- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
زيارة الي بيت سمعان الفريسي
الإثنين أغسطس 04, 2008 11:33 pm
+[center] رأيتها تركض مسرعة وتمسك زجاجة فى يديها . أليست هذه المرآة التي يعرف الجميع عنها إنها خاطئة !
- ما هذه الجرأة التى فيها , والى أين ذاهبة مسرعة هكذا !!
- جاءنى فضول شديد أن أتبعها لأعرف لماذا هى مسرعة هكذا والى أين ذاهبة ؟
- بعد لحظات حدث ما هو عجيب . بدأت تميل نحو بيت سمعان الفريسى . المكان الوحيد الذي يصعب عليها دخوله . لأنها لا تسلم من الإدانة , وربما تطرد من هناك .
- كيف تدخل الى بيت من يظن نفسه إنه بار هو ومجلسه ؟
- وعرفت من أهل المدينة أن بيته لا يخلوا من الفريسيين ورجال الشريعة , وهى سيدة لا يحق لها التواجد فى مجلس الرجال .
- ورغم كل التعجب الذي أنا فيه !! والصعوبات التى عرفتها , وجدتها دخلت مندفعة تقتحم كل هذا . أكيد يوجد ما يدفعها تفعل هذا , ويعطيها هذه القوة الجبارة .
- اقتربت أكثر لأرى ماذا يحدث ؟ اقتربت . فرأيت المرأة منكبة على وجهها على أرجل رجل يقولون عنه في المدينة أنه المسيا المنتظر , وبدأت تبل قدميه بدمعها الغزيرة وتمسحهما بشعر رأسها , ونظرت على وجوه الحضور وجدتها ممتلئة بالتعجب , والغضب الشديد على ما يجرى أمامهم وفى محضرهم . الذي عرف بالمحضر الطاهر والغير دنس . , وبدأوا يتهمون المسيح بأنه لا نبي ولا يعرف الله . لأنه سمح لها بأن تلمسه , ولكن المسيح بدأ يعبر عن نفسه وقوة حبـــــــــه .
- وعرفت بعد ذلك أن المسيح لم يدخل بيت سمعان . ليقدم له سمعان وجبة من الطعام . لكن ليقدم هو لسمعان تعليما في الحياة مع الله والآخرين . مضمونه قبل أن تنظر إلى القذى التي في عين أخيك أخرج الخشبة التي في عينك أولا , ولا تدينوا لكي لا تدانوا , وأيضا ليخلص النفوس المتعطشة للخلاص .
- أراد أن يقول لسمعان أن أول خطوات التوبة الحقيقية هي أن ينظر الإنسان إلى ذاته . قبل أن يضع كل اهتمامه على عيوب الآخرين , وينصب نفسه ديانا دون حق . لأن الديان الوحيد هو بعرف أعمق أعماق الإنسان . فاحص القلوب والكلى " كون كليتي و نسجتى في بطن أمي ( مز 183 : 13 ) . فهو رحيم رحمة غير محدودة على صنع يديه .
- فوجدت المسيح الذي قال للمرأة الزانية منذ أيام " وأنا أيضا لا أدينك " ( يو8 : 11 ) , وسمعته اليوم يقول للمرأة الخاطئة " أذهبى بسلام إيمانك خلصك " ( لوقا 7 : 50 ) .
- دخلت المرأة بيت سمعان تتحدي كل الصعوبات ، وهي في كامل ثقتها أن الذي تريد أن تصل إليه . هو وحده القادر أن يعطيها الحرية الحقيقية ، إله يكره الخطيئة .ولا يكره الخاطئ . الأب الرحيم الحنون الذي ينتظر عودة الضال . من اجل ذلك أعطيت كثيرا علي قدر حبها . وفضلها المسيح علي مضيفه . لذلك قال الرب لسمعان : "غفر لها الكثير لأنها أحبت كثيرا " .
- وبعد قليل رأيت المرأه التي دخلت في حزن شديد تخرج في فرح لا يوصف ، والتي كانت تسير منكسة الرأس في خوف من الناس ومن أدانتهم الرهيبة . تسير الآن مرفوعة الرأس في عظمة غير عادية . بمجد النعمة . بإكليل المغفرة . لأنها التقت بملء اللاهوت , وأعطاها مما له .
- بعد هذا المشهد العظيم لم أستطع أن أصمت . بل اقتربت من تلك المرأة , في مديح قائلا لها : طوباكى أيتها المرأة التي سمعت على لسان السيد المسيح . "مغفورة لك خطاياك أذهبي بسلام " . طوباك أيتها المرأة التي ذهبت في فرح عظيم . لأنك ارتميت تحت أرجل الله المحبة , ونلتي من ينبوع حبه ورحمته الذي بلا حدود ولا يعرف نهاية . تعالى اليوم بيننا وفى كل لحظة تردد أمام التوبة , وخبرينا عن مقدار تلك السعادة , وخذي بأيدينا نحو المذبح المقدس . حيث هناك السيد يقدم ذاته في مائدة إلهية , يعطى نفسه مغفرة للخطايا وحياة أبدية لمن يتناوله .
- ما هذه الجرأة التى فيها , والى أين ذاهبة مسرعة هكذا !!
- جاءنى فضول شديد أن أتبعها لأعرف لماذا هى مسرعة هكذا والى أين ذاهبة ؟
- بعد لحظات حدث ما هو عجيب . بدأت تميل نحو بيت سمعان الفريسى . المكان الوحيد الذي يصعب عليها دخوله . لأنها لا تسلم من الإدانة , وربما تطرد من هناك .
- كيف تدخل الى بيت من يظن نفسه إنه بار هو ومجلسه ؟
- وعرفت من أهل المدينة أن بيته لا يخلوا من الفريسيين ورجال الشريعة , وهى سيدة لا يحق لها التواجد فى مجلس الرجال .
- ورغم كل التعجب الذي أنا فيه !! والصعوبات التى عرفتها , وجدتها دخلت مندفعة تقتحم كل هذا . أكيد يوجد ما يدفعها تفعل هذا , ويعطيها هذه القوة الجبارة .
- اقتربت أكثر لأرى ماذا يحدث ؟ اقتربت . فرأيت المرأة منكبة على وجهها على أرجل رجل يقولون عنه في المدينة أنه المسيا المنتظر , وبدأت تبل قدميه بدمعها الغزيرة وتمسحهما بشعر رأسها , ونظرت على وجوه الحضور وجدتها ممتلئة بالتعجب , والغضب الشديد على ما يجرى أمامهم وفى محضرهم . الذي عرف بالمحضر الطاهر والغير دنس . , وبدأوا يتهمون المسيح بأنه لا نبي ولا يعرف الله . لأنه سمح لها بأن تلمسه , ولكن المسيح بدأ يعبر عن نفسه وقوة حبـــــــــه .
- وعرفت بعد ذلك أن المسيح لم يدخل بيت سمعان . ليقدم له سمعان وجبة من الطعام . لكن ليقدم هو لسمعان تعليما في الحياة مع الله والآخرين . مضمونه قبل أن تنظر إلى القذى التي في عين أخيك أخرج الخشبة التي في عينك أولا , ولا تدينوا لكي لا تدانوا , وأيضا ليخلص النفوس المتعطشة للخلاص .
- أراد أن يقول لسمعان أن أول خطوات التوبة الحقيقية هي أن ينظر الإنسان إلى ذاته . قبل أن يضع كل اهتمامه على عيوب الآخرين , وينصب نفسه ديانا دون حق . لأن الديان الوحيد هو بعرف أعمق أعماق الإنسان . فاحص القلوب والكلى " كون كليتي و نسجتى في بطن أمي ( مز 183 : 13 ) . فهو رحيم رحمة غير محدودة على صنع يديه .
- فوجدت المسيح الذي قال للمرأة الزانية منذ أيام " وأنا أيضا لا أدينك " ( يو8 : 11 ) , وسمعته اليوم يقول للمرأة الخاطئة " أذهبى بسلام إيمانك خلصك " ( لوقا 7 : 50 ) .
- دخلت المرأة بيت سمعان تتحدي كل الصعوبات ، وهي في كامل ثقتها أن الذي تريد أن تصل إليه . هو وحده القادر أن يعطيها الحرية الحقيقية ، إله يكره الخطيئة .ولا يكره الخاطئ . الأب الرحيم الحنون الذي ينتظر عودة الضال . من اجل ذلك أعطيت كثيرا علي قدر حبها . وفضلها المسيح علي مضيفه . لذلك قال الرب لسمعان : "غفر لها الكثير لأنها أحبت كثيرا " .
- وبعد قليل رأيت المرأه التي دخلت في حزن شديد تخرج في فرح لا يوصف ، والتي كانت تسير منكسة الرأس في خوف من الناس ومن أدانتهم الرهيبة . تسير الآن مرفوعة الرأس في عظمة غير عادية . بمجد النعمة . بإكليل المغفرة . لأنها التقت بملء اللاهوت , وأعطاها مما له .
- بعد هذا المشهد العظيم لم أستطع أن أصمت . بل اقتربت من تلك المرأة , في مديح قائلا لها : طوباكى أيتها المرأة التي سمعت على لسان السيد المسيح . "مغفورة لك خطاياك أذهبي بسلام " . طوباك أيتها المرأة التي ذهبت في فرح عظيم . لأنك ارتميت تحت أرجل الله المحبة , ونلتي من ينبوع حبه ورحمته الذي بلا حدود ولا يعرف نهاية . تعالى اليوم بيننا وفى كل لحظة تردد أمام التوبة , وخبرينا عن مقدار تلك السعادة , وخذي بأيدينا نحو المذبح المقدس . حيث هناك السيد يقدم ذاته في مائدة إلهية , يعطى نفسه مغفرة للخطايا وحياة أبدية لمن يتناوله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى