الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
معرفة الله حق من حقوق الطفل الأكثر أهمية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

معرفة الله حق من حقوق الطفل الأكثر أهمية Empty معرفة الله حق من حقوق الطفل الأكثر أهمية

الأحد يوليو 01, 2007 5:36 am
معرفة الله حق من حقوق الطفل الأكثر أهمية

--------------------------------------------------------------------------------

الله هو حق من حقوق الولد الأساسية. إنه يستطيع الإستغناء عن كل شيء في الحياة ما عدا الله، لكنّا نعرف أن الولد يحتاج إلى أمور كثيرة ليعيش، وعلينا أن نعرف أيضاً أنه يحتاج إلى الله ليوجد ويكون.
في كل الأحوال، الطفل يتنفّس الله، إنه غائص فيه كالشمس التي تلفّه من كل جانب، وإنْ غاب عن هذا الحضور توقّف وجوده.
إنها لمأساة أن يعيش الطفل في غياب عن حضور الله، ونحن إن لم نوصِل به المصباح وجهاز الإشعاع فعبثاً يجتازه تيار الحب والحياة، وسيبقى يرتجف برداً في الظلام، من هنا حقه بأن يُدخَل في هذا الحضور كي تصبح حياته مُشمسَة.
طالما لم يلتحق الطفل بأصل طاقاته الأول فسوف لن يتمكّن من أن يصبح ما هو. والسؤال مَن أنا؟ سيبقى السؤال المؤلم والمُغلق طوال حياته لا بل السؤال المسبِّب لعُقْمِه وانهياره. وإذا ما بقي الله مكبوتاً في عمق لا وعيه فإنه سيبقى مريضاً عصبياً.
لم يُجعَل الطفل إلا ّ ليُحَب كما الله. وإذا كانت لديه من حاجة جنونية فليس عطشه إلى الحب بقدر ما هي حاجته إلى الكثير والكثير من الحب. إنّ الطفل يبحث يائساً عن شخص يكون في مستوى حاجته إلى الحبِ،
ومن يستطيع أن يحبه حقيقة وبكل أمانة إلاّ الله الذي منحه قلبه؟.
إنّ كل ّ الحب الذي سيعرفه الطفل، الحب الذي يحمله لأهله، لأصدقائه، ومستقبلاً لخطييبته ولأولاده سيكتشفُ شيئاً فشيئاً نقائصه إن لم يكن غيابَه الضاري.
وهنا أتساءل أليس حرمان الطفل من الحب الأوحد الذي لا يزول ولا يُخيِّب ولا يضعف هو تعريضه إلى نقص عاطفي لا يُداوى؟ وهذا بالطبع عمل إجرامي، وحرمانه من هذا الحضور الذي وحده يمكن أن يجده في كل مكان. أليس الحكم عليه بالعزلة التي لا يستطيع أحد أن ينتزعها؟ وهذا أيضاً عمل إجرامي.
أن نحرم ذكاءه من معرفة هذه الحقيقة التي بدونها لا يستطيع أن ينمو ويُزهِر في النور، هو الحكم عليه بعزلة قاتلة وهذا أيضاً عمل إجرامي.
الطفل بدون الله سوف لا يعيش يائساً فقط إنما سيكون بدون محور. أليس الله محور كل وجود انساني؟ علينا ألا ّ نصنع للغد أشخاصاً مُفْرَغين من الله.
إذا كانت معرفة الله من حق الولد فمن حق الله أيضاً أن يكون معروفاً من كل أبنائه، ومن حقه حنان أبنائه الصغار، ومَن نحن لنحرمه إياه؟!
إن التمكُّن من معرفة الله ومحبته يفترض المعرفة كي نتعرّف إليه، والدخول إلى حضوره هو مدخل إلى هذه المعرفة. من حق الولد أن يعرف الحقيقة ليس إلاّ لنموِّ ذكائه واتزان كيانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى