- aziz sabbahعضو VIP
العالم بحاجة الى محبة
الإثنين أغسطس 31, 2015 11:49 am
Patriarch Emeritus Michel Sabbah - البطريرك ميشيل صباح
الاثنين 31 آب 2015
العالم كلّه بحاجة إلى محبة. وكلّ واحد بحاجة إلى محبة تعيد الكمال إلى ذاته. وبها يصبح صادقًا مع ذاته، صادقًا مع كيانه، ومع ما صنعه الله ...فيه.
كل بلداننا العربية في الشرق الأوسط بحاجة إلى محبة. كل المسلمين فيها وكل المسيحيين فيها بحاجة إلى محبة. بلداننا الآن مليئة بالموت وبالكراهية وبقسوة الإنسان على أخيه الإنسان. مليئة بالدماء التي تصرخ من الأرض إلى السماء طالبة الانتقام. كل بلداننا بحاجة إلى محبة. والمحبة، كما قلنا، ليست بشيء جديد نكتسبه الآن، بل المحبة هي الأمر القديم الذي خلقنا الله عليه. المحبة هي الله، المحبة هي الإنسان الذي خلقه الله. هي جوهرنا.
بلداننا في الشرق الأوسط بحاجة إلى محبة، أي إنها بحاجة مُلِحَّة لأن تعود إلى ذاتها، إلى أصلها، إلى ما خلقها الله عليه، خلقها الله قادرة على المحبة: إلى هذه المقدرة بلداننا العربية بحاجة إلى أن تعود. هي بحاجة إلى أن تعود إلى ذاتها وجوهر كيانها، كما صنعها الله. بالرغم من كل الوجه "الوحش" الذي يغطّيها الآن بالأسلحة وقُطّاع الرؤوس، أو باللهاث إلى السلطة، والتشبُّث بالسلطة.
بالرغم من هذا القناع الذي ليس هو جوهرنا ولا كياننا، نحن بحاجة ألى أن نبدأ مسيرة العودة إلى ذاتنا وكياننا كما صنعنا الله. وبهذه التوبة، بهذا الرجوع، ستستقيم الأمور، ويستقيم الحكم والحكّام.
الاثنين 31 آب 2015
العالم كلّه بحاجة إلى محبة. وكلّ واحد بحاجة إلى محبة تعيد الكمال إلى ذاته. وبها يصبح صادقًا مع ذاته، صادقًا مع كيانه، ومع ما صنعه الله ...فيه.
كل بلداننا العربية في الشرق الأوسط بحاجة إلى محبة. كل المسلمين فيها وكل المسيحيين فيها بحاجة إلى محبة. بلداننا الآن مليئة بالموت وبالكراهية وبقسوة الإنسان على أخيه الإنسان. مليئة بالدماء التي تصرخ من الأرض إلى السماء طالبة الانتقام. كل بلداننا بحاجة إلى محبة. والمحبة، كما قلنا، ليست بشيء جديد نكتسبه الآن، بل المحبة هي الأمر القديم الذي خلقنا الله عليه. المحبة هي الله، المحبة هي الإنسان الذي خلقه الله. هي جوهرنا.
بلداننا في الشرق الأوسط بحاجة إلى محبة، أي إنها بحاجة مُلِحَّة لأن تعود إلى ذاتها، إلى أصلها، إلى ما خلقها الله عليه، خلقها الله قادرة على المحبة: إلى هذه المقدرة بلداننا العربية بحاجة إلى أن تعود. هي بحاجة إلى أن تعود إلى ذاتها وجوهر كيانها، كما صنعها الله. بالرغم من كل الوجه "الوحش" الذي يغطّيها الآن بالأسلحة وقُطّاع الرؤوس، أو باللهاث إلى السلطة، والتشبُّث بالسلطة.
بالرغم من هذا القناع الذي ليس هو جوهرنا ولا كياننا، نحن بحاجة ألى أن نبدأ مسيرة العودة إلى ذاتنا وكياننا كما صنعنا الله. وبهذه التوبة، بهذا الرجوع، ستستقيم الأمور، ويستقيم الحكم والحكّام.
- aziz sabbahعضو VIP
رد: العالم بحاجة الى محبة
الجمعة فبراير 19, 2016 12:09 pm
i أنا أمامك ربنا بدم الذنوب مخربون
أيامنا أدت بِنَا. وبذنوبنا نصب العيون.
انتهزنا صرنا فبدا ثقيلا محمله
وإذا شديد عقلنا. دون الذي تستأهله
أنا مكابدة ذَا العقاب. ونظل نغرق في الذنوب
ونئن من حر العذاب والاثم باق في القلوب
أنا لنشعر بالالم. ورؤوسنا لا تنحني
بؤس ولكن لا ندم عن لينا لا تنثني
ونقر بالذنب الشنيع ان حل شر او شقاء
ان تبتعد ننس الدموع. لا تنتظر يفن الرجاء.
تبدي ذراعك للأنام فإذا النوادي تكثر
حتى إذا غمد الحسام. فإذا المواعي يفن الرجاء
تبدي ذراعك للأنام فإذا الموعد تكثر
حتى اذا غمد الحسام. ننسى و لا نتفكر
إن جئت تضربنا علا منا الصراخ برحمتك
ونعد من بعد الرضى فنسير عادل رحمتك
ربي أمامك خاطئون جاؤوا جلالة تائبين
اغفر أراهم يهلكون إن كنت تعدل يا معين أمين
عن صلاة الصباح
أيامنا أدت بِنَا. وبذنوبنا نصب العيون.
انتهزنا صرنا فبدا ثقيلا محمله
وإذا شديد عقلنا. دون الذي تستأهله
أنا مكابدة ذَا العقاب. ونظل نغرق في الذنوب
ونئن من حر العذاب والاثم باق في القلوب
أنا لنشعر بالالم. ورؤوسنا لا تنحني
بؤس ولكن لا ندم عن لينا لا تنثني
ونقر بالذنب الشنيع ان حل شر او شقاء
ان تبتعد ننس الدموع. لا تنتظر يفن الرجاء.
تبدي ذراعك للأنام فإذا النوادي تكثر
حتى إذا غمد الحسام. فإذا المواعي يفن الرجاء
تبدي ذراعك للأنام فإذا الموعد تكثر
حتى اذا غمد الحسام. ننسى و لا نتفكر
إن جئت تضربنا علا منا الصراخ برحمتك
ونعد من بعد الرضى فنسير عادل رحمتك
ربي أمامك خاطئون جاؤوا جلالة تائبين
اغفر أراهم يهلكون إن كنت تعدل يا معين أمين
عن صلاة الصباح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى