الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
فرصـــــــــة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

فرصـــــــــة Empty فرصـــــــــة

الإثنين يونيو 22, 2009 2:59 pm
اليوم هو فرصتنا
يا زكا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك ( لو 19: 5 )

كل يوم من أيام حياتنا يضع أمامنا فرصًا، لأجل عمل الخير للآخرين، ونجاحنا يتوقف قبل كل شيء على الطريقة التي بها نستعمل هذا الامتياز. وكل فرصة تُترك هي فرصة مفقودة لأنها لا يمكن أن تعود.

وربنا يسوع، مثالنا العظيم، لم يضيِّع ولا فرصة واحدة لخدمة الآخرين. فكان يترقب كل وقت وكل مكان لكي يخفف من آلام الناس وضيقاتهم أينما وجدها، ولأنه كان بسهولة يميز أفكار ونيات قلب الإنسان، كان بسرعة يفهم حاجة كل شخص، وبمحبة وحكمة وقدرة غير محدودة كان يقدم له الخدمة اللازمة كاملة. وهو ـ تبارك اسمه ـ لم يكن يجهل ظروف زكا حتى قبل أن رآه فوق شجرة الجميز. إن عين محبته قد تبعته قبل ذلك بمدة طويلة، ولكن هذه كانت فرصته لإظهار تلك المحبة. لذلك كان ينبغي أن يمكث في بيت زكا ليُريه محبته غير المتوقفة على شيء في زكا.

والله على الدوام يطلب الهالكين من الرجال والنساء بواسطة عمل روحه القدوس، فلا ظلام الليل، ولا وحشة المكان، ولا كثرة الشر، ولا أي شيء آخر من مثل ذلك يقف حائلاً دون رغبته في انتشال النفوس من حمأة الخطية وذلها. إن قلبه المُحب يتوق دائمًا أن يَهَب لمَن شرب كأس العبودية القاسي إلى آخره، كأس الخلاص الذي يملأه بأفراح الحياة الأبدية.

ونحن نضيِّع فرصًا كثيرة لتخفيف أثقال الآخرين، وذلك بسبب انهماكنا أكثر من اللازم في شئوننا الخاصة، ولذلك لا نُسرع في انتهاز هذه الفرص، ولكن بعد ضياعها يعترينا الندم. بهذا نفشل في توصيل الفرح لقلب إلهنا. إنه يحب ويُسرّ كثيرًا عندما يجدنا نعمل على تخفيف آلام الآخرين. قد يكون هذا بأن نقول لهم كلمة تشجيع أو بقراءة بعض أعداد من الكلمة الإلهية تعزي الحزين، أو بتقديمنا بعض تضرعات إلى الله ليمنح قوة لشخص ضعيف، أو بتقديم معونة مادية لتفريج كربة متضايق. ولنتأكد أن الله لا ينسى أية خدمة مهما كانت صغيرة، ولنعلم ـ لتشجيعنا ـ أن قيامنا بواجبنا أعظم ما يريح ضمائرنا ويريح قلب الله.

ألا نكون حكماء ونحسن استعمال امتيازاتنا، ونقدم التشكرات من أجل الفرص العجيبة التي يعطينا إياها لخدمته «فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان» ( غل 6: 10 ).

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى