الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
صلاة قديس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
sr.Mari safaa F
sr.Mari safaa F
عضو فعال
عضو فعال

صلاة قديس Empty صلاة قديس

الأحد يونيو 27, 2010 3:49 pm
صلاة قديس
"ابعد عنى الباطل والكذب. لا تعطني فقراً ولا غنى. أطعمني خبز فريضتي لئلا أشبع وأكفر وأقول: من هو الرب ؟، أو لئلا أفتقر وأسرق وأتخذ اسم إلهي باطلاً"
(
أمثال 30: 8 ،9)
نتأمل معا صلاة أجور بن متقية مسا في سفر الأمثال، صلاة جميله تجد ترحيباً وصدى في قلوب القديسين في كل تدبير، فهي صلاة تليق بأي واحد من أولاد الله، حتى ولو تعلم من النعمة أن يقول "قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه ... قد تدربت أن أشبع وأن أجوع وأن أستفضل وأن أنقص" (فى4: 11، 12). فإنه حينما يكون القلب مشغولاً بالمسيح، حينئذ فقط ينتصر القديس على كل الظروف. وكل مَنْ يعرف نفسه يدرك جيداً لماذا صلى أجور طالباً ظروفاً معتدلة، إذا كان ذلك بحسب مشيئة الله. فهو يعلم بان القوة الإلهية كافية لحفظه في أي حال واي ظرف، ولكن كان يعرف مقدار ضعفه وفشله هو.
وأولى هاتين الطلبتين اللتين طلبهما من الرب، هي أن يُحفظ من الإثم. كان يرجو من الرب أن يبعد عنه "الباطل والكذب" ذلك لأن إنسان الله يخشى الخطية ويبغضها. ويستحيل على الطبيعة الجديدة التي فيه أن تجعله سعيداً وهو سائر في طريق شرير. لأن القداسة هي غبطته وسعادته. ومن هنا، فهو يئن طالباً الخلاص من الجسد، ذلك المبدأ الأثيم بين جنبيه، والذي هو ضد الطبيعة الجديدة.
والطلبة الأخرى ذات صلة بالأمور الوقتية، وجديرة بالملاحظة. إننا نستطيع أن نفهم جيداً أن إنساناً يطلب من الله أن يعفيه من الفقر، لكنه غير مألوف أن نرى واحداً يخاف الثراء ويطلب من الله حفظه من الغِنى. لقد كان أجور يخشى الفقر المدقع لئلا يكون ذلك فرصة لحركات الجسد في حالة الضعف، فيقوده إلى عدم الأمانة، ويجلب عاراً على اسم إلهه، لكن الغِنى أيضاً كان شيئاً يخافه. فمن المعروف أن الناس يزدادون استقلالاً عن الله كلما ازدادت خيراتهم علي الارض
.
والأغنياء معرَّضون لكثير من الشراك وهذا قد لاحظه أجور. من أجل ذلك لم يرغب أن يمرح في الرفاهية ويطلب الغني. وإنما أراد أن يشبع بالطعام الذي يلائم مكانته في الحياة وكان يتمنى، إذا شاءت مشيئة الله، أن يشغل مركزاً وسطاً بين هذين المتناقضين: الفقر العميق والثراء العريض.
وعلى قدر ما نزداد في الحكمة والتقوى، يزداد تقديرنا وتمسكنا بطلبتي أجور.
+++
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى