الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
القصد الروحي Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

القصد الروحي Empty القصد الروحي

الجمعة أبريل 30, 2010 10:56 am
القصد الروحي
يا مرائي أخرج أولاً الخشبة من عينك. وحينئذ تُبصر جيداً أن تُخرج القذى من عين أخيك ( مت 7: 5 )
لم يقصد الرب بكلماته المُسجلة في موعظة الجبل (مت5-7) أن يقول لتلميذه "خليك في حالك" أو "مش شغلك" فالمحبة الأخوية تحتم علينا إصلاح الأخ المخطئ. ورسالة يعقوب التي حذرتنا أكثر من غيرها من انتقاد الأخوة أو إدانتهم لا تُختم إلا بهذا التحريض الثمين "أيها الأخوة، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرَّده أحد، فليعلم أن مَنْ ردّ خاطئاً عن ضلال طريقه يخلِّص نفساً من الموت، ويستر كثرة من الخطايا(يع 5 : 19و20"

كلا، ليس المطلوب أن نرى الشر في إخوتنا فنغمض عيوننا لنريح ونستريح. في هذا يقول الناموس لا تبغض أخاك في قلبك. إنذاراً تنذر صاحبك ولا تحمل لأجله خطية" (
لا 19: 17 ) ومنه نفهم أن عدم إنذار الأخ المخطئ هو البغضة الحقيقية وليس العكس. فماذا تقول عن شخص رأى الدخان يتصاعد من نافذة جاره، وانتظر لعل النار تخمد من ذاتها، أو لعل صاحبه يكتشف النار بنفسه؟! أليس السكوت في هذه الحالة يُعتبر اشتراكاً في الذنب؟!

لكن تُرى مَنْ هو الشخص الروحي الذي يصلح لمعالجة أخطاء إخوته؟ أليس هو الشخص الذي تدرب في خلوته الفردية مع الرب ألاّ يستخف بخطاياه الشخصية؟ إن الشخص الروحي، الذي لا يشفق مع نفسه، والذي يحكم على ذاته في نور محضر الله، هو الذي يملك البصيرة الروحية لعلاج أخيه.

وبحكمة اختار الرب هذا التشبيه: إخراج القذى من العين. فإن العين هي أكثر الأعضاء حساسية. والتعامل معها يحتاج إلى طبيب ماهر لا إلى جزار. نعم فنحن عندما نذهب لنصلح خطأ ما في أحد إخوتنا، علينا أن ندرك أننا نلمس نقطة حساسة جداً، وإصلاحك إياها يحتاج إلى منتهى الحذر والرقة واللطف معاً، وإلا فإن الضرر الممكن أن يحدث هو ضرر كبير وخطير أكبر بكثير من وجود القذى في العين!

لكن قبل إخراج القذى من عين الأخ، يلزمنا أولاً شيء آخر. يقول الرب "أخرج أولاً الخشبة من عينك". ولكي نزيل الخشبة من عيوننا نحتاج إلى وقفة طويلة أمام مرآة الكلمة، وتطبيق كلمة الله على أنفسنا بتأنٍ وصبر، وبعد ذلك أن نغتسل في مائها .
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى