الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
اهتمامات الحياة يقظة الضمير Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

اهتمامات الحياة يقظة الضمير Empty اهتمامات الحياة يقظة الضمير

الأربعاء مارس 24, 2010 12:57 am
اهتمامات الحياة يقظة الضمير


كم من الناس لا يهتمون بالأمور الأبدية!! فالذين يهتمون بممتلكاتهم الأرضية كسياراتهم وبيوتهم، أكثر ممن يهتمون بنفوسهم الخالدة. ويا لها من رحمة عظيمة أن نفكر في أنفسنا وفي أبديتنا، وأن نستعد لليوم الذي فيه نقف أمام الله علامة على أننا لسنا بعيدين عن ملكوت السموات.

نحن بطبيعتنا لا نميل للقلق الذي يسبِّبه لنا اهتمامنا بحالتنا الروحية. وهذه حماقة كبرى أن نقامر بحياتنا بينما الموت قريب منا والدينونة أكيدة.

إن كان الله قد دبر لنا حياة أبدية فلا بد أيضاً أنه دبر لنا الوسيلة التي بها يحفظنا من الرجوع للخطية. وإن كنا عاقلين فإننا نطلب ألا يفارقنا القلق من جهة نفوسنا حتى نخلص فعلاً.

إنه لأمر مرعب أن يظل الإنسان في حلم حتى يصل إلى الجحيم ثم يفتح عينيه وإذا بهوة سحيقة تفصله عن النعيم! وإنه أشد رعباً أن يتنبَّه الإنسان لآخرته الرهيبة ولا يهرب من الغضب الآتي!! وقد لاحظت أنَّ الذين يقاومون روح التبكيت ويستمرون في خطاياهم يقل تأثرهم في المرات التالية. وكل تبكيت يُطرح جانباً يترك النفس أكثر قساوة من ذي قبل، وأقل استجابة للتأثيرات المقدسة.

ينبغي أن نحذر من الأمور التي تخلص القلب من قلقه بطريقة غير صحيحة. تناول أحد المرضى دواء من ساحر مشعوذ لكي يشفيه من مرضه، لكن الدواء كان مغلوطاً فمات المريض!! وهكذا الحال معنا إن كنا نحاول أن نتخلص من قلق الفكر برجاء كاذب، فمثل هذا الدواء أشر من المرض نفسه. خير لنا أن يتعذب ضميرنا سنوات طويلة من أن نفقد تأنيب الضمير ونهلك في قساوة قلوبنا.

على أنَّ اليقظة ليست هي الراحة المنشودة التي نتمنى أن تمكث معنا طويلاً. فإذا استيقظتُ في فزع ورأيت بيتي يحترق بالنار، فإني لا أجلس على حافة السرير وأقول لنفسي ﴿أرجو أن أكون قد استيقظت! حقاً كم ينبغي أن أشكر الله لأني لم أستمر في نومي!﴾ كلا، لكنني أعمل على الهرب حالاً من الموت الذي يهددني بأن أسرع إلى الباب أو النافذة لأخرج من مكان الهلاك.

إنه أمر يدعو للتساؤل حينما نستيقظ ومع ذلك لا نهرب من الخطر. اذكر أنَّ اليقظة ليست هي الخلاص. قد يعرف الإنسان أنه هالك ومع ذلك لا يخلص. قد يفكر كثيراً ويقلق ولكنه يموت في خطاياه.

إنها خدعة من الشيطان أن يجعل الإنسان يكتفي بشعوره أنه خاطئ. وهناك خدعة أخرى أشر منها أن يتصوَّر الخاطئ أنه بفشله ويأسه يساعد المخلص على تأدية عمله الكامل. إنَّ يقظتنا لا تساعد المخلص لكنها تساعدنا لكي نقترب من المخلص. وشعورنا بالخطية لا يساعد كثيراً أو قليلاً في التغلب عليها ومحوها.

هل النظر في المرآة طويلاً وإحصاء بقع الوجه عدة مرات يساعد في غسل الوجه وتنظيفه؟! فالمرآة تفيد في كشف العيوب فقط، أما الماء فوحده كافٍ للقيام بعملية التنظيف. هكذا الشعور بالحاجة إلى الخلاص أمر نافع جداً لكن ينبغي أن تكون لنا الحكمة لنستفيد منه الفائدة الصحيحة.

يبدو أنَّ البعض قد وقعوا في غرام مع الشكوك والمخاوف حتى أصبح من الصعب إنفصالهم عنها. يقال إنه حين تشب النار في حظائر الخيول فالمشكلة الكبرى تنحصر في إخراج الخيول من حظائرها. فلو أنها تبعت سائسها وخرجت لخلصت من النار، لكن أرجلها تشل من شدة الخوف. وهكذا خوفها من النار يمنعها من الخلاص منها.

أيها القارئ، هل خوفك من الغضب الآتي يعطل خلاصك منه؟

هل تريد أن تستمر تحت التبكيت وكفى؟ ألا تشتاق أن تحصل على الغفران في الحال؟ إن كنت تريد أن تمكث في الحزن والأسى فلا بد أنّ تفكيرك غير سليم؟ إن كان بإمكانك أن تحصل على السلام، فلماذا لا تحصل عليه الآن؟ لماذا تتأخر؟ لماذا تبقى في الحفرة المظلمة وقدماك تغوصان في الوحل؟ هناك نور إلهي ساطع، فلماذا تجلس في الظلمة؟

أنت لا تعرف مقدار قرب الخلاص منك؟ ولو عرفت لمددت يدك بكل تأكيد وتناولته في الحال. لا تظن أنَّ شعورك باليأس يؤهلك لنوال الرحمة.

إنَّ خلاصك لا يتوقف على ما تشعر به أنت. بل على ما احتمله يسوع من أجلك. إن كان للشعور بعض النفع فإنَّ ذلك الشعور يجب أن يكون شعوراً طيباً حتى يأتي بالفائدة المرجوة. فالشعور الذي يجعلنا نشك في قوة المسيح للخلاص ويحرمنا من خلاص المسيح ليس شعوراً طيباً لكنه شعور قاس ومنكر لمحبة المسيح.

إذا قلنا لأحد: ينبغي أن تشكر الله على ذاكرتك القوية التي تحفظ جميع الأوراق الموجودة في حافظتك لأنّ هناك بعض الناس لا يعلمون كم من النقود كانت معهم وفقدت منهم..، فهل هذا الكلام يعزيه؟ لا شك أنه يجيبنا بالقول: ما فائدة معرفتي بالنقود التي فقدتها؟ هل تستطيع معرفتي أن تردها إلي ثانية؟ أخبروني كيف أعثر على أموالي، فهذه أكبر خدمة تقدمونها لي...

إنَّ معرفتك بأنك خاطئ ومذنب أمام العدل الإلهي، رغم أنها معرفة حقيقية وصحيحة، لا تخلصك.

الخلاص ليس هو معرفتنا بهلاكنا الأكيد إن بقينا في خطايانا، لكنه الحصول على العتق المقدم لنا في المسيح يسوع; والشخص الذي يرفض أن ينظر للرب يسوع ويصرّ على البقاء في خطاياه، يكون قد حكم على نفسه وروحه بالهلاك الأبدي إذ أنه أبقى ضميره مكبلاً بقيود الخطية دون أن يحصل بالتأنيب والتبكيت من هذا الضمير الذي لم يستيقظ من ندمه العميق.

أيها القارئ الكريم،

لماذا لا تكتب إلينا للحصول على كل ما يؤدي إلى يقظة الضمير وسط اهتمامات هذه الحياة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى