الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الكهنوت في الكتاب المقدس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
sr.Mari safaa F
sr.Mari safaa F
عضو فعال
عضو فعال

الكهنوت في الكتاب المقدس Empty الكهنوت في الكتاب المقدس

الخميس أبريل 21, 2011 9:45 am

الكهنوت في الكتاب المقدس





إن الكهنوت هو عبارة عن سلسلة تاريخية مترابطة عبر العصور والأزمنة، ولا يمكننا فصله إطلاقاً عن أي حقبة، فهو كان أساس ومحور كل الحقبات التاريخية، ومن المألوف في أيامنا هذه جهل أصل الكهنوت وعدم معرفة مصدره وأساسه، ومن أين أتت كلمة "كاهن"، والخطأ الشائع في أيامنا أيضا هو ربط الكهنوت بالمسيحية على أن المسيحية هي أساس الكهنوت، فليست المسيحية هي أساس الكهنوت ولا هي التي أطلقت لفظة "الكاهن" أو "الحَبر"، بل كانت هذه اللفظة منذ آلاف السنين ولكن بمضمون وجوهر مختلف عمّا هي عليه الآن مع المسيحية، إن الأخيرة أتت وأعطت روح لكل شيء كان من قبلها، وخلقت حياة جديدة وولادة جديدة أيضاً لكل الطقوس الليتروجية ووظائف الخدمة المقدسة، وفي بحثنا هذا سوف نتوقف على الألفاظ التي تتحدث عن الكهنوت في الكتاب المقدس، وعن مصادرها التاريخية التي مرّت بها حتى أخذت كمالها في المسيحية.
الكاهن
"ك هـ ن" وهي لفظة تستعمل بشكل حصري للدلالة على الكاهن. ومن المؤكد أنها ليست وليدة التوراة حيث أننا نجدها وبشكل واضح في الحضارات الاوغاريتية والفينيقية والأرامي المتهوّدة والأنباطي والسرياني والحبشي، وكما نجدها أيضاً في المدوّنات العبرية. إن أصل المفردة يجعلنا نغوص في فرضيّات عديدة، أولهم تقول: إن اللفظة تعود إلى فعل "ك و ن" الذي يعني: كان ثابتًا، متينًا، جامدًا. فالكاهن هو الذي يقف أمام الله ليخدمه. وهكذا تظهر النظرة إلى الكاهن كرجل الذبيحة. أما الفرضية الثانية فتقول: إن أصل الكلمة "ك هـ ن" تعود إلى الآكادي "كانو" محل "كهانو" يعني (إنحنى أمام)، فالكاهن هو الذي يكرّم بإستمرار الإله الذي يحرسه ويؤمن له شعائر العبادة. أما الطرح الثالث فأنطلق من السريانية مع فعل "ك هـ ن" الذي يعني في المعنى الأول (عَم! ِلَ عَمَل الكاهن، كان كاهنًا) وفي معنى ثانِ من نفس الطرح يعني ( الوفر ، البركة). أما الفرضية الرابعة والأخيرة تقول: إن علم الأموات يتيح لنا أن نرى في "ك و ن" ، "ك هـ ن" الذي يستعمل في العبرية لإقامة معبد، وهذه بعض الأمثلة على هذه الفرضيّة:
ففي (قض 16: 26) "قال شمشون للصبي الآخذ بيده: دعني ألمس الأعمدة التي يقوم – ك و ن- عليها هذا البيت. وفي سفر (أش 2: 2) "جبل بيت الرب يثبت –ك و ن- في رأس الجبال". أما في (حز15: 17) "في موضع أقمته مسكنًا لك يا رب". كما يُستعمل أيضًا من قبل الناس في عبادتهم للإله وسؤاله في أمورهم المعيشية.
نجد كلمة "ك هـ ن" قرابة 750 مرّة في التوراة العبريّة، وهي ترد أكثر ما ترد في النصوص الكهنوتية من أسفار موسى الخمسة، أي 133 مرة من أصل 293 في المرجع الكهنوتي. وسفر العدد يستعمل لفظة "ك هـ ن" 68 مرّة. بعد ذلك نجد 177 إستعمالاً في 1 و2 أخ، عز، نح. تُزاد ثمانية إستعمالات آرامية في القسم الآرامي من عز. وترد اللفظة 14 مرّة في تثنية الإشتراع. ولكنها ترد 163 مرّة في التاريخ الإشتراعي، ونجد اللفظة أيضًا خمس مرات في المزامير ومرّة واحدة في أيوب ولا نجدها أبدًا في سائر الأسفار الحكمية. لكن المؤسسة الكهنوتية في أرض إسرائيل بقيت غير واضحة المعالم والمضمون إلا بعد إصلاح يوشيا سنة 622 ق م. وبعد العودة من المنفى عام 538 ق م. بعدها أصبح هناك صورة واضحة عن المؤسسة الكهنوتية في أرض إسرائيل.
إن لفظة "ك هـ ن" نجدها في سياقات مختلفة، فهي تطبّق على كهنة الآلهة الغربية مثل بعل (فينيقية)، كموش (موآب)، ملكوم (أدوم). كما ترتبط هذه اللفظة إرتباط وثيق بوظيفة الرئيس أو الملك ولا سيّما في معرض الحديث على كاهن مديان أو ملكي صادق. ففي (خر2: 16) نعرف أن يترو -كاهن مديان- كان له سبع بنات وستتزوّج أحداهنّ موسى، ونقرأ في (تك14: 18) "وأخرج ملكي صادق، ملك شاليم، خبزًا وخمرًا. كان كاهن الله العليّ". وفي (مز11: 4) "أنت كاهن إلى الآبد على رتبة ملكي صادق". ويقدّم لنا التاريخ الإشتراعي أكثر من كهنوت في مملكة الشمال. في (قض17: 18) تم التركيز على المعبد الذي أسسه دان وبالكهنوت الذي أقيك فيه، وسيود الكاتب بعد المنفى فيستعمل هذا الخبر ليدلّ على الفوضى في شعائر عبادة كانت بعيدة عن الاستقامة الموسويّة. وفي (1مل12: 31) يقول! الكاتب الإشتراعي مندّدًا "و بنى يربعام بيوتًا للعبادة على رؤوس التلال، وأقام كهنة من الشعب لم يكونوا من بيت لاوي". وفي (2مل17: 32) كان الحديث عن كهنة وثنيين أقاموا في السامره مع الذين جاء بهم ملك آشور ليستوطنوا فيها. ويتحدث التاريخ الإشتراعي أيضًا عن كهنوت أورشليم ويعطينا معلومات عن معابد مثل (شيلو) في 1صم1-3 . هيّأت هذه المعابد الطريق أمام إقامة العبادة الملكيّة وكان لها الدور الأساسي في النقلة إلى الملكية. فالكهنة جزء لا يتجزأ من الإدارة الملكية، بحيث يوبخهم إرميا كما يوبّخ الهيئات الكبرى في الدولة. ولفظة "ك هـ ن" قد ترتبط بفئات أخرى، مثلاً نستطيع أن نتكلم عن (الكهنة) بمعزل عن اللاويين كما نستطيع أيضًا أن نضع الكهنة بجانب اللاويين أو نمزج بين الفئتين، في شرعة حزقيال، الكهنة هم "أبناء صادوق".أما في النصوص الكهنوتية فهم "أبناء هارون"، ولكن بعد المنفى سوف يكون هناك أفضل صورة للتنظيم الكهنوتي. ووجود ال التعريف أمام الإسم (هـ. ك هـ ن) يدل على مكانة بارزة " ليس كاهنًا بين الكهنة، بل هو الكاهن وسوف يُسمى فيما بعد رئيس الكهنة" تستعمل 22 مرّة عبارة (الكاهن الأعظم) "ج د و ل". وسبع! مرّات (رئيس "روش" الكهنة). وهناك عبارة الكاهن (م ش ن ي) وأخيراً نجد ع بارة (الكاهن الممسوح) " م ش ي ح" في لاويين 4: 3، 5، 16: 15 ، حيث يُكرًّس الكاهن الأعظم بمسحه بالزيت المقدّس.
الحَبر
قرب "ك هـ ن" نجد "ك م ر"، نجد هذا الجذر في اللويحات الآشورية التي أُكتشفت في كبادوكية (كومرو). ونجده بشكل خاص في الآرامية القديمة ثم في التدمري والسرياني.
أما أصل هذه الكلمة، فهناك ممن تحدّث عن فعل "ك م ر" الذي يعني أشتعل، أتّقد. الكاهن من يقدّم المحرقات وهناك فعل آخر "ك م ر" يعني أظلم، حزن (حسب السريانية). يُسمى الكهنة كذلك لأنهم يرتدون ثيابًا سوداء، وينطبق جذر الكلمة "ك م ر" على وجه مجهول ومظلم أيضًا وهذا يدل على أن هذا الكاهن كان يرتدي في الأصل قناعًا حين يعلن قول الإله. وبالعودة إلى القاموس الآشوري على معنى كلمة (كمارو) ف‘نها تدلّ على ركع، سجد فالكاهن أيضًا هو الساجد. وبالعودة إلى الكتاب المقدس فإن هذه الكلمة (ك م ر) لا ترد سوى ثلاث مرات في التوراة في ( 2مل23: 5) "كهنة الأصنام الذين أقامهم ملوك يهوذا"، (هو10: 5) "سكان السامرة ومع الكهنة، أي كهنة العجل"، (صف1ك 4) "أقطع أسماء الخدّام والكهنة". هذه الاستعمالات الثلاثة في صيغة الجمع تشير إلى كهنة الأصنام، وسوف يتكرّس هذا الاستعمال لدى الآراميين المتهوّدين في مصر، ولكن الترجمة السريانية لم يكن لها الاهتمامات عينها فمزجت بين كوهنو و كومرو.
لاوي
إن اللاوية هي نظام أصيل في اسرائيل. أما مسألة الاشتقاق فلم تجد له بعد الحل المرضي، فالمعجم يورد ثلاثة أفعال "لوي".
الاول: دار، فاللاوي هو رجل الرقصات الانخطافية (يدورون حول ذواتهم).
الثاني: ضُمًّ. وفي المجهول ارتبط بأحد وأصبح تابع له، هذا المعنى يرافق الاشتقاق الشعبي لإسم ليئة، أم لاوي (تك 29: 24).
الثالث: أقترض، وفي الرباعي: أقرض، أعطى رهنًا. هذا الاشتقاق هو الذي حظي أكثر ما حظي بموقف الباحثين، ولكن يوجد أمر هام يجب التطرّق إليه، ألا وهو أنه من المعقول أن لاوي لم يكن في الأصل أسم وظيفة بل أسم علم، وقد يكون إيجازًا للفظة "لاوي إيل" فتعني من أرتبط بالله وصار تابعًا له.
هذا على مستوى الإشتقاق، أما على مستوى الإستعمال، فالتنوع كبير جدًا. "لاوي" هو أسم علم فيدلّ على لاوي ابن يعقوب ورئيس عائلة،وهو أيضًا إسم قبيلة "سبط لاوي" (تث18: 1). ونقرأ مرارًا عبارة "بني لاوي" التي يتبدّل معناها بتبدّل السياق. إستعمل لاوي بصيغة المفرد أربعين مرة إما في معنى فردي لشخص فرد، وإما في معنى جماعي (اللاويون بشكل عام). أستعمل في الجمع قرابة 250 مرّة. في 1 و 3 أخ تزول الفكرة القبلية "سبط لاوي" ويحلّ محلها اللاويون كفرقة تمارس وظائف محدّدة ومن المثير للاستغراب هو أنه في سفر الاويين لا يتكلم إلا أربع مرات عن اللاويين ولا نجد ذكرًا للاوي لدى أنبياء ما قبل المنفى ما عدا ارميا 33، الذي هو موضوع جدال قائم حتى هذا اليوم في مكانه التاريخي، وسو تتطوّر اللاوية مع سفر التثنية 21 مرة ونبوءة حزقيال 9 مرات.!
في الختام لهذا الموضوع الذي لا ينتهي الجدل فيه والحديث عنه، نستنتج أن أهمية العلاقة بين اللاوي والكاهن، فهما مفردتان عرفتا مصيرًا غريبًا في تاريخ إسرائيل وحياته، فقد تقف اللفظة تجاه الأخرى، وقد تتعارضان وتردان في أشكال مختلفة. كل لفظة وحدها: اللاوي، الكاهن. وقد تمتزجان في مفردة واحدة: "الكاهن اللاوي" أي شخص واحد. وقد تنضم الواحدة إلى الأخرى "الكاهن واللاوي". لسنا هنا أمام مسألة إعتباطية بل أمام إنعكاس لما حلّ بالكهنوت على مرّ الزمن في العهد القديم. ونعدّد وظائف الشخص الذي يقوم بالخدمة الإلهية. وما نحن عليه اليوم ليس هو إلا إستمرار لهذا الدور الالهي في الخدمة ولكن من المؤكد، أنه بمنحى مختلف عن ذي قبل، فالكهنوت في المسيحية هو إستمرار لعمل الكاهن الأول الذي هو السيد المسيح، فالمسيحية كانت المفصل الأساسي في التاريخ والبشرية جمعاء وكانت أيضًا نقطة بداية للمشروع الخلاصي الكامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى