الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
لامك وخلفاءه(تك 18:4-24) Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

لامك وخلفاءه(تك 18:4-24) Empty لامك وخلفاءه(تك 18:4-24)

الثلاثاء مارس 16, 2010 3:50 am
لامك وخلفاءه(تك 18:4-24)
رجل أعمال مشهور ، لم يتجاوز الأربعين من عمره ، ناجح وواسع الثراء ن من أسرة عريقة في المجتمع ، يملك كل أسباب الحياة والرغدة وكل أسباب المتعة الدنيوية بأنواعها . أُصيب بهوس وجنون البحث عن الفنانات والمطربات والزواج منهن ، ثم طلاقهن بعد ذلك . وفي ليلة ليلاء ، وفي شقته الفاخرة الكائنة في أرقى أحياء القاهرة ، اجتمع رباعي النساء والضياع في مشهد واحد : المال والخمر والنساء والسلاح . فكان ما كان : ارتكب مجزرة أطلق فيها 86 رصاصة من مدفعه الرشاش على زوجته المطربة المعروفة ، ومدير أعماله وزوجته ثم أطلق رصاصة من مسدسه على نفسه ، وضعت خاتمة مأساويه لحياة حافلة ومليئة بالمباذل والاستهتار ، بالإسراف والسفه ن بالزواج والطلاق .
عرفت القصة وتذكّرت "لامك بن متوشائيل من نسل قايين"‘ (تك 18:4-24) الذي كان رجلاً عنيفاً عاتياً ، حاول أن يدلل على حقيقة اسمه "لامك" الذي معناه "شاب قوى" بكونه رجلاً مزواجاً وقاتلاً في آن معاً ، متفاخراً بقوته الجسدية وبشراسته في حديثه لامرأتيه. أما عن أوجه التشابه فأقول :
1)كان لامك من نسل قايينكان لامك من نسل قايين" وكان قايين أول مولود فيالعالم ، وأول متدين ، وأول قاتل !! فهو بكر آدم وحواء ، ولقد تجاهل السقوط وحاول الاقتراب إلى الله بثمر تعبه وثمر الأرض التي لعنها الرب ، فلن يقبله الرب ، ولا قبل قرباة لأن بالإنسان الساقط لايمكن أن يقترب إلى الله إلا في استحقاق الذبيحة التي يقبلها الله . وعبثا حاول الله ، في غنى نعمته ، أن يقنعه بأنه خاطئ يحتاج من جانبه إلى توبة ، ويحتاج من جانب الله إلى رحمة على أساس الذبيحة ، ولكن هذا البار في عيني نفسه قام على أخيه وذبحه ، وهكذا خرج طريداً من محضر الله . وفي أرض"نود" أي "التيهان" بنى مدينة ودعاها باسم ابنه صفرك (تك 17:4) وكأنه بهذا العمل يقصد تحدى الله ورفض حكمه عليه بالتشرد والتيهان .
وفي العهد الجديد يؤخذ قايين كمثال للشر وفعل الإرادة الذاتية (1يو 12:3 ، يه 11) وديانته صورة لديانة الإنسان على مدى العصور التي تفترض الاقتراب إلى الله كأنه لم يحدث سقوط ولا خطية .
وكان هذا الشبل من ذاك الأسد ؛ كان لامك هو "السابع من آدم من نسل قايين" وفي لامك هذا بلغ نسل قايين ذروة الابتعاد عن الله والاتكال على الذات وذروة السلوك في طريق الإرادة الذاتية وقساوة القلب وعدم التوبة مستهيناً بغنى لطف الله وإمهاله وطول أناته عليه في شهوانيته ووحشيته .
2) لامك هو أول من نقض الترتيب الإلهي في الزواج ، إذا لم يقنع بزوجة واحدة ، بل كانت له اثنتان . وبذلك كان أول مَنْ أدخل مبدأ تعدد الزوجات ، ولكن من البدء لم يكن هكذا" (مت 3:19-9)
3)وكان اسم امرأته الأولى "عادة" ومعناه "حلية" أو "زينة" أو "جمال" أو "متعة" واسم الأخرى "حيلّه" ومعناه "صليل" أو "رنين" ويفسره البعض بمعنى "صليل صوت الموسيقى" أو ""عازفة" أو "موسيقية" . ويدل الاسمان على شهوة العين وشهوة الأذن ، النظر والسمع ، اللذين خلبالبه وسحرا قلبه .
4)وكلمات لامك لزوجته عي أول قصيدة شعرية دُوِّنت في الكتاب المقدس ؛ قصيدة مكونة من ثلاث أبيات شعرية ، كل بيت فيها شطرين :

عادة وصلة اسمعا أقوالي
فإن قتلت رجلاً لجرحي
إن كان لقايين يُنتقم سبعة أضعاف



يا أمرأتى لامك اصغيا لكلامي
وقتلت أيضاً فتى لشدخى
فإن للامك سينتقم سبعة وسبعين



وللأسف أن الله لم يكن موضوع وغاية هذه القصيدة الشعرية ، بل الذات والافتخار يفتخر لامك بوحشيته وشراسته وبأنه كان قاتلاً ولأتفه الأسباب . وهناك تفسيران للشعر الذي ذكره لزوجته .
أولاً : أنه يتفاخر بحادثاً وقع فعلاً ، ويبرر جريمة القتل التي ارتكبها بأنه كان يدافع عن نفسه وينتقم بقتل الذين تسببوا في جرح شعوره ولو بجراح بسيطة .
ثانياً : أنه يهدد كل مَنْ يخطر في باله أن يعتدى عليه . فهو لا يسلم أموره لله ويضع ثقته فيه ، بل امتلأ بالثقة في نفسه ، ويعلن أنه ليس في حاجة للاستفادة من الحماية الإلهية التي قدمها الرب لجد قايين ، بل يتكل على الأسلحة من النحاس والحديد التي أخترعها أولاده . وكان هذه الأسلحة التي عززت قدراته الإنسان الجسمانية ، قد أصبحت إلهه الذي يتكل عليه . فإن كان يُنتقم لقايين سبعة أضعاف، فإنه ينتقم لامك سبعة وسبعين .. فيا للغرور !! وياللغطرسه !! ويا للشهوة للانتقام !! (قار من فضلك متى 21:18 , 22).
5)وأسماء بنيه هي "نعمة" ومعناه "جميلة" أو "حلاوة" و"يابال" الذي كان أباً لسكاني الخيام ورعاة المواشى ، ومعناه "رحالة" وفيه نرى صورة العالم التجاري وسعى الإنسان وراء رزقه ، وتنقله من مكان إلى مكان لكسب القوت .
و"يوبال" الذي كان اباً لكل ضارب بالعود والمزمار ،، ومعناه "نفخ البوق"، وفيه نرى صورة العالم والطرب والموسيقى.
و"توبال قايين" وهو الضارب كل آلة من نحاس وحديد ، ومعناه "العامل في التبر" وفيه نجد بداية الصناعة والاختراعات التي حولت إعجاب الناس إلى الناس واختراعاتهم .
ففي حين أن "يابال" قد وضع الناس على طريق الثروة ، فإن "يوبال" قد وضعهم على طريق اللهو والمرح والعبث ، بينما وفر لهم "توبال قايين" حياة الترف والمتعة وتعظم المعيشة وهكذا أصبح الطريق مفتوحاً للاستقلال عن الله . وبهذا الثلاثي "السابع من قايين الشرير" اكتملت ملامح العالم ، أي ذلك النظام الذي أسسه الشيطان وزيَّينه لتقديم البديل للإنسان الساقط المطرود من الجنة ، لينسيه عار الخطية ووصمة التشرد ، وليضمن بقاء بعيداً عن الله وهذا كله في أرض "نود" أي "التيهان" ؛ أرض الهروب من الرب والتيهان عنه والتشرد بعيداً ولكن يالبئس المصير!! ففي وسط هؤلاء اللاهين عن الله يرن صوت القضاء ، ويل لكم أيها الضاحكون الآن لأنكم ستحزنون وتبكون" (لو 25:6).
أحبائي .. لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم " ، هذا هو تحذير الروح القدس (1يو 15:2) ، فالعالم يعطي أحسن ما عنده أولاً ثم تكون العاقبة محزنة . العالم يعطي ضحكاً يعقبه بكاء ، وفرحاً ينتهي بحزن ، ومسرات آخرها آلام ، وآمالاً براقة تنتهي بيأس وخيبة ، أما الرب يسوع فيعطي عطايا جيدة في الأول تزداد مع الزمن ، يعطي لذات تزداد حلاوتها بالاختبار ، وأفراحاً تصير أعمق وأغزر مع السنين ، ورجاء يزداد لمعاناً إلى أن يتحقق إلى الأبد ... ينابيع العالم تجف سريعاً أما ينابيع المسيح فلن تنصب . فاقبل إلى الرب يسوع قبل فوات الأوان . أقبل إلى ذلك الذي يستطيع أن يروي النفس رياً كاملاتً وإلى الأبد .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى