الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

الخميس أكتوبر 28, 2010 1:50 am
مزمور يشير لتواضع داود النبي والملك، رمزاً لتواضع المسيح الذي أخذ صورة عبد ثم مات. ويقول معظم المفسرين أن داود قال هذا المزمور رداً على إفتراءات شاول وعبيده إذ أتهموه بأنه في كبرياء يفكر في اغتصاب الملك. ومن ناحية أخرى فهذا المزمور يأتي بعد المزمور السابق فهو يشير لدرجة أعلى في المصاعد. فكلما نرتفع روحياً نتضع وكلما نتضع نرتفع.



آية (1): "يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي ولم أسلك في العظائم ولا في عجائب فوقي."

من يتفاخر بفضائله مستجلباً لمديح الناس فهو مذموم، ويضيع أجر فضائله. والعظمة هي رأس كل الخطايا، فيها سقط الملاك من السماء. وداود هنا يقول أنه لا ينظر إلى عرش شاول. وروحياً علينا أن نفعل نفس الشيء (رو3:12-6) وداود له الحق في أن يفكر في عرش شاول فالله سبق واختاره وصموئيل مسحه.



آية (2): "بل هدأت وسكت نفسي كفطيم نحو أمه نفسي نحوي كفطيم."

رائع من داود أن يعترف بالحقيقة التي في داخل قلبه، فالقلب يشتهي فعلاً الملك كما يشتهي كل منا الدنيويات، هذه حقيقة. ولكنه قاوم هذه الشهوات= هدأت وسكت نفسي. والنفس هنا يقصد بها رغائبه العاطفية وشهوته للارتفاع والملك، فالنفس دائماً صاخبة تشتهي. ولكنه جاهد ضد نفسه ليهدئ شهوته. كفطيم نحو أمه= الفطيم هو من حُرِمَ من ثدي أمه، فيظل يصرخ ولكنه مع امتناع أمه عن إرضاعه يهدئ نفسه ويقبل الأمر الواقع مكتفياً بصدر أمه ينام عليه في راحة. هنا يمثل داود من كان يشتهي العالم (لبن أمه) وحرمه الله من بعض شهوات العالم (فطام) فثارت نفسه فيه، وظل يجاهد ليستريح، وصبر لله فأعطاه ثقة مطمئنة في الله (الراحة على صدر أمه) عوضاً عن الطمع القلق (اشتهاء الرضاعة من صدر أمه). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). بل أن الله في بعض الأحيان يفعل كما تفعل الأم حينما تريد أن تفطم أبنها. فبعض الأمهات يضعن سائل له طعم مر على ثديهن ليكره الأطفال الرضاعة، والله يسمح ببعض الآلام وسط شهوات العالم وببعض الضيقات تمتزج بملذاته فنكرهه طالبين أن نفطم منها.



آية (3): "ليرج إسرائيل الرب من الآن وإلى الدهر."

إذا كان الله يعاملنا كما تعامل الأم ابنها فمن نرجو سواه في كل ضيقاتنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى