- aziz sabbahعضو VIP
اغرب ما دوّن في التاريخ الكنسي
الأربعاء أكتوبر 01, 2014 3:39 pm
تقول الوثائق التاريخية , بأن امراة تقية , اسرعت الى دم الشهيد , فجمعت منه ما وسعها جمعه , تبركا به . واحتفظت بهذا الدم
الذي جمعته , في إثنائين من زجاج . سعة الاناء الكبير ( 60 ) سنتمتر مكعبا , وفيه الان من الدم ما يزيد عن نصفه بقليل .
والاناء الثاني , سعةه ( 25 ) سنتمترا مكعبا , ويحوي بعض اطخات من الدم , وبعض كتل متجمدة منه .
وبالطبع تجمد الدم الذي جمعته المراة في الانائين , واكمدَّ لونه . وهو لا يزال حتى يومنا هذا محفوظا في مدينة نابولي .
والغريب العجيب في امر هذا الدم المتجمد , انه يصبح سائلا مرتين في كل عام . في السبت الذي يسبق الاحد الاول من ايار ,
وفي 19 ايلول , اي يوم تحتفل الكنيسة بعيد القديس جنّارو . ومن عادة اهل نابولي الاحتشاد في الكنيسة قبل كل من هذين الموعدين
بثمانية ايام , لرفع الصلوات , وطلب رضى القديس جنَّارو . ويكون جواب القديس على هذه الصلوت , ودليل رضاه , ان دمه المتجد
والمحفوظ منذ عام 305 , يصبح سائلا , ويراه الناس جميعا . حتى لونه الاكمد , يتبدل الى احمر غامق , واحيانا فاتح . فتضج الكنيسة بهتافات الاستحسان , وتخشع النفوس , وتتعالى التنهدات الادعية . ويبقى الدم في حالة سيلان, طيلة ثمانية ايام , وهي المدة التي يقضيها المسيحيون في الاستعداد لعيد القديس جنارو .
واذا لم تحدث الاعجوبة ؟؛ عدم حدوثها نذير بشر مستطير , تهلع له قلوب اهل نابولي , بل قلوب ايطاليا بأسرها والتاريخ المدوَّن , خير
شاهد على صدق هذه الدعوى . ففي العام ( 1527 ) ما سال الدم وبقي متجمداً كما هو , فحدث الطاعون , واودي بحياة الالوف . في عام 1835 لم تحدث الاعجوبة , فاجتاح البلاد وبا الكوليرا . ولم تحدث الاعجوبة ايضا عام 1940 فضربت نابولي بلبقنابل اثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1944 فقامت ثورة تمرد علىالنازيين , زهقت فيها ارواح كثيرة .( عن كتاب رجال ونساء)
الذي جمعته , في إثنائين من زجاج . سعة الاناء الكبير ( 60 ) سنتمتر مكعبا , وفيه الان من الدم ما يزيد عن نصفه بقليل .
والاناء الثاني , سعةه ( 25 ) سنتمترا مكعبا , ويحوي بعض اطخات من الدم , وبعض كتل متجمدة منه .
وبالطبع تجمد الدم الذي جمعته المراة في الانائين , واكمدَّ لونه . وهو لا يزال حتى يومنا هذا محفوظا في مدينة نابولي .
والغريب العجيب في امر هذا الدم المتجمد , انه يصبح سائلا مرتين في كل عام . في السبت الذي يسبق الاحد الاول من ايار ,
وفي 19 ايلول , اي يوم تحتفل الكنيسة بعيد القديس جنّارو . ومن عادة اهل نابولي الاحتشاد في الكنيسة قبل كل من هذين الموعدين
بثمانية ايام , لرفع الصلوات , وطلب رضى القديس جنَّارو . ويكون جواب القديس على هذه الصلوت , ودليل رضاه , ان دمه المتجد
والمحفوظ منذ عام 305 , يصبح سائلا , ويراه الناس جميعا . حتى لونه الاكمد , يتبدل الى احمر غامق , واحيانا فاتح . فتضج الكنيسة بهتافات الاستحسان , وتخشع النفوس , وتتعالى التنهدات الادعية . ويبقى الدم في حالة سيلان, طيلة ثمانية ايام , وهي المدة التي يقضيها المسيحيون في الاستعداد لعيد القديس جنارو .
واذا لم تحدث الاعجوبة ؟؛ عدم حدوثها نذير بشر مستطير , تهلع له قلوب اهل نابولي , بل قلوب ايطاليا بأسرها والتاريخ المدوَّن , خير
شاهد على صدق هذه الدعوى . ففي العام ( 1527 ) ما سال الدم وبقي متجمداً كما هو , فحدث الطاعون , واودي بحياة الالوف . في عام 1835 لم تحدث الاعجوبة , فاجتاح البلاد وبا الكوليرا . ولم تحدث الاعجوبة ايضا عام 1940 فضربت نابولي بلبقنابل اثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1944 فقامت ثورة تمرد علىالنازيين , زهقت فيها ارواح كثيرة .( عن كتاب رجال ونساء)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى