الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
قصة قصيرة:السور Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

قصة قصيرة:السور Empty قصة قصيرة:السور

الأربعاء يوليو 04, 2007 6:24 am
قصة قصيرة:السور


التاريخ: 2007-06-11
المصدر : مقالات مختارة
كان هناك في يوم من الأيام صبي صغير، وكان هذا الصبي ذا طبع حاد، وكان والده رجلاً محباً للرب فأراد أن يهذب من طباع ابنه.. أعطاه كيساً من المسامير ومطرقة، وطلب منه أن يدق مسمارا في السور المحيط بمنزلهم كل مرة يفقد أعصابه فيها ويغضب
في اليوم الأول دق الصبي 37 مسماراً في الحائط.. في الأسابيع التالية ابتدأ الصبي يتعلم التحكم في غضبه، وابتدأ ينخفض تدريجياً عدد المسامير التي تدق في السور يومياً.. لقد اكتشف الصبي أنه من الأسهل عليه أن يحافظ على أعصابه بدلا من أن يقوم بدق المسامير في السور.. وفي النهاية أتى يوم لم يدق فيه أي مسمار ولم يغضب ولا مرة واحدة!
أخبر الصبي أباه بهذه النتيجة، فاقترح عليه أبوه حينئذ أن يسحب أحد المسامير من السور في كل يوم لا يغضب فيه.. ومرت الأيام.. وفي يوم من الأيام أخبر الصبي والده أنه استطاع أن يسحب كل المسامير من السور!
أخذ الأب ولده من يده وذهبا معا إلى السور، وقال له: " لقد أحسنت العمل يا بني.. ولكن.. اُنظر إلى الثقوب الموجودة في السور.. لم يعد السور كما كان قبل دق المسامير.. عندما تقول كلمات وأنت في حالة غضب، فإن هذه الكلمات تترك أثرا مثل هذه الثقوب.. من الممكن للإنسان أن يطعن أخاه بسكين ويسحبها من جسده بعد ذلك، ولن يكون مهمًّا كم عدد المرات التي يقول فيها أنه آسف، فالجروح تبقى.. والجروح اللفظية تترك أثرا بنفس السوء الذي تتركه الجروح الجسدية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى