الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
العمق Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

العمق Empty العمق

الأحد ديسمبر 13, 2009 5:33 pm
العمق
"كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز45: 13)


+ النمو في الروحيات يحتاج إلى ممارسات بعمق، وليست بالكثرة، أي بالحب القلبي والعمق الروحي، فالأرض ليس لها عمق مثل التربة الخصبة، لا تصلح لنمو النبات وثباته (مت13: 5-6).



+ فالعمق عنصر أساسي للثبات في الحياة الروحية، ولازم أيضاً للإثمار ولذلك قال الرب يسوع للصيادين ولبطرس "إبعد إلى العمق وألقوا شباككم" (لو5: 4). وفي العمق ظهر السمك الوفير جداً.



+ وعندما يقول الرب لكل مؤمن: "يا إبني أعطني قلبك" (أم23: 26). فهو يقصد، أعطني أعماقك الداخلية، أعطني حبك وعاطفتك، وبذلك سوف "تلاحظ عيناك طرقي".



+ وبعبارة أخرى، تنفيذ الوصية بحب، وليس بالغصب- أو بالحرفية- الفريسية، او بالإسلوب العالمي.



+ ولذلك يقول المرنم: "من عمق قلبي طلبتك" (مز119). كما قال "ومن الأعماق صرخت إليك" (مز130: 1). أي من عمق القلب الحزين ومن عمق الإحتياج، ومن عمق الهوة التي سقطت فيها... إلخ، إنها صرخة من الأعماق تخترق السماء وتصل قدام الله، وسوف تنال رضاه لأنها من الأعماق.



+ والمسيحية تدعو إلى التعمق في العبادة، وفي الخدمة، وفي البحث والفحص والدرس، وليس بالسطحية والضحالة، السائدة لدى بعض المسيحين اليوم!! فأبحث (يا عزيزي/ يا عزيزتي) عن العمق في كل شيء.



+ ومارس ابراهيم – أبو الأباء – حياة العمق مع الله، حينما ترك أرضه وأهله وسار وراء إلهه (تك12: 1)، (عب11: 8). وتعمق في طاعة الله، عندما دعاه لذبح ابنه، فلم يتردد، ولم يؤجل، أو يشك، أو يتكاسل في تنفيذ هذ الأمر الصعب جداً.



+ ودور سمعان الخراز الفعال في معجزة جبل المقطم، مع أنه كان بلا مركز اجتماعي أو روحي رفيع، لكن استخدمه الله في المعجزة لعمق حياته وروحياته في العبادة والمحبة.



+ ومثله القديس أنبا رويس، الذي تعيش البطريركية المعاصرة في رحابه، مع أنه كان بلا درجة كهنوتية.



+ ومثل يوحنا المعمدان، الذي لم يخدم سوى عدة أشهر فقط، ولكن حياته وخدمته العميقة، جعلت السيد المسيح يشهد عنه بأنه "أعظم مواليد النساء" (مت11: 9-11)

اذكروني في صلواتكم

وليم اسكندر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى