الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مزمور 109 - تفسير سفر المزامير Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

مزمور 109 - تفسير سفر المزامير Empty مزمور 109 - تفسير سفر المزامير

الخميس أكتوبر 28, 2010 1:12 am
ربما كتب داود هذا المزمور وهو متألم من خيانة شاول أو أحد رجال شاول (دواغ) أو بسبب خيانة أخيتوفل، هذا غير واضح، إنما الواضح أنه بروح النبوة كتبه وعينه على خيانة يهوذا والأمة اليهودية كلها للمسيح،ونبوته عن الخراب الذي سيلحقهم بعد هذه الخيانة. ونفهم أن المزمور عن المسيح، فهكذا طبق بطرس آية (8) من المزمور في (أع20:1) وكل المصير الصعب الذي قيل عن الخائن كان نبوة ضد يهوذا واليهود كشعب.



الآيات (1-5): "يا اله تسبيحي لا تسكت. لأنه قد انفتح عليّ فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب. بكلام بغض أحاطوا بي وقاتلوني بلا سبب. بدل محبتي يخاصمونني. أما أنا فصلاة. وضعوا علي شرا بدل خير وبغضا بدل حبي."

يظهر هنا داود المحب كرمز للمسيح الذي كان يجول يصنع خيراً. وأعداء داود تأمروا عليه ولفقوا ضده التهم، وهكذا حدث مع المسيح. فم الشرير وفم الغش= إبليس الذي تكلم على فم يهوذا وعلى فم الفريسيين والكهنة.. أو كرمز لذلك دواغ أو أخيتوفل. أما أنا فصلاة= ماذا يفعل الإنسان أمام مؤامرات الأعداء الغاشة، كيف يتعزى أو يشعر بإطمئنان إن لم يلتصق بالله في صلاة بلا انقطاع. وإذا استجاب الله وأنقذه ماذا يفعل إلا أن يسبحه ويشكره ويستمر في صلاته حتى لا ينجح الأشرار في إيذائه. وهكذا نلاحظ فالتلاميذ كانوا لا يكفون عن الصلاة (أع4:6) وكانوا حين يصلون بنفس واحدة يمتلئوا من الروح القدس. وصموئيل النبي اعتبر أنه لو كف عن الصلاة لأجل الشعب فهذه خطية (1صم23:12). أما أنا فصلاة، تشير لأن الفكر والقلب في صلة مع الله بلا انقطاع خلال العمل وخلال الفراغ، خلال اليقظة وخلال النوم.



الآيات (6-15): "فاقم أنت عليه شريرا وليقف شيطان عن يمينه‏. إذا حوكم فليخرج مذنبا وصلاته فلتكن خطية. لتكن أيامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر. ليكن بنوه أيتاما وامرأته أرملة. ليته بنوه تيهانا ويستعطوا. ويلتمسوا خبزا من خربهم. ليصطد المرابي كل ما له ولينهب الغرباء تعبه. لا يكن له باسط رحمة ولا يكن مترأف على يتاماه. لتنقرض ذريته. في الجيل القادم ليمح اسمهم. ليذكر إثم آبائه لدى الرب ولا تمح خطية أمه. لتكن أمام الرب دائما وليقرض من الأرض ذكرهم."

هي نبوة ضد من خان داود أو ضد يهوذا الخائن أو ضد شعب اليهود. وهذه الآيات لا تحسب دعاء على شخص، بل هي بوحي من الروح القدس قالها داود كنبوة، والرسل فهموها هكذا وطبقوا الآية ووظيفته ليأخذها آخر حرفياً فانتخبوا متياس عوضاً عن يهوذا. لأن يهوذا انتحر= وكانت أيامه قليلة. وهكذا بعد أن صلب اليهود الرب، قلت أيام دولتهم، بل انتهت، ووظيفتهم كشعب لله أخذها المسيحيين وفي خراب دولتهم على يد تيطس ترملت نساؤهم وصار أولادهم يتامي (9) وتشتتوا بعد ذلك في كل الأرض (10). كل هذا الخراب لأنهم أسلموا أنفسهم للشيطان (اليهود أو يهوذا) فتركهم الله في يده= فأقم أنت عليه شريراً. وليقف شيطان عن يمينه= وهذا معناه تسليمهم في يد الشيطان. فإن كان أيوب بكل محبته لله، حينما أراد الله أن يؤدبه سمح للشيطان أن يؤذيه ففعل به ما كان مضرباً للأمثال. فماذا يحدث لشعب اليهود وليهوذا الخائن فاقدي القداسة والحب حين يسلمهم الله ليد إبليس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). يقال أن تيطس الروماني في سنة 70م حين أحرق أورشليم قتل 1.5 مليون وصلب 120.000 وأشعل فيهم النيران. وإذا حوكم فليخرج مذنباً= إذا حوكم يوم الدينونة دنه يا الله ولا تبرره. وصلاته فلتكن خطية= وهل يقبل الله صلاة من إنسان إمتلأ قلبه شراً وخبثاً. مثل هذا صلاته تعتبر خطية. والله ذكر لهم خطايا وتمرد أبائهم في مصر وفي البرية وفي أرض الميعاد، فالله يذكر خطايا الآباء في حالة عدم توبة الأبناء. وعوضاً عن أن يكونوا مثمرين يقرض الرب من الأرض ذكرهم.



الآيات (16-20): "من اجل انه لم يذكر أن يصنع رحمة بل طرد إنساناً مسكيناً وفقيرا‏ً والمنسحق القلب ليميته. واحب اللعنة فأتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه. ولبس اللعنة مثل ثوبه فدخلت كمياه في حشاه وكزيت في عظامه. لتكن له كثوب يتعطف به وكمنطقة يتنطق بها دائما. هذه أجرة مبغضيّ من عند الرب وأجرة المتكلمين شراً على نفسي."

سبب هذه الضربات أنهم لم يصنعوا رحمة بل طردوا إنساناً مسكيناً وفقيراً ومنسحق القلب وأماتوه = هو المسيح الوديع والمتواضع القلب، الذي ليس له أين يسند رأسه الذي افتقر لأجلنا وهو غني (2كو9:8 + لو58:9 + مت29:11 + مت38:26 + 1بط23:2) وأحب اللعنة= من يختار طريق الخطية والمعصية فهو اختار وأحب طريق اللعنة. ومثل هذا تحيط به اللعنات= لبس اللعنة مثل ثوبه. كل ما تمتد إليه يده فهو ملعون. وتتسلل اللعنة إلى حياته الداخلية فيشعر بأنه ملعون= دخلت كمياه في حشاه= يشعر بها في نفسه داخلياً وفي أفكاره ومشاعره. وكزيت في عظامه= حتى في صحته تجد اللعنة قد تسللت كما يتسلل الزيت من خلال ثقوب القماش للداخل. وكمنطقة يتمنطق بها= الإنسان يتمنطق حينما يقوم ليعمل. ولنتصور أنه في كل عمله يتمنطق باللعنة. واللعنة تكون في كل ما تمتد يده إليه.



الآيات (21-31): "أما أنت يا رب السيد فاصنع معي من اجل اسمك. لان رحمتك طيبة نجني. فأني فقير ومسكين أنا وقلبي مجروح في داخلي. كظل عند ميله ذهبت. انتفضت كجرادة. ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمي هزل عن سمن. وانا صرت عارا عندهم. ينظرون إليّ وينغضون رؤوسهم. أعنّي يا رب الهي. خلّصني حسب رحمتك. وليعلموا أن هذه هي يدك. أنت يا رب فعلت هذا. أما هم فيلعنون. وأما أنت فتبارك. قاموا وخزوا. أما عبدك فيفرح. ليلبس خصمائي خجلا وليتعطفوا بخزيهم كالرداء. احمد الرب جدا بفمي وفي وسط كثيرين أسبحه. لأنه يقوم عن يمين المسكين ليخلّصه من القاضين على نفسه."

هنا تعبير عن آلام داود رمز لآلام المسيح= قلبي مجروح من الخيانة. وداود اقترب من الموت ونجاه الله، أما المسيح فمات فعلاً= كظل عند ميله ذهبت. انتفضت كجرادة= من الآلام النفسية. ركبتاي ارتعشتا من الصوم= داود صام فعلاً في حزنه. أما المسيح فعاش فترة قصيرة على الأرض ولم يعشها ليأكل ويشرب. وأنا صرت عاراً عندهم وهذه نبوة عن الصلب + أما هم فيلعنون. فالكتاب يقول ملعون كل من علق على خشبة (تث23:21). وينغضون رؤوسهم= تحققت في (مت40:27 + مر29:15). وليعلموا أن هذه يدك= ليعلم الناس يا رب أنك أنت دبرت كل هذا لأجل خلاصهم. هذه تتفق مع قول يوسف لإخوته "أنتم قصدتم لي شراً. أما الله قصد به خيراً" (تك20:50) هم قصدوا أن يلحقوا اللعنة بالمسيح، والرب قصد بهذا بركة للعالم كله (آية28). أحمد الرب جداً بفمي= فم المسيح هو المؤمنين الذي يسبحون الله على خلاصه. أنه يقوم عن يمين المسكين ليخلصه= والآب كان عن يمين المسكين حتى أقامه من الموت. والمسيح يكون عن يمين كل مسكين في شعبه ليعطيه الخلاص.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى