مزمور 112 (111 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
الخميس أكتوبر 28, 2010 1:15 am
آية (1): "هللويا. طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جداً بوصاياه."
الرجل المتقي الرب يباركه الرب على الأرض وسيكون له نصيباً في السماء. المسرور جداً بوصاياه= لا يمكن أن نسر بوصايا الرب إن لم نحب الرب أولاً الذي أوصى بها.
آية (2): "نسله يكون قوياً في الأرض. جيل المستقيمين يبارك."
نرى هنا بعض صور البركة للرجل المتقي الرب. نسله يكون قوياً في الأرض= الرهبان ليس لهم نسل وكثير من قديسي الكتاب هم بلا نسل (إيليا/ أرمياء..). ولكن كم من النسل الروحي (تابوا على أيديهم ورجعوا إلى الله) كان لهؤلاء. بره قائم إلى الأبد (اية 3)
آية (3): "رغد وغنى في بيته وبره قائم إلى الأبد."
رغد وغنى في بيته (هذه عن البركات في هذه الحياة) بره قائم إلى الأبد (نصيبه السماوي).
آية (4): "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين هو حنَّان ورحيم وصديق."
العالم قبل المسيح كان في ظلمة، واشرق المسيح فيه ليدعوهم للملكوت. وكل من هو في الخطية هو في ظلمة، والتوبة تنير له الطريق، وينتقل من الظلمة إلى النور.
الآيات (5-10): "سعيد هو الرجل الذي يترأف ويقرض. يدبر أموره بالحق. لأنه لا يتزعزع إلى الدهر. الصديق يكون لذكر أبدي. لا يخشى من خبر سوء. قلبه ثابت متكلاً على الرب. قلبه ممكن فلا يخاف حتى يرى بمضايقيه. فرق أعطى المساكين بره قائم إلى الأبد. قرنه ينتصب بالمجد. الشرير يرى فيغضب. يحرق أسنانه ويذوب. شهوة الشرير تبيد."
من صفات الرجل الصالح الذي أخذ صورة المسيح أن يكون رحيماً بأخوته يقرض من يحتاج. أموره بالحق= فلا خبث ولا رياء في تصرفاته. بل هناك سخاء في عطائه للمحتاج= فرق أعطى المساكين "(مت34:25). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والشرير حين يرى البركة في حياة الصديقين يغضب، كما رأى اليهود ما للمسيحيين فإهتاجوا.
الرجل المتقي الرب يباركه الرب على الأرض وسيكون له نصيباً في السماء. المسرور جداً بوصاياه= لا يمكن أن نسر بوصايا الرب إن لم نحب الرب أولاً الذي أوصى بها.
آية (2): "نسله يكون قوياً في الأرض. جيل المستقيمين يبارك."
نرى هنا بعض صور البركة للرجل المتقي الرب. نسله يكون قوياً في الأرض= الرهبان ليس لهم نسل وكثير من قديسي الكتاب هم بلا نسل (إيليا/ أرمياء..). ولكن كم من النسل الروحي (تابوا على أيديهم ورجعوا إلى الله) كان لهؤلاء. بره قائم إلى الأبد (اية 3)
آية (3): "رغد وغنى في بيته وبره قائم إلى الأبد."
رغد وغنى في بيته (هذه عن البركات في هذه الحياة) بره قائم إلى الأبد (نصيبه السماوي).
آية (4): "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين هو حنَّان ورحيم وصديق."
العالم قبل المسيح كان في ظلمة، واشرق المسيح فيه ليدعوهم للملكوت. وكل من هو في الخطية هو في ظلمة، والتوبة تنير له الطريق، وينتقل من الظلمة إلى النور.
الآيات (5-10): "سعيد هو الرجل الذي يترأف ويقرض. يدبر أموره بالحق. لأنه لا يتزعزع إلى الدهر. الصديق يكون لذكر أبدي. لا يخشى من خبر سوء. قلبه ثابت متكلاً على الرب. قلبه ممكن فلا يخاف حتى يرى بمضايقيه. فرق أعطى المساكين بره قائم إلى الأبد. قرنه ينتصب بالمجد. الشرير يرى فيغضب. يحرق أسنانه ويذوب. شهوة الشرير تبيد."
من صفات الرجل الصالح الذي أخذ صورة المسيح أن يكون رحيماً بأخوته يقرض من يحتاج. أموره بالحق= فلا خبث ولا رياء في تصرفاته. بل هناك سخاء في عطائه للمحتاج= فرق أعطى المساكين "(مت34:25). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والشرير حين يرى البركة في حياة الصديقين يغضب، كما رأى اليهود ما للمسيحيين فإهتاجوا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى