الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الصوم المقدس وثماره المشتهاه Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

الصوم المقدس وثماره المشتهاه Empty الصوم المقدس وثماره المشتهاه

الإثنين مارس 09, 2009 11:50 am
الصوم المقدس وثماره المشتهاه

لأبونا المتنيح متى المسكين...

موسم اعتكاف والتقاء مع الله, رسمته الكنيسة تشبهاً بالرب يسوع عندما رجع من الأردن بعد العماد ودخل البرية وحده في عزلة كاملة عن العالم أربعين يوماً يصلي فيها مجاهداً ضد الشيطان, وفي أناء هذه المدة لم يأكل شيئاً...



في الواقع أن الكنيسة تقدم لنا في هذا الموسم المقدَّس الجو الروحي اللازم والمناسب جداً بالقراءات والألحان والعظات للدخول في مثل هذا الإعتكاف الداخلي والإعتزال القلبي عن العالم لنلتقي أولاً مع أنفسنا ثم مع اللـه...



كيف نلتقي مع أنفسنا:

من العسير جداً على أي إنسان أن يلتقي مع نفسه في مواجهة داخلية كاشفة طالما هو يمارس حياته اليومية الروتينية من أكل حتى الإمتلاء وحديث لا يهدأ وإنشغالات جانبية تافهة وتسليات وتلفزيون وأفلام وفُسح ونوم وزيارات. لذلك أصبح إختزال كل ما هو غير هام أمراً ضرورياً في الصوم المقدس حتى تتهيأ لنا الفرصة للإعتكاف الداخلي.



ستواجهنا صعوبة حتمية عند البدء في تقليل الأكل أو تقليل الكلام، أو تقليل الخروج من البيت أو تقليل ساعات النوم. ولكن يلزمنا جداً أن ندرك من البدء أن هذه الصعوبة مرجعها إلى إن رغبة النفس الشديدة في الهروب من الإعتكاف خوفاً من مواجهة حقيقتها الخاطئة، ورغبة منها في الإستمرار في إنحلالها وتلذذها بالخطايا. وهذا أمر يحتاج إلى صرامة وحزم شديد وإنتباه للأعذار الواهية والكاذبة التي ستخلقها بإستمرار للهروب من الإعتكاف والصوم.



فإذا نجح الإنسان في التغلب على عاداته ثم نجح في السلوك بصرامة وحزم وإنتباه تجاه أعذار النفس ومرواغتها وإستطاع أن يوفر لنفسه فرصاً للهدوء والإعتكاف والصلاة يكون قد نجح فعلاً في الدخول في بركات الأربعيني المقدسة وتهيأ لكي يجني ثمارها. وثمار الإعتكاف ومواجهة النفس كثيرة، وأهمها إثنتان :



1. الثمرة الأولى :

إكتشاف مـدى الخسارة التي أصابتنا بسبب التواني والإهمال والكسل في الحياة الروحية الناتج من عدم جدة نظرتنـا للحياة، والناتج أيضاً مـن الهروب من فـرص الإعتكاف والصلاة. وسوف نتحقق بأنفسنا ـ وبدون واعـظ ـ كيف أن التواني والكسل والإهمال وهروب النفس من الإعتكاف أفسدت حياتنا وضيَّعت علينا فرصاً كثيرة للنمو الروحي بل وأوقعتنا في إنحلال وخطية، وجعلت حياتنا في فتور.



ولكن أخطر ما ينتج عن التواني والإهمال في الصلاة والكسل الروحي الذي يصيب القلب ويبلّد الذهن هو التوهم الخاطئ الذي يصيب فكر الإنسان وإرادته فيعتقد أنه غير قادر على تغيير نفسه وأن لا فائدة من محاولاته. لأن الإهمال والكسل يتسّرب إلى كل محاولة للتغيير والتجديد فيبطلها.



لذلك، فإن إكتشاف حالة التواني والإهمال والكسل عند بدء الإعتكاف ومواجهة النفس وتفتيشها يعتبر من أعظم أعمال الإعتكاف ومن أشهى ثمرات الصوم المقدس، وهو بمثابة قلع الجذر المسموم الذي يغذّي الحياة الروحية بالإستهتار أولاً بأول ويمدها بفقدان الثقة بالنفس وباللـه، والذي يوقف جهاد الإنسان شيئاً فشيئاً كلما تقدمت به الأيام حتى يوصله إلى اليأس أما اليأس الذي ينتهي إليه التواني والإهمال والكسل فهو مجال الشيطان الذي يعبث فيه ويصول ويجول ليبدد كل رجاء الإنسان وخلاصه.



2. الثمرة الثانية:

إكتشاف مدى الخطأ والإنحراف الذي أصاب الهدف الروحي الذي نعيش له. لأن أي إنحراف في الهدف الذي نسير نحوه من شأنه أن يعرقل مسيرتنا ويلقينا في مشاكل وإرتباكات وأوهام كفيلة أن تجعل طريقنا في النهاية مسدوداً بالرغم من مظاهر النجاحات التي نظهر بها أمام الناس. لأن بقدر وضوح الهدف تكون بالتالي سهولة المسير نحوه ! وبقدر الأمانة والإخلاص لهدفنا تكون ثقتنا ويكون رجاؤنا وتكون شجاعتنا وتكون قوّتنا!



ونحن لا نملك ويستحيل أن نملك هدفاً صحيحاً سوى المسيح نفسه، المسيح هو هدفنا الذي نعيش له ونموت له، كما يقول أشعيا النبي (9:26) " إلى إسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي أشتهيك في الليل، وبروحي في داخلي إليك أبكّر " فإذا لم يكن المسيح نفسه هو هدف حياتنا بكل وضوح وأمانة وإخلاص القلب والنية، فإن العالم سيكون هدفنا، وستكون الذات وعظمتها وكبرياؤها هي هدفنا، وستكون الأرصدة المالية هدفنا، وسيكون مديح الناس هدفنا، وحينئذ ستكون المسيرة مفضوحة والطريق معوّجة، وسوف أكتشف أن إرادتي أصبحت أهم عندي من إراداة اللـه ومشيئتي قبل مشيئة اللـه، وحيث لا يعود اللـه هو شهوتي بل شهوتي تكون في كرامتي وقوتي ومالي! ولا تعود نفسي تستسيغ أن تخضع لعبيد اللـه أو أن أستعبد ذاتي لخلاص الآخرين، بل على النقيض أستعبد كل شيء لذاتي.. لأن المسيح كهدف لم يعد موجوداً بل نفسي !



فإذا إكتشفنا مدى الإنحراف والخطأ الذي أصاب هدف حياتنا، نكون قد حصدنا الثمرة الثانية للإعتكاف وهي ثمرة عزيزة جداً لا تقدر بثمن لأنها ستقنعنا بتغيير الحياة مهما كلفنا الأمر، بل وإذا لزم الأمر نرفضها وننبذها غير آسفين على نجاحها الظاهري الكاذب كما نبذ القديس اسحق أسقفية نينوى العظمى وغيره من الآباء القديسين الأطهار الذين فضلّوا كهوف الأرض على قصور الملوك عند لحظة إكتشاف ضياع الهدف وإنطرحوا في عمق البراري معتكفين متوحدين فصاروا خلاصاً لأنفسهم ولمئات الآلاف على مدى الأجيال.



كيف نلتقي مع الله:

إن مجرد اكتشاف أنفسنا على حقيقتها واقتناعنا بسوء حالتنا ومقدار الإنحلال الذي أصابنا سيطرحنا في الحال أمام باب الله بندامة مُرة وحسرة واستعداد لتوبة صادقة وسوف نتحقق بأنفسنا أنه لا سبيل إلى الدخول في حضرة الله إلا من هذا الباب, باب الندامة والتوبة!! وهكذا يُنعم علينا بالعودة إلى الله من باب الندامة والتوبة الذي ينفتح لنا في الإعتكاف!! وحينئذ سنواجه الله ونحن في حالة أسف شديد وخزي كخزي آدم وحواء عند سماع صوت الله وهما عريانان, وقد استقرت في بطنهما ثمرة العصيان.



ولكن الله لا يسر أبداً بعري الإنسان!! فهو ينادينا في سفر الرؤيا ليسترنا بثوب نعمته, كما ندى آدم وحواء في سفر التكوين وسترهما بثوب الجلد: "أشير عليك أن تشتري مني ذهباً مُصفى بالنار لكي تستغني, وثياباً بيضاً لكي تلبس فلا يظهر خري عريتك" (رؤ3: 18). وهكذا كما عرتنا جهالتنا بالتواني والإنحلال وأبعدتنا عن الله, هكذا تسترنا نعمته عند توبتنا ودخولنا إليه.



أما ثمار الإلتقاء مع الله في الإعتكاف فهي كثيرة, ولكن أهمها ثمرتان:



الثمرة الأولى:

جدية النظرة الروحية إلى الحياة, وعظم أهمية الخلاص, مع نشاط دائم لا يفتر, يصحبه وعي وانتباه وحذر وحساسية شديدة ضد أي إنحراف أو انحلال أو استهتار أو نجاسة!! وهذه من أهم وأعظم الثمار التي نجنيها في اعتكافنا والتي ستلازمنا مدى الحياة كلها كزاد للطريق يمدنا بكل القوة الدافعة اللازمة للمسير!!



هذه الثمرة المشتهاه جداُ والتي يتنعم بها كل أولاد الله الذين تابوا رجعوا إليه بصدق وإخلاص ليست من صنع أيدينا, أي انها ليست ثمرة مطبوخة. ولكنها نعمة تأتينا على يد الله, بعد أن نكون قد اقتنعنا تماماً أنه لا رجاء ولا خلاص لنا, إذا لم يهب لنا الله مثل هذه النظرة الجدية للحياة الروحية ويعطينا هذا النشاط الروحي وهذا الإنتباه والحذر والتدقيق والحساسية ضد أي انحراف أو انحلال أو نجاسة في اي صورة من صورها. أي أن صدق اقتناعنا بلزومية هذه الأمور وشهوتنا الجارفة لإمتلاكها وتوسلنا الحار الباكي من أجلها, هو المؤهل الوحيد الذي يؤهلنا لإمتلاكها!! فهي ثمرة على شجرة الحياة تُشتهي بالحق, وصدق شهوتها هو الذي يجعلها تسقط في أيدينا!...



الثمرة الثانية:

هي ثمرة الحب الإلهي في الإعتكاف نحن نحبس أنفسنا في مجال الحب الإلهي. وعندما نواجه أنفسنا ونكتشف جحودها وفجورها, ثم ندينها دينونة صادقة وكاملة في حضرة الله, ونندم في التراب ونبكي على زمان الجهالة, ونتوب بإخلاص أمام الرب, تنفتح طاقات حبه الإلهي علينا, لأنه لا يطيق أن يحبس حبه عن العائدين إليه من الكورة البعيدة, إنه يمسح دموعنا بيديه, عوض الكآبة المرة يسمحنا بدهن البهجة للخلاص أكثر من رقفائنا. وبينما نحن نحكي له عن مقدار جحودنا وفجورنا وجهالتنا يكون هو قد أعد لنا سراً وليمة عرسه. نحن نحكي أمامه عن فجورنا, هو يحكي لنا عن إخلاصه. حن نئن منن ثقل جحودنا وهو يئن من ثقل حبه!! وهكذا يظل يلح علينا بحبه حتى يغلب ضعفنا وتتحول دموعنا المحرقة بألم التوبة إلى دموع الفرحة المشرقة ببهجة الخلاص الأبدي.وهكذا يثمر الإعتكاف ثمرته العظمى التي تدوم لنا إلى الأبد ثمرة الحب الإلهي, وقود الخلود, النار اتي ألقاها الرب على أرض الشقاء, لتحول شقائنا إلى سعادة أبدية في سر لا يدركه إلا التائبون العائدون.



إن الأربعين المقدسة هي موسم عودة النفس إلى مكان راحتها الحقيقية: "ارجعي يا نفسسي إلى موضع راحتك" (مز116: 7), فيه تظل الكنيسة بألحانها على طول الأربعين يوماً تنادي النائمين والتائهين في طرق الخطية وشعاب الضلال أن استيقظوا واستنيروا وارجعوا فهذا زمان التوبة, زمان خلاص ووقت مقبول, زمان نور لا ظلام. الكنيسة هي العروس المزينة بالروح القدس, فيها يجتمع العائدون من الكورة البعيدة يأكلون ويشربون من فضائل العريس, من وليمة التوبة وسر الخلاص, ينعمون بالنجاة في حضن المسيح المريح, يلتصقون به, يتبعونه أينما ساروا , يتلقون منه كلمات المحبة ويصيرون له عاشقين, ولا يعودون يحبون شيئاً آخر غيره ولا حياتهم حتى الموت!! ألم يقل الوحي قديماً إن المحبة أقوى من الموت؟ ولكن يدرك هذا ويتذوقه إلا العاشقون!



الكنيسة استودعها المسيح كل قاماته, والروح فيها يأخذ كل قامة للمسيح ويعطينا, قامة العماد وقامة الصليب وقامة القيامة. ففي الأربعين المقدسة تسلم الكنيسة لأولادها قامة صوم المسيح واعتكافه, سر عزلته عن العالم وعزوفه عن الناس والأقارب وحتى التلاميذ والصحاب, سر هجرة العالم من أجل العالم, سر التخلي عن الكل من أجل الكل!! سر الصوم وحرمان النفس والجسد من أجل خلاص كل نفس وكل جسد!!



المسيح لم يكن في الأربعين التي قضاها في البرية وحده محتاجاً إلى اعتكاف من أجل نفسه ولا إلى صوم من أجل نفسه, لأنه في سياق الكلام قيل أنه لما رجع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس انطلق لى البرية وحده, واضح إذن أنه وهو ممتلئ من الروح القدس – وهو لم يكن في وقت من الأوقات غير ممتلئ – لم يكن في حاجة وقئذ إلى رحلة في البرية أو إلى عزلة لنفسه أو صوم وصلاة!! ولكنها كانت رحلة البشبرية كلها فيه!! لقد أخذ المسيحي الإنسان – كل إنسان – معه, فيه, ليدخل بالبشرية في عزلة عن ذاتها وعن عالمها الذي أضلها ليقدمها إلى الله بمعزل عن شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة, ليجوز بجسد الإنسان حرماناً إرادياً عن الأكل والشرب والراحة وكل شهوة, في برية قفر, ولا عزاء فيها للجسد, حتى يوقظ النفس إلى شهوتها الحقيقية في الله ويطل بها إطلالة أبدية على سماء الله وكنزها الحقيقي, وطعمها ويسقيها عزاء الخلود عوض طعام الأرض...

البشرية جازت في المسيح خبرة الاعتكاف والعزلة وتجربة الصوم والحرمان كمرحلة أساسية من مراحل القامات الروحية اللازمة للإنسان من بعد المعمودية لبلوغ الصليب والقيامة!.. الكنيسة في الأربعين المقدسة تسلم هذا السر عينه, سر خبرة الإعتكاف والعزلة وتجربة الصوم والحرمان. إنه السر الذي أكمله المسيح والذي صار لنا بكل بركاته. الروح في الأربعين المقدسة يأخذ كل ما حققه المسيح من نصرة الشيطان في معارك شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة, ويعطينا لتكميل قامة هامة وأسايسة من قامات ملء المسيح فينا, إعداداً للسر الأعظم سر الصليب, وتمهيداً للملء الأعظم ملء القيامة!!
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

الصوم المقدس وثماره المشتهاه Empty رد: الصوم المقدس وثماره المشتهاه

الإثنين مارس 09, 2009 7:16 pm
مشكووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى