الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
Happy Mothers Days Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

Happy Mothers Days Empty Happy Mothers Days

السبت مارس 21, 2009 4:09 pm
Happy Mothers Days

فى يوم هادئ مشرق وجميل ومشمس، هبط ملاك من السماء إلى هذا العالم العتيق وجاب فى أنحائه، جاب المزارع والغابات، دار فى المدن والقرى . وبينما شارفت الشمس على المغيب ، نثر الملاك أجنحته وقال : " لقد انتهت زيارتى الآن ويجب أن أعود إلى عالم النور ولكن قبل أن ارحل يجب ان احصل على تذكار لهذه الرحلة ." نظر الملاك الى حديقة زهور جميلة وقال : " يا لهذه الزهور ! كم هى رائعة وزكية . " واقتطف أندر نوع من هذه الزهور وكوّن باقة وقال : " أرى أنه ليس هناك ما يفوق هذه الزهور روعة وعبيرا، سوف آخذها معى ." ولكنه القى نظرة أبعد فرأى رضيعا ذا عينان تبرقان وخدا متوردا يبتسم فى وجه أمه ، فقال : " إن ابتسامة الرضيع أجمل من هذه الباقة، سوف أحملها معى ايضا " . ولكنه نظر فيم وراء المهد فإذا به يرى حب الأم وهو يتدفق كتدفق النهر صوب المهد، فقال : يا إلهى ، إن حب الأم هو اجمل ما رأيت على سطح الأرض ، سوف أحمله معى أيضا " . حمل الملاك كنوزه الثلاثة وطار عائدا إلى الأسوار المتلألئة ثم توقف فى الخارج قائلا : " قبل أن أدخل سوف أتفحص التذكارات " . فنظر إلى الزهور فوجدها قد ذبلت ، ثم نظر إلى ابتسامة الرضيع فإذا بها قد بهتت، ثم نظر إلى حب الأم فإذا به يموج وهو فى أوج جماله
فألقى الزهور الذابلة والابتسامة الباهته ونثر جناحيه صوب الأسوار وراح يخاطب الجميع بصوت مرتفع : " إليكم الشئ الوحيد فى الأرض الذى استطاع أن يحتفظ ببريقه طوال رحلتى

إنه حب الأم

يمر عيد ميلادى كل عام بنفس الطقوس فتأتى أمى لزيارتى فى هذا اليوم القارص البرودة من أيام الخريف ، أقوم بفتح الباب لأجدها واقفة فوق الدرج بينما يطيح الهواء بأوراق الشجر حول قدميها
يحمل الهواء دائما شيئا من البرودة فى ذلك اليوم كما تحمل أمى دائما فى يديها هديتى ، كانت تهدينى دائما شيئا صغيرا وثمينا ، شيئا أكون بحاجة إليه منذ فترة طويلة غير إننى لم أكن قد استشعرت هذه الحاجة
كنت أفتح الهدية بمنتهى الحرص ثم أحتفظ بها بمنتهى العناية وأحتويها داخل قلبى. كم كانت تبدو تلك الهدايا رقيقة فى يد أمى
إن كان بوسع أمى أن تحضر حاليا لزيارتى فى يو عيد ميلادى كنت سأصطحبها إلى المطبخ الدافئ وأتناول معها الشاى ونشاهد معا أوراق الأشجار وهى تتهاوى فوق النافذه
وعندئذ، لن أسرع فى فتح هديتى لأننى سأكون قد عرفت وقتها أننى فتحتها بالفعل عندما فتحت باب المنزل الأمامى لأجد أمى أمامى والهواء يطيح بأوراق الأشجار حول قدميها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى