الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أفكار على طريق الإصلاح  (  1 ) Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أفكار على طريق الإصلاح  (  1 ) Empty أفكار على طريق الإصلاح ( 1 )

الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:12 am
[u]أفكار على طريق الإصلاح[size=12] ( 1 )



الفرق بين الإنسان والفأر .. إن الإنسان له تاريخ يأخذ منه العبر والخبرة ليبدأ من حيث انتهت تجارب الآخرين اللذين سبقوه .. بينما الفأر لايعرف التاريخ ولا الخبرات المتراكمة عبر الاجيال لذا نجد كل فأر يعيد نفس السلوك الذي قام به أجداده وأسلافه وسيقوم به من سياتى بعده من أجيال متعاقبة فلم نسمع إن فارا اخذ عبرة من المصيدة والطعم الذي بداخلها من خلال تجارب من سبقوه .. بل ستظل الفئران جيل تلو الأخر تقع ضحية نفس المصيدة



لذلك يمكن إن نقول عن الإنسان انه حيوان له تاريخ .. يستفيد من تجارب من سبقوه في مجالات الحياة المختلفة .. وإذا قلنا بان التاريخ هو كل حدث تم في الماضي ولا يزال يلقى بظلاله على الحاضر .. فإننا ونحن بصدد إعادة ترتيب البيت من الداخل –كطائفة الأقباط الكاثوليك – لإعادة الهوية القبطية وإحياء مجد الأجداد الذي لإنزال لم نكتشفه بالكامل بعد .. أقول نحن مطالبين بالاستفادة من تجارب الآخرين والبدء من حيث انتهت تجاربهم و وصلت خبراتهم .. والأخر هنا قد يكون الآباء والأجداد الذين حافظوا على علاقتهم الروحية بالكنيسة الجامعة وحملوا أمانة العقيدة الكاثوليكية وأيضا قد يكون الأخر هو الكنيسة الجامعة بما تحويه من خبرات وثقافات متعددة وروافد متجددة على مستوى العالم .. ولا يمكن إن نغفل ايضا اخوة لنا في المسيح من كنائس شرقية سواء كانت كاثوليكية أو أرثوذوكسية أو حتى بروتستانتية فلكل منها نقاط قوة وإسهامات وتجارب وخبرات روحية وإنسانية وإدارية يجب إن نأخذها بعين الاعتبار.



قبل إن نتعرض لتجربة وخبرات الكنيسة الجامعة والفاتيكان بشكل خاص .. سوف نتوقف قليلا أمام تجربة قامت بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال قرابة النصف قرن المنصرم كان لها شديد الأثر في الحفاظ على كيانها رغم الأنواء والعواصف الخارجية والداخلية التي اجتاحتها طيلة هذه السنين.



التجربة التي أتحدث عنها – رغم إن هناك من يتحفظ عليها وله الحق في ذلك – كانت ذات مردود ايجابي لا يمكن إنكاره ... هذه الخبرة تمثلت في تقسيم الايبراشيات الكبيرة إلى عدد من الايبراشيات حتى إن هناك أساقفة لا تضم ايبراشيتهم أكثر من ثمان كنائس .. الأمر الذي أسهم بشكل فعال في أداء الأساقفة والكهنة في الناحية الرعوية والتعليمية أو على الأقل قلل من مساؤى تكدس الايبراشيات برعايا لا يجدون من يهتم بهم اهتمام حقيقي .. ونحن الآن مطالبين بالوقوف على هذه التجربة لاستخلاص كل ما هو ايجابي بها .



لكن .. هل هذا في حد ذاته سببا كافيا لطرح فكرة إنشاء ايبراشيات جديدة في الكنيسة القبطية الكاثوليكية ؟



أقول انه رغم مشروعية هذا السبب إلا إن هناك العديد من الأسباب الأخرى وهى أكثر أهمية وتدعونا للأخذ بهذا الأسلوب في كنيستنا القبطية الكاثوليكية سوف نتعرض لبعضها على سبيل المثال لا الحصر ومنها :



+ أولا : لدينا ايبراشيات تزيد عدد الكنائس بها على الثلاثين رعية وهناك ايبراشيات لديها حوالي الأربعين رعية وهذا يعنى – وكلنا ندرك ذلك –انه إذا كانت لدى كل رعية مشكلة واحدة شهريا تستدعى إن يوليها الاسقف بعض الاهتمام - وما أكثر هذه المشاكل - فانه مطلوب من الاسقف إن يتفرغ طيلة أيام الشهر لحل هذه المشاكل , بل وسيحتاج إلى أيام أخرى للنظر في هذه المشاكل المتعددة والشائكة .. فمن أين سيحصل الاسقف على الوقت للنظر فيها بجدية وفاعلية ؟ وإذا حصل على الوقت فمن أين سيجد الذهن الصافي والقدرة البدنية والنفسية للتفرغ لكل هذه الأمور ؟ وماذا عن دوره التعليمي والروحي والكهنوتي ؟

واقع الأمر يقول إن اتساع رقعة الرعية من حيث العدد جعل المسالة تتحول إلى نوع من التميز غير المقصود والتقصير غير المتعمد تجاه بعض الرعايا دون الأخرى ، فأصبح لدينا ما يمكن إن نطلق علية رعايا الأطراف اى تلك التي تجد نفسها في نهاية أطراف شبكة العمل الرعوي فلا تنال الجهد الكافي ولا الوقت المطلوب للنهوض بها وربما يكون من بين تلك الرعايا رعية الاسقف المباشرة التي نطلق عليها مجازا كنيسة المطرانية أو رعية المطرانية ..فقد يجد الاسقف نفسه مدفوعا ربما بدافع الاعتناء بمن هو يبعد عنة جغرافيا حتى لا يكون مقصرا ..فتسوء امور الرعية المركزية وفى هذا المجال هناك من الأمثلة ما هو ليس بقليل ..خاصة

إذ أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الشعب القبطي الذي تتحكم في اتخاذه بكنيسته مدى قرب الراعي المباشر له منة شخصيا ، فهناك الكثيرون الذين يفضلون إن يجدوا أنفسهم محل اهتمام شخصي.. وهذا حقهم في ظل العرف الاجتماعي السائد الذي يجعل من التواصل المباشر احد أهم أسباب قيام وسقوط تلك الرعايا .

+ ثانيا : قد يقول البعض إن الأقباط الكاثوليك ليسوا بهذا العدد الذي يستدعى إنشاء ايبراشيات جديدة ..للأسف فان النظر إلى الأمر بهذا الشكل هو بمثابة الهرم المقلوب أو الصورة المقلوبة ..لان قلة عدد الكاثوليك أو بمعنى أدق تجمد عددهم طوال أكثر من ربع قرن عند رقمهم شبة ثابت إنما يرجع إلى ترهل شبكات التواصل المباشر وتحول الكثير من الرعايا إلى رعايا طرفية لا تأخذ من الأساقفة الاهتمام الكافي الأمر الذي جعل الكنيسة طاردة لأبنائها أو بمعنى أدق جعل مناخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية غير قادر على ثبات الكثيرين على انتمائهم العقائدي والتاريخي للكثلكة..ومن ثم فأنة من الأجدر والأولى إصلاح الخلل وليس قلب الموازين واعتبار أنة ليس في الإمكان أكثر مما كان

+ ثالثا:من المسلمات التي لا تحتاج لجهد في شرحها للتأكيد على صحتها إن دولاب الحياة اليومية المتسارع ومغريات الحياة بملذتها وملهياتها وكذلك بصعوبتها ومشاكلها جعل قدرة التأثير الروحي التي كانت تأتى بنتائج منذ عشر أو عشرين سنة مضت أصبحت بلا قيمة تذكر الآن ..الآمر الذي يتطلب جهد مضاعف وحركة د ؤب وتضييق قدر الإمكان لدائرة المسئولية ،فلا يجوز إن يتحمل الاسقف أكثر من ثلاثين رعية ويؤدى بنفس الكفاءة التي كان يؤدى بها من سبقوه في نفس الايبارشية منذ نصف قرن مضى فالمشاكل تشعبت والقضايا تعددت والالتزامات تزايدت والمواثرات الخارجية الروحية والمادية أصبحت في حاجة لمجهود مضاعف الأمر الذي يستلزم نمطا جديدا وخريطة مختلفة على المستويين الجغرافي والروحي سواء للاسقف كراع مسئول أو الكهنة وطريقة إعدادهم أو للرعية ومتطلباتهما

+ رابعا:الملاحظ في الابيراشيات القبطية الكاثوليكية هو اتساع الخير الجغرافي لها فنجد المسافة بين أطراف الرعية شمالا وجنوبا أو شرقا وغربا تزيد على المائة كيلو متر وتصل في بعض الأحيان إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير ..الأمر الذي يخلق صعوبة أخرى في حرية الحركة وضبط نظام العمل الادارى ويؤدى ايضآ كما سبق وذكرنا إلى نشوء رعاية الأطراف التي أصبح البعض منها يشبه عشوائيات الأطراف حول المدن الكبرى والدوائر السكنية المركزية ، ومنها ما أصبح بمثابة المنفى والعقاب لهذا الكاهن أو ذلك

+ خامسا:هذا الاتساع الجغرافي والعددي داخل الابيراشية الواحدة أدى إلى مشكلة أخرى كان يمكن تجاوزها في الماضي لكنها في ظل الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي داخل المجتمع المصري والكنيسة جزء منة بواقع الحال ، أقول أدى ذلك إلى عدم إمكانية التغاضي عن هذه المشكلة ..التي تتمثل في شخص وسمات الاسقف الذي يستطيع إن يدير ايبراشية مترامية الأطراف ..ففي السابق كان يكفى إن يتمتع الاسقف ب (كاريزما) خاصة حتى يضبط أمور رعية ولدينا في تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية أمثلة كثيرة حققت النجاح نظرا لتمتعها بتلك (الكاريزما) والحضور الطاغي والمؤثر في وجدان أبناء رعيته ..لكن هذا في حد ذاته خلق مشكلة معقدة ذات جوانب متعددة ومختلفة.. ابسطها إن من ياتى خلفا له ليس بالضرورة إن يكون متمتعا بهذه (الكاريزما) بل بحكم الواقع والمنطق لن يكون لديه نفس الصفات والسمات الشخصية ,فيحدث ركود شديد وتظهر على السطح مشاكل لاحصر لها لأسباب كثيرة ..ابسطها مقارنة الرعية للاسقف الجديد بمن سبقه على كرسي الابيراشية

ايضآ فان نجاح اى شخص في مكان ما داخل الكنيسة مرشحآ لان يكون اسقفآ لايعنى بالضرورة إن يحقق نفس النجاح في عملة الرعوي كاسقف ..لذلك لاتوجد مسائل محددة تحكم هذا الأمر لكي نجد نفس الصفات في الاسقف الجديد..وإذا حدث ذلك فان الحراك الحادث في المجتمع الآن لم يعد يقبل الشخص الممسك بزمام كل الأمور في يده ,خاصة وإننا تعودنا تاريخيا على قيام الأساقفة بإدارة كل شئون ايبراشيتهم بشكل منفرد ,حتى ولو كان (ظاهريا) في بعض الايبراشيات هناك نوع من توزيع المسؤوليات ويكفى إن نعلم إن معظم الايبراشيات القبطية الكاثوليكية لا يوجد بها مجلس رعوي ايباريشى.





فوق كل ذلك..فان الوضع خلق أزمة أصبحت مصدر تشويش في بعض الأماكن إذ إن بعض الأساقفة بدلا من إن يقوموا بتوزيع المسؤوليات بشكل ادارى عصري , ركنوا إلى اسلوب قديم وهو الاعتماد بشكل اساسى على (وكيل المطرانية ) الذي أصبح بدورة (لوحة تنشين ) يصوب نحوها كل الاتهامات بأنه وراء اى سلبيات في أداء الايبراشية ..خاصة وانه في بعض الأحيان يصبح همزة الوصل الرئيسية بين الاسقف والرعية وكذلك صاحب القرار المؤثر وأيضا موضع ثقة الاسقف فيما ينقله إليه من صور عن أوضاع رعيته .. وكل هذا بسبب اتساع الدائرة الجغرافية والعددية لهذه الايبراشية أو تلك.

+ سادسا: من الأسباب التي تدعونا لإعادة النظر في الحيز الجغرافي والرعوي للابيراشيات,هو لجؤ معظم النظم الإدارية الحديثة إلى نظام اللامركزية ,اى أنة يتم تجزئة المسئوليات إلى اقل نطاق جغرافي وأيضا أضيق حيز مسؤولية وبذلك تنال كل الرعايا الحظ الكافي من الرعاية

+ سابعا: لا يمكن إن نقيس أهمية الاسقف بحجم الايبراشية المسئول عنها ,وإلا اسقطنا بذلك كل معنى حقيقي لرتبة الاسقفية ولكل معنى روحي مسيحي للرعاية والسهر على رعية المسيح .. ويحضرني هنا واقعة في إحدى الايبراشيات إذ رفض الاسقف انضمام حوالي عشر رعايا جديدة ,وكان مبررة في ذلك الحفاظ على الروح المسكونية وان كان واقع الأمر يقول أنة ربما دون إن يدرى فأنة داخليا لا يستطيع تحمل رعاية هذا الكم من الرعايا الجدد بالإضافة لما يحمله من تركة تثقل كأهلة ..لان الحفاظ على الروح المسكونية لا يعنى باى حال من الأحوال ترك خراف بلا راع أو خراف تخلى عنها راعيها, وإلا فكيف سنحاسب أنفسنا على مصير هولاء الذين قدموا كل التسهيلات بما في ذلك المبنى اللازم ككنيسة لإقامة القداسات وطلبوا مرارا وتكرارا على مدار سنوات الدخول إلى حظيرة الكنيسة الجامعة ..ايضا اين كان الاسقف من الروح المسكونية عندما وجد رعيته تضيع أمام عينة ..لذلك لو كان هذا الاسقف واجد له كل العذر ..أقول لو كان هذا الاسقف مسئولا عن ايباراشية اصغر لما تأخر في ضم أنفس جديدة ولقاتل بكل شراسة عن خرافه التي تركت حظيرتها وميراث أجدادها ..لسان حال الأمر يقول إن ساحة المعركة ليست في حاجة إلى المزيد من الضحايا فلا توجد ذخيرة ورصاص كاف لقتل عدد أخر من الجنود والضحايا(!!! )!)

+ ثامنا:لان التركة والمسئوليات ثقيلة أصبحت الرعية تنظر إلى الاسقف في الكنيسة القبطية الكاثوليكية باعتباره اسفف بروتوكولات اجتماعية , ليضيع دورة الروحي و الرعوي وتفرغنا لاستهلاك ما تبقى لديهم من طاقة في ساحة المجاملات والمناسبات الاجتماعية , هذا يفخر بان الاسقف الفلاني قام بالصلاة في حفل الإكليل الخاص بة أو بأحد أفراد اسرتة ,وذاك يفخر إن صلاة قداس الأربعين لوالده أو لوالدته حضرها الاسقف الايبراشى وضاع الرابط الروحي الحقيقي وسط هذا الزحام .. لان الزحام يخلق ثقافات عشوائية لا علاقة لها بجوهر العقيدة والروحانيات ,وكل شخص يحاول إن يثبت لنفسه قبل الآخرين أنه محط اهتمام الكنيسة ,والكنيسة هنا في نظر الشخص العادي هي الكاهن ولو كان الاسقف فهذا أفضل وباريت يكون غبطة البطريرك فهذا عظيم جدا..وكل ذلك ناتج عن ثقافة الشعور بالنقص لعدم الاهتمام الكافي بالرعية ..فماذا عن وضع المهمشين والمنبوذين والبسطاء الذين لا يلتفت إليهم احد !!؟

+ تاسعا:كل ما سبق أدى لاختلال شديد في التأثير الروحي للاسقف كراع أول لايبراشيته ولم يعد هناك مجال للجانب التعليمي والعقيدى ,فلم نعد نجد تلك الرسائل الرعوية الشهرية التي كانت تصدر في شكل كتيبات أو نبذات تعليمية وروحية وتوجيهات كنسية من قبل الاسقف لرعيته ,فمن أين يجد الاسقف الوقت الكافي لأداء دورة التعليمي وهو مشتت بين مشاكل عشرات الرعايا والأنشطة والندوات والمؤتمرات ناهينا عن التزاماته خارج حدود رعيته

وللحديث بقية العدد القادم إن شاء الرب وعشنا..



عاطف حلمى



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى