (مزمور 37: 5) .
ثانياً : ثق في محبة الآب السماوى لك ، وانه في محبته وحكمته وسلطانه ، قد عين لك شريك الحياة المناسب وأن اختياره لك هو الأفضل "أم أي انسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً يعطيه حجراً ؟ وأن سأله سمكة يعطيه حية؟ فإن كنتم وأنت أشرار تعرفون ان تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه" (متى 7: 9– 11), وأذكر أن "من يجد زوجة يجد خيراً وينال رضى من الرب" (أمثال 18: 22).
كذلك اذكر قول عبد إبراهيم وكبير بيته, الذي تتلمذ على يد ابراهيم أبي المؤمنين في الإيمان وفهم مشيئة الله , اذ قال في صلاته "فليكن أن الفتاة التي أقول لها أميلي جرتك لأشرب فتقول اشرب وأنا اسقي جمالك أيضا هي التي عينتها لعبدك اسحق" (تكوين24: 14). أخي العزيز وبعد هذه الوعود المشجعة الصادقة والأمينة, ألا تثق في أبيك المحب الذي يخطط لك الأفضل , فتطلب شريك حياتك منه عالماً أنه خصص لك إنسانة معينة تناسبك تماماً وشوق قلبه أن يعلنها لك في الوقت المعين بحسب حكمته إذا كان لديك استعداد لسماع صوته ومشورته.
ثالثاً: ان يكون لسان حالك وقلبك "لتكن لا إرادتي بل إرادتك" ( لوقا 22 : 42 ) , وهذا يعني أن تكون مقتنعاً من كل قلبك أن ارادته هي الأصلح والأفضل , لذلك فإذا عرفتها فستتمسك بإرادته المعلنة بكل إرادتك وتنفذها بكل قلبك وبكل طواعية وليس عن إكراه وضغط . هذا ولكي تتمتع عملياً بإعلان إرادته الصالحة لك وتختبرها, فعليك ان تتهيأ لاستقبالها بأن
"لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رومية 12: 2) , عليك الا تشاكل أو تساير أهل هذا العالم في طريقة الأرتباط. لانه بشكل عام فان شباب اليوم يحاول ان يختار شريكة حياته بحسب استحسانه. فإذا تحركت عواطفه ورف قلبه لفتاة وتوسم فيها تحقيقاً وإشباعاً لأشواقه وتطلعاته فإنه يعتقد ان هذا التفاعل العاطفي ولا سيما إذا كان هذا التفاعل متبادلاً بينهما دليلا على مدى التوافق بينهما. وكما يركز أهل العالم وبشكل عام على المظاهر والجمال الخارجي كأساس جوهري للاختيار, بينما يقول الكتاب المقدس "الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح" (أمثال 31: 30) . فكم من شباب اختاروا حسب استحسانهم واستلطافهم زوجات لسبب الجمال فعانوا بعد ذلك المرار لعدم التوافق النفسي والروحي . بينما كم من شباب مؤمنين اتبعوا وصية الرب وركزوا على الجمال الداخلى جمال الخلق والروح ومخافة الرب , فعاشوا حياتهم مع زوجات تقيات متعقلات خاضعات عيشة هانئة ومستقرة . والبعض الاخر من أهل العالم , ولا سيما في هذه الايام الاخيرة الصعبة يتطاول أكثر فيببيح لنفسه الدخول في علاقات جنسية مع فتاة أو أكثر بحجة أنه يختبر مقدماً مدى التوافق الجنسي في الزواج !! آه ما أمرض قلب الانسان وما أخدعه . فالتركيز على التفاعل الجنسي أو العاطفي كأساس في اختيار شريك الحياة أنما هو كذبة باطلة خدع بها أبليس كثيرون . وأعود فأكرر وأقول : كم من زيجات فاشلة وبيوت محطمة وعلاقات زوجية مفككة نراها من حولنا ونسمع عنها بمعدلات متزايدة بين أزواج وزوجات كانوا قد أرتبطوا من بعد قصص حب ساخنة ليظهر ويثبت بعد ذلك , وبمرور الايام ومحكات الحياة وتحدياتها , عدم التوافق بينهم وسوء الاختيار من الاساس !!
لذا عليك عزيزى القارئ ان تتيقن من أختيارك ومن الاسس التى يجب ان تختار على اساسها عالماً ان الرب سيعلن لك مشيئته وبطريقة مختلفة , وهذا لا يلغى انه يمكنك ان تشارك الرب بما في قلبك من أشواق احتياجات نفسية وبالصفات التي تتمناها في شريك حياتك . وليس خطأً اذا برزت امامك فتاة بصفات تتمناها ان تطرح الامر أمام الرب وتسـأل الرب هل هي الانسانة المعينة ام لا . ضروري جداً ان تشارك ابيك السماوي بكل مايدور في فكرك وقلبك بخصوص الفتاة التي تريد ان ترتبط بها وعليك ان تثق في محبة الله وخطته العظيمة لحياتك وتقول له لتكن ارادتك لا أرادتى . واعلم يقيناً أن الرب سيحقق لك اشواقك ويعطيك سؤل قلبك , ولن يخزيك فقد وعد ووعده صادق وحق "انا الرب الذي لا يخزى منتظروه" (أشعياء 49: 23) . ولتشجيعك أقول: تذكَر اختيار الرب لاسحق بن ابراهيم ؟ فإذ وضع اسحق ثقته في صلاح الرب وإرشاده من خلال أبيه ابراهيم, فكان اختيار الرب له؟ رفقة, إنسانة مؤمنة مناسبة له قلباً وقالباً , من نفس عشيرته ومعيَنا نظيره وقال عنها الكتاب "وكانت الفتاة حسنة المنظر جداً وعذراء لم يعرفها رجل" (تكوين 24: 16) وكأن الرب يؤكد لكل الاجيال ان من يضع ثقته في الرب لن يخزى , لذا لا تشاكل هذا العالم ولا تحسد او تغير أو تتمنى التشبه بهم في طريقة أرتباطهم ودخولهم المتكرر في علاقات عاطفية مع الجنس الاخر – صحيح انها ممتعة – ولكنها في الاصل هي مكلفة ومضرة ومتعبة. لذلك لنحرص ان نكون قريبين من الرب ومتأملين ودارسين لكلمته لتتجدد مفاهيمنا وأذهاننا بحسب الفكر الالهي عالما ان ارادة الله هى صالحة لخيرك, ومرضية لحياتك. رابعاً : أطلب من الرب ان يعلن لك في وقته , الانسانة المعينة لك وكذلك أيضا للاخت ان تطلب من الرب ان يكشف لها فى وقته الرجل المناسب لها.
نعم !! اطلبها من سيدها وخالقها لان" البيت والثروة ميراث من الآباء أما المراة المتعقلة فمن عند الرب" (امثال 19: 14). وفى سفر التكوين "ليس جيدا ان يكون ادم وحده فأصنع له معينا نظيره.... وأحضرها الى أدم" (تكوين 2: 18, 22) . ففى كل مرة تجد نفسك منشغلاً بهذا الامر , فضفض بمشاعرك وافكارك أمام الرب مسلماً الأمر بين يديه بالثقة والشكر وسلام الله الذي يفوق كل عقل سيحفظ قلبك وأفكارك هادئة مستقرة في المسيح يسوع.
خامساً: "أنتظر الرب وأصبر له" (مزمور 37: 7) , الى الوقت المؤجل من أبيك, فالرب لدية توقيت رائع لا يتأخر ولا يتقدم ولا يفوت ووعده صادق
" أنا الرب في وقته أسرع به " (إشعياء 60: 22), فان طلبت وتأخر في الاستجابة , حسب الظاهر أنما هو تأخير ظاهري بحسب مقاييسنا البشرية ولكنه ليس تأخيراً في المقاييس الالهية . فالرب قد وعدنا أن يعطينا أفضل ما لديه وبالتالي فإنه يختار أفضل توقيت لكل منا . فقط علينا ان نثق في محبة الله وأمانته وسلطانه , وستكتشف أن توقيت الله هو الأفضل بلا منازع , لذلك "أن توانت – أى تباطأت أو تأخرت حسب التوقيت البشرى - فأنتظرها لأنها ستأتى إتياناً ولا تتأخر – حسب التوقيت الالهى–" (حبقوق 2: 3).
أما عن أسباب هذا التأخير الذي يختبره كثير من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج هذه الأيام , فقـد يكـون:-
1- ان الرب يريد ان يُغير وينقي مفاهيمك عن العلاقة الزوجية ليضمن لك أساساً راسخاً لبيت الزوجية العتيد.
2- تأخر الرب في تلبية صراخك وأحتياجاتك لشريك الحياة أنما فيه تدريب على الصبر وعلى درس عميق مهم لابد وان تتعلمه, ألا وهو ان يكون الرب بالنسبة لك هو المرجع النفسي والاساسي لتسديد أحتياجاتك الى الحب. بمعنى ان الله هو مصدر السداد لكل الحاجات البشرية وليس الزواج في حد ذاته.
3- عادة يكون غرض الرب من تأخير الاستجابة هو زعزعة المفاهيم الخاطئة والصلبة المترسبة فيك من العالم , ويبدأ يزيل من أفكارك كل زغل فتتنقي أفكارك وتترتب أولويات حياتك من جديد. وعلى الارجح ستُختصر شروطك التعجيزية أو المثالية التي تطلبها في شريك الحياة وستبدأ بالاقتناع بان الزواج انما هو يربط بين شخصين غير كاملين ويتطلب قبول كل منكما الأخر بمحبة ولطف وغفران.
4- وقد يكون ان الرب يريد ان ينزع عنك أي أفتخار باطل "بانك شاب كل البنات تتمناه" او "انك شاب لقطه" أو "محظوظة البنت اللي هاترتبط بها", كلها أمور حتى لا تتعالى على شريكة حياتك في المستقبل , ولكي تكون حياتك مثمرة متواضعة مع شريك الحياة ولكي يحقق الزواج هدفه لمجد السيد. 5- وقد يكون تأخير إجابة الرب لك هي في صالحك لانك "لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد" (يوحنا 13: 7) , وربما بعد زواجك. فهناك امور كثيرة في الحياة لا نفهم قصد الله منها في حينه لكننا نكتشف فيما بعد ان الله كان يرتب لنا الشيء الافضل و الانفع لحياتنا. عزيزى... الزواج من الامور الهامة جدا لان به يتعلق مستقبل الانسان لذا لاتستشير انسان في امر يحدد المصير , ولكن عليك باستشارة صاحب السلطان , وهو لابد ان يستجيب وفي وقته لا تستعجل الامر بل تأنى وثق في محبته وفي صلاحه من نحو بني البشر فهو يريد الخير للانسان بل لكل البشرية.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى