الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
امجاد مريم البتول للقديس الفونس دي ليكوري نموذج 2 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

امجاد مريم البتول للقديس الفونس دي ليكوري نموذج 2 Empty امجاد مريم البتول للقديس الفونس دي ليكوري نموذج 2

الجمعة يوليو 25, 2008 3:58 pm
نموذج 2
(في كم ينبغي ان يكون رجؤنا وطيدا في مريم البتول بنوع افضل، من حيث انها هي امنا)

انه لمحرر في الفصل السابع من الكتاب الخامس من تاريخ تاسيس الرهبنة اليسوعية في مملكة نابولي، ما ياتي ذكره عن شاب شريف الحسب والنسب جدا يدعى غوليالموس الفينسطونيوس، اصله من بلاد سكوتسيا، وهو ان هذا الشاب قد كان نسيبا للسلطان يعقوب، واذ انه ولد وتربى في الارتقة، فاستمر عائشا في ضلالها، ولكن ضياء النعمة الالهية قد ارق في قلبه، ومن ثم اخذ يكتشف على فساد معتقده، فسافر الى بلاد فرنسا، حيث انه بواسطة ارشادات احد الاباء اليسوعيين الفضلاء الذي كان هو ايضا من بلاد سكوتسيا، وباكثر من ذلك بواسطة شفاعة والدة الاله من اجله، قد عرف اخيرا صدق الايمان الكاثوليكي وفساد الارتقة، فرفضها واعتنق الامانة الارثوذكسية، ثم حضر بعد ذلك الى مدينة رومية، وهناك اذ راه يوما ما احد اصدقائه حزينا باكيا، وساله عن سبب ذلك، فاجابه الشاب بانه في تلك الليلة قد ظهرت له امه في الحلم، واخبرته بانها هلكت في جهنم، وقالت له نعما صنعت يا ابني بتمسكك بالايمان الكاثوليكي، لاني انا انما هلكت لاني مت اراتيكية. فالشاب بعد هذه الرؤيا قد استحر بافضل نوع في عبادته لوالدة الاله، مختارا اياها اما وحيدة له. وهي قد الهمته لان يتمسك بالدعوة الرهبانية، كما اعتمد هو على ذلك، وصنع به على ذاته نذرا، ولكن من حيث انه كان وقتئذ عليل المزاج، فسافر من رومية الى مدينة نابولي بحجة تغيير الهواء الا ان الرب قد اراد ان هذا الشاب يموت في نابولي راهبا، على انها اذ راى ذاته هناك مدنفا على التلف، شرع يتوسل بدموع لرئيس الرهبان، وللجمعية في ان يقبلوه اخا لهم، فمن ثم قد ابرز النذور الرهبانية امام القربان الاقدس، الذي تناوله زوادة اخيرة. وهكذا احصى في عدد الرهبان اليسوعيين، وبعد هذا قد حرك الحاضرين اجمعين الى الخشوع وذرف الدموع، عند مشاهدتهم اياه متهللا يقدم الشكر بقلب مملؤ من الحب لامه العذراء المجيدة، على ما فاز به من الله من النعيم بشفاعتها، في رفضه الارتقة وتمسكه بالايمان المستقيم وحصوله اخيرا فيما بين الرهبان على ان يموت ناذرا في بيت الرب، ولهذا كان يهتف مبتهجا بقوله، يا لها من سعادة، ويا لها من ميتة مجيدة، ان يسلم الانسان نفسه بيد الله فيما بين رفقة ملائكية. واذ قال له البعض محرضا على ان يفتكر بان ياخذ قليلا من الراحة هاديا، فاجابه قائلا: انه ليس هو زمن الراحة ، لاني الان قد دنوت من نهاية حياتي، ثم بعد ذلك قبل ان يرقد بالرب قال للحاضرين " يا اخوتي اما تنضرون ههنا هؤلاء الملائكة المحيطين بي ليسوا اعدائي " وعندما سمعه احد الرهبان يتكلم بصوت منخفض، فاجابه الشاب بان ملاكه الحارس قد اخبره بان زمن اقامته في المطهر كان وجيزا، وانه من دون ابطاء كان مزمعا ان يفوز بالسعادة الابدية، قال هذا ورجع مخاطبا والدة الاله مكررا نحوها الشكر وقائلا " يا امي يا امي" وهكذا اسلم الروح كطفل مبتهج على ذراعي والدته وفي حضنها، وبعد هذا بزمن وجيز قد اوحى الى احد الرهبان الابرار، بان نفس غوليالموس قد حصلت على السعادة السماوية.


صلاة

يا امي كلية القداسة ، كيف ممكن ان اعيش انا في الماثم ، بعد اني حاصل على ام بهذا المقدار سامية في القداسة ، وكيف ان امي هي ملتهبة بنيران الحب الشديد نحو الله ، وانا احب المخلوقات ، هي غنية بهذا المقدار من الفضائل الجليلة ، وانا فقير منها بالكلية ، فأي نعم يا امي انني لم اعد مستحقا ان اكون ابنا لك، لاني ظهرت بالحقيقة عديم المعروف ، وناكر الجميل بزيادة من قبل سيرتي الرديئة ، ولكنني اكتفي بان تقبليني عبدا لك ، ولكي احصل على ذلك اي قبوللك اياي بين عبيدك الاكثر دناءة ، فانا مستعد لان ارفض املاك العالم باسره، اي نعم اني راض بهذا، ولكن اتوسل اليك بان لا تمنعي عني الاستطاعة على ان اسميك امي ، لان هذه التسمية تملاني من البهجة والتعزية ، وتجتذبني الى الخشوع والندامة، وتذكرني بالالتزام المتوجب علي في ان احبك. وتصيرني ان اوطد رجائي فيه بافضل نوع ، لانه حينما يشتملني الخوف من قبل كثرة خطاياي ، ويكتنفني الجزع من صرامة الدينونة الالهية الرهيبة ، فعندما افتكر بانك انت امي ، فاشعر حالآ في ذاتي بالشجاعة ، طارحا عني الياس بعيدا ، فاسمحي لي اذا بان ادعوك امي الجليلة، امي المحبوبة مني في الغاية، فهكذا انا اسميك وكذلك اريد ان ادعوك دائما، فانت بعد الله يلزم ان تكوني على الدوام رجائي وملجائي وموضع حبي في وادي الدموع هذا ، ومن هنا اؤمل ان اموت مسلما نفسي في دقيقة حياتي الأخيرة بين يديك المقدستين، وقائلا ياامي مريم ، ياامي عينيني واسعفيني وارحميني امين
.[/
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى