الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون)  7 البابا بندكتس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون)  7 البابا بندكتس Empty الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون) 7 البابا بندكتس

الأربعاء مايو 14, 2008 3:54 pm


بالرجاء مخلصونSpe Salvi







23- فيما يتعلق بالأسئلةِ الخاصةِ بالموضوعَين الكبيرَين أي «العقل» و«الحرية»، نستطيعُ هنا فقط أن نتكلمَ عنها بإيجاز. نعم، فالعقل هو عطيةُ الله الكبرى للإنسان، وانتصارُ العقلِ على اللامنطق لهدفٌ من أهدافِ الإيمانِ المسيحي أيضاً. لكن متى يملكُ العقلُ حقاً؟ هل يملكُ عندما ينفصلُ عن الله؟ عندما يتعامى عن الله؟ وهل عقليَّةُ القدرةِ والعملِ تختصرُ العقلَ بكامله؟ إن كان التطورُ يحتاجُ – كي يكونَ تطوراً حقيقياً – لنموِّ الإنسانيةِ أخلاقيّاً، فعلى عقليّةُ القدرةِ والعملِ أن تبلغَ الكمالَ سريعاً من خلال انفتاح العقلِ على قوى الإيمانِ المُخلِّصَةِ، على التمييز بين الخيرِ والشر. هكذا فقط يمكن للعقلِ أن يُصبحَ عقلاً إنسانياً. فهو إنسانيٌّ عندما يكونُ قادراً على إرشادِ الإرادةِ نحو الطريقِ الصحيح، وهو قادرٌ على هذا فقط إذا نظرَ إلى أبعدِ مِن ذاتِه. وإن لمْ يفعل الإنسانُ هذا فسيختلُّ التوازنُ بين قدراتِهِ العقليةِ وغيابِ دورِ القلبِ في الحُكم، فيغدو تهديداً لنفسِهِ وللخليقةِ بأسرِها. هكذا في موضوعِ الحريةِ، حيثُ علينا أن نتذكرَ بأنّ الحريةَ الإنسانيةَ تتطلَّبُ دائماً توافقَ حرّياتٍ متعدّدة. ولنجاحِ هذا التوافقِ يجبُ أنْ يُبنى على أساسِ معيارٍ للحُكمِ جوهريٍّ ومشترَكٍ كأساسِ وغايةِ حريّتنا. أي بتعبيرٍ بسيطٍ جداً: الإنسانُ بحاجةٍ إلى الله، فبدونِهِ يبقى دونَ رجاء. فبالنظرِ إلى تطوراتِ العصرِ الحديثِ تبدو عبارة القديس بولس التي أوردناها سابقاً (راجع أف 2 / 12) واقعيةً جداً وببساطةٍ، هي حقيقيّة. فلا شكّ إذاً أنَّ تحقيقَ «ملكوت الله» دون الله – وبالتالي هو ليس إلا ملكوت الإنسان – سينتهي لا محال بما وصفَهُ كانط «النهاية الفاسدة»: لقد رأينا هذا وما زلنا نراهُ بشكلٍ دائم. وليس من شكٍّ أيضاً أن الله يدخلُ الأمورَ البشريةَ ليس فقط إذا فكرنا نحنُ فيهِ، بل إذا جاءَ هو نفسُهُ ليقابلنا ويُكلّمنا. لهذا فإن العقلَ، كي يكونَ عقلاً، هو بحاجةٍ للإيمان. العقلُ والإيمانُ أمرانِ يحتاجُ كلُّ واحدٍ منهما الآخر في سبيلِ تحقيقِ طبيعتِهِ الحقيقيةِ ورسالته.

حقيقة الرجاء المسيحي

24-
لنسأل أنفسنا من جديد: ماذا نستطيع أن نرجو؟ وماذا لا نستطيع أن نرجو؟ قبل كل شيء علينا أن نتحقق كيف أن التطور التراكميّ، هو أمرٌ ممكنٌ فقط في المجال المادي. فَعن طريق معرفةٍ متزايدةٍ لبُنى المادّة وبفضلِ الإختراعات المتقدمة بشكلٍ دائم، نحنُ أمام استمراريةٍ في التطورِ نحو سيادةٍ أعظم على الطبيعة. أما في مجالِ الوعيِ الأدبيّ والقرار الأخلاقيّ فلا توجد نفسُ الإمكانية التراكميّة، وذلك لسببٍ بسيط وهو أن حرية الإنسان هي دائماً جديدة وعليها دائماً إتخاذ قراراتها من جديد. هذه القرارات لا يمكن لآخرين أن يتخذوها عنّا بشكلٍ مسبَق، وإلا فنحن لسنا أحراراً. الحرية تفترضُ أن يشكِّلَ كلُّ إنسانٍ، كلُّ جيل بدايةً جديدةً فيما يخصّ القرارات الأساسية. تستطيعُ الأجيال الجديدة، بكل تأكيد، أن تبني على أساسِ معارفِ وخبراتِ الأجيال السابقة، كما أنها تستطيع أن تعود لترتوي من الكنز الأخلاقيَ للجماعة البشرية بأكملها. لكنهم يستطيعون أيضاً رفضه، لأنه لا يملك نفس الأدلة الواضحة التي تتميز بها الإختراعات الماديّة. إن كنز البشرية الأخلاقي ليس في حوزتنا كالأدوات التي نستعملها؛ هو في حوزتنا كدعوة إلى الحرية وكإمكانية لعيشها. ذلك يعني أنّ:
أ‌) الحالة الصحيحة للأمور الإنسانية، أي إزدهار العالم الأخلاقي لا يمكن أبداً أن يُضمَنَ ببساطة عن طريق تنظيماتٍ مهما كانت قيمتها. هذه التنظيمات هي ليست فقط هامة لكنها ضرورية أيضاً؛ لكن بالرغم من ذلك لا يمكنها، بل عليها ألا تستبعد حرية الإنسان. حتى أفضل التنظيمات لا تسير بشكلٍ جيد إلا إذا كانت في جماعاتها تسري قناعاتٌ قادرة على دفع الناس ليتبعوا بحريةٍ التنظيم الجماعيّ. الحرية تحتاج لقناعة؛ والقناعة لا توجد من ذاتها، بل على الجماعة دائماً أن تبحث عنها وتتملّكها من جديد.
ب‌) لأن الإنسان يبقى حراً دائماً ولأن حريتهُ هي دائماً هشّة، لن يوجد أبداً في هذا العالم ملكوت الخير بشكلٍ متماسكٍ ونهائيّ. مَن يَعد بعالمٍ أفضل يدوم دون نهاية، يقطعُ وعداً مزيّفاً؛ هو يتجاهل الحرية البشرية. على الحرية أن تُمتَلك دائماً من جديد لأجلِ الخير. ومُولاةُ الإنسانِ للخيرِ بشكلٍ حرٍّ لا توجدُ أبداً ببساطةٍ أوتوماتيكية. لو كانت هناك تنظيماتٌ قادرةٌ على تثبيتِ وضعٍ صالحٍ للعالمِ بشكلٍ نهائيّ، لأنكرت هذه التنظيماتُ حريةَ الإنسان، ولهذا السبب بالذات لن تكون أبداً تنظيمات صالحة.

25- عما سبق ينتج أن البحث المتجدّد والدائم والمُتعِب عن قواعد صالحة لتنظيم الأمور البشرية هو واجب كل جيل من الأجيال؛ ولن يكون أبداً واجباً متَمَّماً ومنتهياً. مع ذلك، على كل جيل أن يُساهم في تثبيتِ نُظُمِ حريةٍ وخيرٍ مُقنِعة، تساعد الجيل اللاحق كدليل لإستعمال الحرية البشرية، فتعطي هكذا – ضمن حدود القدرة البشرية – ضماناً للمستقبل. بكلماتٍ أخرى: التنظيمات الصالحة تُساعد، لكنها لا تكفي وحدها. لا يُمكن للإنسان ببساطة أن يُفتدى من الخارج. لقد أخطأ فرنسيس باكون وأخطأ مثله مَن تبنّى الفكر الحديث المُستوحى منهُ، في اعتقادهم أن العلم يمكن أن يفدي الإنسان. بهذا هم يطلبون من العلم أكثر من طاقته؛ هذا النوع من الرجاء هو رجاءٌ فاشل. يمكن للعلم أن يساهمَ كثيراً في أَنْسنَةِ العالم والبشرية. لكنه قادرٌ أيضاً أن يهدمَ الإنسانَ والعالم، إن لم توجِّهْهُ قوىً خارجة عنه. من جهة أخرى علينا أن ننتبه كيف أن المسيحية الحديثة، أمام نجاحات العلم في تنظيم العالم تدريجياً، قد ركَّزَت معظم جهودها على مستوى خلاص الفرد فقط. بهذا قد ضيَّقت أفقَ رجاءها ولم تتعرَّف بشكلٍ كافٍ على عظمةِ واجبها – بالرغم من عظمةِ ما فعلته في سبيل تنشئة الإنسان والعناية بالضعفاء والمتألمين.


26- ليسَ للعلمِ أن يفديَ الإنسان. بل المحبة هي التي تفديه. هذا صحيحٌ قبل كل شيء في مجال الأمور الأرضية. عندما يختبر أحدهم في حياته حباً عظيماً، ذاكَ يكونُ بالنسبةِ له لحظةَ «فداء» تمنحُ معنى جديداً لحياته. لكنه سينتبه سريعاً إلى أن هذه المحبة التي مُنحت له غير قادرة لوحدها على حلّ مشكلة حياته. هي محبة تظل تتميزُّ بالهشاشة. ويمكنُ للموتِ أن يهدمها. فالإنسانُ بحاجةٍ إلى حبٍّ غير مشروط. هو بحاجةٍ لتأكيدٍ يجعله يقول: «لا الموتُ ولا الحياة، ولا الملائكةُ ولا رؤساء الملائكةِ، ولا الحاضر ولا المستقبلُ، ولا قوى الأرضِ ولا قِوى السماء، ولا شيءَ في الخليقةِ كلها يقدرُ أن يفصلنا عن محبةِ اللهِ في المسيحِ يسوع ربِّنا» (روم 8 / 38 – 39). عندما يوجدُ هذا الحبُّ المُطلَقُ بتأكيده المُطلَق، حينئذٍ فقط يكونُ الإنسانِ «مفدياً»، مهما حصل معه في وضعه الخاص. هذا ما نعنيه عندما نقول: يسوع المسيح قد «فدانا». بواسطتهِ قد صرنا متأكدين مِنَ الله – من إلهٍ لا يُشكّلُ «مبدأً مُسبِّباً» للعالمِ، بعيداً. ذلك أن ابنهُ الوحيد قد صارَ إنساناً وعنه يستطيع كلُّ واحدٍ منا أن يقول: «حياتي هي في الإيمان بإبن الله الذي أحبّني وضحّى بنفسه من أجلي» (غلا 2 / 20).

27- هكذا وفي الحقيقة مَن لا يعرف الله هو دون رجاء، حتى ولو كانت عنده آمال كثيرة، هو دون الرجاء الأعظم الذي عليه تقوم الحياة بأكملها (راجع أف 2 / 12). إن الرجاءَ الحقيقيَّ للإنسانِ، ذاك الرجاءِ الذي يثبُتُ بالرغم من كل خيبات الأمل، هو الله وحدهُ – اللهُ الذي أحبنا ومازال يُحبنا «إلى المنتهى»، «حتى يتمَّ كلُّ شيء» (راجع يو 13 / 1 و 19 / 30). إن مَن لمَستهُ المحبة يبدأُ بفهمِ معنى «الحياة» الحقيقيّ. يبدأ بفهم ما تعنيه كلمة رجاء التي رأيناها في رتبة المعمودية: من الإيمان أنتظرُ «الحياة الأبدية» - الحياةُ التي هي ببساطة، بالكامل، ودون تهديداتٍ، وبتمامِ ملئها، حياةٌ. لقد قال يسوعُ عن نفسه بأنه جاءَ لتكونَ لنا الحياة في ملئها (راجع يو 10 / 10)، وهو الذي فسَّرَ لنا معنى «حياة»: «الحياة الأبدية هي أن يعرفوكَ أنتَ الإله الحق وحدَكَ ويعرفوا يسوعَ المسيح الذي أرسلته» (يو 17 / 3). إن الحياة بمعناها الحقيقيّ لا يمكن أن تكونَ لنا مِن ذواتنا ولا حتى من ذاتها: هي علاقة. والحياة في ملئها هي علاقة مع ذاك الذي هو ينبوعُ الحياة. إن كنّا في علاقةٍ مع ذاك الذي لا يموت، الذي هو الحياةُ بذاتها والمحبةُ بذاتها، عندها فقط نكونُ على قيد الحياة. عندها فقط نحنُ «نحيا».

28- الآن يعودُ السؤالُ: بهذه الطريقة ألا نعودُ ونقعُ من جديدٍ في فخِّ النزعةِ الفردية بالنسبةِ للخلاص؟ ألا نعودُ ونقع في فخِّ "رجائي أنا فقط"، الذي هو ليسَ برجاءٍ حقيقيّ بما أنه يتناسى الآخرين ويتغاضى عنهم؟ لا. إن العلاقة مع الله تنشأ عن طريقِ الشركة مع يسوع – نحنُ لا نستطيع أن نحققها لوحدنا وبإمكانيّاتنا فقط. لكن العلاقة مع يسوع هي علاقة مع ذاكَ الذي منحَ نفسهُ لأجل فدائنا جميعاً (راجع 1 تيم 2 / 6). إن كوننا في شركة مع يسوع المسيح يجعلنا ندخل في كيانه، كيانٌ «لأجل الجميع»، وهكذا يُصبِحُ كيانُهُ نمطاً لكياننا. هو يجعلنا ننشغلُ بالآخرين، لكن وحدها العلاقة معه تجعلنا قادرين حقاً أن نكونَ لأجلِ الآخرينَ، لأجل الجماعة. في هذا السياق أودُّ أن أذكرَ أحد معلمي الكنيسة اليونانية العظماء، القديس مكسيموس المُعتَرف († 662)، الذي يحثّنا في البداية على ألا نقدِّمَ شيئاً على معرفةِ الله ومحبّتهِ، ومن ثم يصلُ إلى تطبيقاتٍ عمليةٍ: «مَن يحبُّ الله لا يمكن أن يحتفظَ بأموالهِ لذاتِهِ. فهو يوزّعه بطريقةٍ "إلهية" [...] بنفس الطريقة على ما يوافقُ البرَّ» [19]. إن محبّتنا لله تعني مشاركتنا في برِّهِ وصلاحه نحوَ الآخرين؛ محبة الله تتطلَّب الحرية الداخلية أمامَ كل نوعٍ من أنواع التملُّك والأمور المادية. محبتُنا لله تظهر في مسؤوليتنا نحوَ الآخرين [20]. نستطيع أن نلاحظ نفس العلاقة بين محبة الله والمسؤولية تجاه البشر بشكلٍ مؤثِّرٍ في حياة القديس أغسطينوس. بعد اهتدائه إلى الإيمان المسيحيّ كان يُريدُ، مع جماعةٍ من أصدقائه الذين كانوا يفكرون بطريقة مشابهة، أن يعيشَ حياةً مكرَّسةً بشكلٍ كاملٍ لكلمة الله وللأمور الأبدية. كانَ ينوي تحقيق مثال الحياة التأملية، الذي كانت قد تحدّثت عنه الفلسفة اليونانية العظيمة، متّبعاً القِيَمَ المسيحيةَ ومُختاراً «النصيب الأفضل» (راجع لو 10 / 42). لكن الأمور لم تسر بهذا الشكل. فبينما كان يشاركُ في قداس الأحد في مدينة هيبون الساحلية، دُعِيَ مِن قِبل الأسقف ليتنحّى خارجَ الجماعة وأُجبِرَ على أن يُرسَمَ كاهناً للخدمة في تلك المدينة. عن هذا الحدث تحدَّثَ فيما بعد في كتاب الإعترافات: «بما أني كنتُ خائفاً من كثرةِ خطايايَ ومن ثِقَلِ شقائي، تفكَّرتُ في قلبي وقرَّرتُ الهروبَ نحو الخلوةِ. لكنَّكَ منعتني من ذلك وعزَّيتَني بكلمتكَ: "المسيحُ قد ماتَ لأجلِ الجميع، حتى لا يحيا الأحياءُ من بعدُ لأنفسهم، بل للذي ماتَ وقام من أجلهم" (راجع 2 كو 5 / 15)» [21]. لقد ماتَ المسيحُ من أجلِ الجميع. أن نحيا لأجله يعني أن نتركَ ذواتَنا تنجرفُ في كيانِهِ الذي هو «كيانٌ لأجل الآخر
».


عدل سابقا من قبل ماير في الأحد مارس 29, 2009 6:08 pm عدل 2 مرات (السبب : تكبير الخط ونرجو ان يلتزم الاخوة الاعضاء بتكبير الخط حتى يستطع الاخرون قراءته)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى