الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك Empty أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك

السبت مارس 13, 2010 9:57 pm
أَخزيا بنُ أَخآب: عناد ملك


وعصى موآب على إسرائيل بعد وفاة أخآب. وسقط أخزيا من الكوة التي في عُليته التي في السامرة فمرض (2مل1: 1،2)

كما افتُتحت خدمة إيليا الجهارية برسالة قضاء على الملك أخآب، هكذا اختُتمت خدمته برسالة موت للملك الشرير أخزيا.

وعن الملك أخزيا نقرأ القول: « وعمل الشر في عيني الرب وسار في طريق أبيه وطريق أمه وطريق يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ » (1مل22: 52). لقد جمع أخزيا في حياته بين شر أبيه، ووثنية أمه. ولا شك أنه كان يعلم بالجوع الذي أصاب الأرض مدة الثلاث السنين والنصف، وكان يعرف ما حدث للبعل على جبل الكرمل والقضاء الذي حلَّ بالأنبياء الكذبة، كما كان يعلم بمعاملات الله الرهيبة مع أخآب أبيه. لا شك أنه عرف هذه كلها، لكن لم يكن لها أي تأثير على نفسه، بل على الرغم من كل هذه الأصوات المحذرة فقد « عبد البعل وسجد له وأغاظ الرب إله إسرائيل حسب كل ما فعل أبوه » (1مل22: 53).

ولا يمكن أن شخصاً يقسي قلبه على الله وينجح، لذلك توالت الاضطرابات حول هذا الملك الشرير، فعصى موآب عليه، أما هو فقد سقط من الكوة التي في عُليته فمرض. لكن هل كان هذا وسيلة لإرجاع قلبه إلى الله؟ كلا. ففي سعته كان يعيش بدون الله، وفي ضيقته احتقر معاملات الله. في صحته عبد البعل، وفي مرضه اتجه إلى « بعل زبوب » إله عقرون ليعرف هل يُشفى من مرضه (2مل1: 2). وكأننا بأخزيا ينهج منهج شاول الذي لجأ إلى العرافة فسمع مصيره من صموئيل، وهكذا سمع أخزيا مصيره من إيليا.

وها نحن نرى « سر الإثم » الآن يعمل. فالناس تركوا الله، واحتقروا إنجيل النعمة وهم يهيئون أنفسهم للانطواء تحت قيادة ذاك « الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وآيات وعجائب كاذبة .. لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا .. بل سُروا بالإثم » (2تس2: 9-12).

ينسى الناس، كما نسى أخزيا، أن « إلهنا نار آكلة » فيحتقرون نعمته وسيادته، لذلك لا بد أن يستحضرهم الله يوماً إلى الدينونة ويُظهر مجده ويبرر نفسه.

« موتاً تموت » هذه هي آخر رسالة أبلغها إيليا لأخزيا. أبلغها قبل أن يُرفع من مشهد الشر ويرقى إلى دوائر المجد. لقد كان إيليا للمرأة الأرملة « رائحة حياة لحياة: وكان لهذا الملك الشرير « رائحة موت لموت ».
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى