الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
خميس العهد-خميس الاسرار Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
ماري
عضو نشيط
عضو نشيط

خميس العهد-خميس الاسرار Empty خميس العهد-خميس الاسرار

الجمعة أبريل 10, 2009 2:09 pm
[b]

خميس العهد – خميس الاسرار



غسل يسوع أرجل التلاميذ

ليزرع فينا روح الخدمة

واسس للكنيسة سر الكهنوت

ليوفر للخلاص خداماً

وقدّم لنا جسده ودمه

ليعلمنا أن قمّة الخدمة هي بذل الذات

لنعش هذا الحدث من خلال قصة حياة القربانه المقدسة







مسيرة حياة القربانة المقدسة

وسيرة الخمر المقدّس



1- كان هنالك رجل يبحث عن الطفل يسوع... عرف أنه هناك... في بيت لحم... في مغارة... ذهب نحوه وهو يحمل اليه هدية الولادة: حزمة من سنابل القمح... سأل عنه... قالوا له: لقد سافر ... هرب! ... هرب من هيرودس! ... سافر إلى مصر!!... لم يقابل يسوع ... لكن من سنابل الحنطة التي كان يحملها إلى يسوع... وقعت حبة من القمح على الأرض!!!

ملخص الكلام :

حبة حنطة وقعت، في أرض بيت لحم، من هذا الرجل ... نعم من رجل.

وكانت قد زرعت في هذه الارض، كرمة.. نعم كرمة عنب.



2- بعدما وقعت حبة الحنطة هذه... وجدها فلاح مزارع ... دفنها في التراب... ماتت هناك... لكنه لم يتركها ... بل رواها... اعتنى بها!!... وبعد أيام قليلة... قامت... انتصبت... كبرت... نمت وهي حاملة معها مجموعة كبيرة من حبات الحنطة... تحولت إلى سنبلة... والسنبلة إلى حبات كثيرة أخرى!!!

ملخص الكلام :

الحبة صارت سنبلة، والسنبلة إلى حبات، بيد الفلاح............. نعم فلاح.

وفي الكرمةِ عناقيد عنب كثيرة.. مملؤة بالحبّات الكبيرة.



3- وكثرت السنابل... وكثرت معها الحبات... فجاء الرجل الحصاد... حصدها ... وجمعها وربطها في حزم كبيرة ... وراح يعرضها في سوق المدينة!.. عسى من يأخذها .. ليطحنها دقيقاً !!!

ملخص الكلام :

سنابل الحنطة جمعها الرجل الحصّاد في حزم!................ نعم حصادّ.

والعناقيدُ كانت في انتظار الكرّام ليجمعها لتعصر!........... نعم كرّام.





4- في السوق... كان هناك عامل... يبحث على شيء ليصنعه!... رأى حزم القمح!... اشتراها ... واتجه نحو الطاحونة التي يملكها ... وهناك أخذ يطحنها... فأصبحت دقيقــا!!!

ملخص الكلام :

حزم القمح.. صارت دقيقاً على يد العامل،...................... نعم عامل.

ولمّا دفعت عناقيد العنب بين أيدي العصّار،.........صارت خمراً.



5- والدقيق... كان في انتظار من يشتريه... في انتظار من يعرف قيمته... إلى أن مرت هناك، أمام الدكان... فتاة صغيرة... اشترت كثيراً من الأشياء... و من ضمنها... حملت هذه الفتاة .. 10 كيلو من الدقيق!!!

ملخص الكلام :

الدقيق أصبح في بيت هذه الفتاة الصغيرة،.......................... نعم فتاة.

الخمر جمع في زُقاقٍ من فخّار.



6- في بيت الفتاة الصغيرة... إحتاجت الأم إلى الدقيق الذي اشترته أبنتها الصغيرة لتصنعه خبزاً!... عجنته... خمرته...صنعته أقراصاً... و ضعته في الفرن... فحصلت على مجموعة كبيرة من الخبزات!!!

ملخص الكلام :

الدقيق صار خبزا في فرن هذه المرأة،............................. نعم مرأة.

أتت عائلةٌ واشترت من الزقاق ستّة أجران.



7- جاء الأبن الصغير لهذه المرأة... وأحتاج أن يأخذ معه.،خارج البيت، صرة من الطعام... فقد علم أن هناك جماعة من الناس يسيرون خلف يسوع... فوضع في سلته خمس خبزات و سمكتان... وانطلق ليرى من هو يسوع!!!

ملخص الكلام :

5 خبزات من حصيلة القمح أصبحت في سلة هذا الصبي،..... نعم صبي.

أجران الخمر كان في انتظار من يشربها.



8- وجد الصبي نفسه وسط هذا الجمع الغفير... وأخذ يبحث عن يسوع!... يريد أن يرى يسوع... ويسمع يسوع... ويتعلم من يسوع!...فجأة! فجأة وجد أحد أتباع المسيح يطلب منه هذه الخبزات الخمس... فقدمها له لأنه من رسل يسوع!

ملخص الكلام :

قدم الصبي الخبزات الخمس إلى رسول يســوع،............... نعم رسول.

ويسوع نفسه كان قد اشترك في شرب الخمر في عرس قانا الجليل.



9- قدّم الرسول بدوره... الخبزات الخمس إلى يسوع... فأخذها منه ... لمسها... صلى عليها... باركها!!... فزادت... وكثرت... فأهداها إلى الجموع لتأكل... كل الجموع... لأنها كانت متعَبة ومنهكة!!!

ملخص الكلام :

قدم يسوع الخبزات المباركة إلى الجموع،...................... نعم يسوع.

ولما انتهى الخمر، أخذ يسوع قوارير مملؤة من الماء.. وحوّلها الى خمر من أجل هذا الجمع الغفير الذي كان ينتظر الفرحة.



10- بعد أن شبعوا كلهم... وزاد من الكسر... أحد الجموع ... وكان رجل عجوز مسن...

أخذ بواحدة من هذه الخبزات إلى بيته ... ليحتفظ بها كبركة من يسوع المسيح ... وفي

بيته تركها!!!

ملخص الكلام :

إن واحدة من هذه الخبزات،إحتفظ بها العجوز،......... نعم رجل عجوز.

كما ان جاءَ العريس.. واحتفظ في زجاجةٍ من هذه الخمر في بيته.



11- وحل عيد الفصح ... ميعاد العيد... وأراد المسيح أن يحتفل به مع تلاميذه... فراحوا

وأحضروا الخروف... وطلبوا طعاماً من أصحابهم... من الجيران... فجاءت زوجة

الرجل العجوز وقدمت لهم هذا الرغيف الذي احتفظ به زوجها بركةً من يوم معجزة

تكثير الخبز!!!

ملخص الكلام :

السيدة المسنة أهدت ليسوع الرغيف المبارك،............ نعم سيدة مسنة.

وقدّم لهم العريس هذه الزجاجة من الخمر هديّة بمناسبة عيد الفصح.





12- بعد العشاء... وكان عشاءه الأخير... أخذ سيدنا يسوع المسيح هذا الرغيف وقدسه ...

فحوله إلى جسده... عندما قال: "هذا الخبزهو جسدي"... وقسمه... واعطى تلاميذه

ليأكلوه!!!

ملخص الكلام :

إن الرغيف تحول إلى جسد المسيح،............................. نعم المسيح.

واخذ هذا الخمر وحوّله الى دمه عندما قال:"هذا هو دمي". ووزّعه على تلاميذه ليشربوه.



13- وعندما قال المسيح لرسله... "اصنعو هذا لذكري".... أستلموا هم أيضاً قدرة تحويل

الخبز إلى جسد المسيح... ومنهم إلى كل مسيح آخر... إلى كل كاهن!!!

ملخص الكلام :

وأخذ يحول الخبز إلى قربانة مقدسة ،كل كاهن،............... نعم الكاهن.

واستلموا أيضاً قوّة تحويل الحمر الى دم المسيح.. الى دم الكاهن المسيح الآخر..



14- واليوم الكاهن... كل كاهن!... في الكنيسة... في كل كنيسة!... في كل جزء من أنحاء

العالم... كل العالم!... يوزع على الشعب... كل الشعب!... حبات الحنطة التي تحولت

إلى جسد الرب!!!

ملخص الكلام :

يوزع الكاهن جسد الرب على الناس،....................... نعم كل الناس.

وحبّات العنب التي تحوّلت الى دم الربّ.





هذه هي قصتي .. قصّة القربانة المقدسة ...

هذه هي حكايتي.. سيرة الخمر المقدّس...

كانت ولادتي .. على شكل حبة حنطة ...

وانا كانت حكايتي.. على شكل بزرة عنب...

وصلت الى ان أكون.. على موائدكم المقدسة!

وأنا وصلت الى أن أكونَ على مذابحكم المكرّسة!



هذه هي مسيرتنا ... الى أن تحوّلنا الى جسد ودم المسيح...

ومسيرتنا اشترك في عملها كلّ من:

الله .. والخالق

العلماني .. والعلمانيّة

الفلاح .. والكرّام

والحصاد .. والعامل

الطحّان .. والعصّار

الصبيّ .. والعريس

الرجل .. والمرأة

العجوز .. والسيدة المسنة

والمخلّص .. والرسل

والكاهن .. والكاهن!



معاً .. انطلقنا من الله

الى أن حوّلنا المسيح .. بحلول الروح القدس..

لكي تنتهي إلى قلبِكَ .. والى قلبِكِ..

عندما تتناولنا أنت في القداس الإلهي.



إصغِ اليها وهي تهمس لك: "الذي خلق البذور وجعلك تزرعها وتسمدها وتعتني بها ليحولها المسيح إلى خبز الحياة والى دم الخلاص، يريد أن ينفرد بجمع ثمارها .. ثمارها الروحية! وذلك عندما تتحول أنت معها كما تحوّل القمح المادي إلى جسد إلهي والعنب الماديّ الى دم الهيّ".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى